الاثنين، 25 تشرين الأول/أكتوبر 2010، آخر تحديث 11:15 (GMT+0400)
اكوادوري يفوز بمسابقة "القيلولة" و"الشخير" بأسبانيا
المتسابقون يغطون في النوم أثناء المنافسة
مدريد، إسبانيا (CNN) -- فاز مواطن من الإكوادوار في مسابقة القيلولة بأسبانيا، وهي أول منافسة رسمية من نوعها يقول منظموها إن الهدف منها الحفاظ على تقليد إسباني أصيل من الاندثار.
وتفوق بيدرو سوريا لوبيز، 62 عاماً، وهو رجل أمن عاطل عن العمل، ليس فقط بغفوة دامت 17 دقيقة، بل بمستوى من الشخير بلغ 70 ديسبل، فيما هو يستمتع بنومه فوق أريكة بوسط مركز تسوق مزدحم.
وتبلغ قيمة جائزة المسابقة، الأولى من نوعها في إسبانيا، ألف يورو (نحو 1400 دولار).
وحول المسابقة التي انطلقت في 14 من الشهر الجاري واستمرت تسعة أيام، قال دانيال بلانكو، رئيس "الجمعية الوطنية لأصدقاء القيلولة": "نمط الحياة الحديثة خطر نشعر أنه يهدد القيلولة"، التي يطلق عليها في إسبانيا "سيستا siesta".
وتوجب على مئات المشاركين في المسابقة آخذ قيلولة حددها المنظمون بعشرين دقيقة رغم أن "السيستا" الأصلية قد تستغرق ساعة أو أكثر.
ويضع طبيب مقياس للنبض في صدر كل المشاركين لتتأكد من غفوتهم بالفعل وتزداد فرص الفوز بمدة وعمق النوم خلال العشرين دقيقه المحددة، وبـ"الشخير" كذلك."
ويقول مؤيدو "السيستا" إن إيقاع الحياة السريع والمناخ الاقتصادي العام تدفع بالإسبان نحو المزيد من العمل ما يؤدي لاندثار العادة الأصيلة رغم الحقوق التي يتمتع بها العاملون هناك للتمتع بقيلولة ما بعد الغذاء لمدة ساعتين.
وسخر أشرف لايدي، كبير الإستراتيجيين بـ"أسواق CMC" في لندن، قائلاً: "الأسبان يحاولون بأن يكون أوروبيون للغاية والاحتفاظ بجزء، على الأقل، من بعض العادات."
وأضاف: "هذا عام 2010.. نحن نتحدث عن إمكانية انهيار اليورو وارتفاع الديون، والناس مازالوا يعملون على حفظ عادة النوم فيما باقي العالم يعملون."
ويذكر أن البطالة التي تصل نسبتها إلى 20 في المائة في إسبانيا قد لا تتفق، حالياً، مع دعوة الحفاظ على القيلولة.
وقال فيرمين لومينشار، الذي فاز بالجولة الأولى من المسابقة: "القيلولة الإسبانية في خطر لأنه علينا العمل كثيراً لجني المال."
http://arabic.cnn.com/2010/entertainment/10/25/siesta.winner/index.html