لندن: اكد موقع ويكيليكس اليوم إن كشفها عن 400 ألف وثيقة سرية أمريكية إضافية عن حرب العراق أظهر ان هناك 15 ألف قتيل من المدنيين العراقيين فوق العدد الذي كان معتقدا في السابق. ونشرت ويكيليكس في موقعها على الانترنت
ملفات تسرد تفاصيل حالات مروعة لإساءة معاملة السجناء من جانب قوات حكومه المالكي كان جيش الاحتلال الأمريكي على علم بها لكنه لم يحقق فيها على ما يبدو. وفي بغداد رد مسؤولون عراقيون على هذا الكشف بالتعهد بالتحقيق في أي مزاعم بأن الشرطة أو جنود الجيش ارتكبوا جرائم وقالوا إن الجناة سيحاكمون. وقال مؤسس موقع ويكيليكس جوليان أسانجي-الذي وجهت إليه انتقادات من جانب وزارة الدفاع الأمريكية بسبب نشر تقارير سرية- إن هذا الكشف سيسلط الضوء على ما حدث في العراق ويحبط "هجوما رسميا على الحقيقة". وأضاف قائلا في مؤتمر صحفي في لندن "نأمل بتصحيح جزء من ذلك الهجوم على الحقيقة الذي وقع قبل الحرب واثناء الحرب والذي استمر منذ انتهاء الحرب رسميا." وقال أسانجي انه من خلال العمل مع جماعة (إيراك بادي كاونت) التي يديرها أكاديميون ونشطاء للسلام وتعمل في رصد حجم الخسائر البشرية أجرت ويكيليكس حسابات تشير إلى أن الوثائق كشفت عن 15 الف قتيل مدني لم تكن الوثائق قد كشفت عنهم من قبل. وقال جون سلوبودا المشارك في تأسيس إيراك بادي كاونت "إذا أضفنا عدد القتلى المسجلين من المقاتلين في هذه التسريبات.. يمكننا الآن القول إن أكثر من 150 ألف شخص قتلوا في المجمل منذ عام 2003 ومنهم حوالي 80 بالمئة من المدنيين." وأدانت وزارة الدفاع الأمريكية نشر ويكيليكس للتقارير السرية وهو أكبر اختراق أمني من نوعه في التاريخ العسكري للولايات المتحدة وأكبر بكثير من الملفات التي كشفت عنها الموقع عن الحرب في أفغانستان في يوليو تموز وعددها 70 ألفا. وقال مسؤولون أمريكيون إن التسريبات تهدد القوات الأمريكية وتعرض نحو 300 متعاون عراقي للخطر من خلال كشف هوياتهم. وقال جيف موريل السكرتير الصحفي للبنتاجون "نأسف لأن ويكيليكس تحث الأفراد على خرق القانون وتسرب وثائق سرية ثم تطلع ... العالم على هذه المعلومات السرية." وأدانت وزارة الدفاع البريطانية إصدار مواد سرية قائلة إنها تعرض أرواح الجنود البريطانيين للخطر. وقالت ويكيليكس إنها استبعدت المعلومات الحساسة وهي واثقة من أن الوثائق لا تحتوي تفاصيل من شأنها أن تلحق الضرر بأي شخص. وحث مقرر الأمم المتحدة لمناهضة التعذيب مانفريد نواك الرئيس الأمريكي باراك أوباما على إصدار أمر بإجراء تحقيق. وقال نواك لهيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) "هناك التزام بالتحقيق حالما تكون هناك مزاعم موثوق منها بأن تعذيبا قد وقع وهذه المزاعم أكثر من صادقة.. والأمر بعد ذلك متروك للمحاكم." وقال فيل شاينر المحامي الذي يمثل المدنيين العراقيين الذين يزعمون أنهم تعرضوا للتعذيب أو الأذى إن الوثائق تعزز دعوته إلي إجراء تحقيق قضائي بشان مسؤولية البريطانيين عن قتل مدنيين في العراق. وتشير وثائق الحرب العراقية التي تغطي الفترة من 2003 و2009 إلى مواضيع أخرى منها المخاوف الأمريكية المعروفة بشأن تدريب بعض الميليشيات العراقية ودعمها. وقال أسانجي إن الوثائق تظهر أدلة على جرائم حرب. وأبلغ قناة الجزيرة التلفزيونية أيضا أن الوثائق تقدم مواد كافية لإقامة 40 دعوى قضائية بشأن أعمال قتل شابتها أخطاء. وتشير الوثائق إلى أنه في إحدى الحالات في عام 2007 قتلت طائرة هليكوبتر من نوع أباتشي اثنين من العراقيين بعدما أشارا إلى رغبتهما في الاستسلام. وقالت الوثيقة انهما "لا يمكنهما الاستسلام لطائرة وما زالا هدفين بالإمكان مهاجمتهما." واستنتجت وسائل الإعلام التي كشفت لها الوثائق مسبقا أن القوات الأمريكية غضت الطرف عن تعذيب وانتهاكات تعرض لها سجناء على يد لقوات حكومة المالكي . وأشارت الوثائق إلى حالات اغتصاب وقتل منها عملية تسجيل مصور بالفيديو لإعدام محتجز على يد جنود حكومه المالكي .
ملفات تسرد تفاصيل حالات مروعة لإساءة معاملة السجناء من جانب قوات حكومه المالكي كان جيش الاحتلال الأمريكي على علم بها لكنه لم يحقق فيها على ما يبدو. وفي بغداد رد مسؤولون عراقيون على هذا الكشف بالتعهد بالتحقيق في أي مزاعم بأن الشرطة أو جنود الجيش ارتكبوا جرائم وقالوا إن الجناة سيحاكمون. وقال مؤسس موقع ويكيليكس جوليان أسانجي-الذي وجهت إليه انتقادات من جانب وزارة الدفاع الأمريكية بسبب نشر تقارير سرية- إن هذا الكشف سيسلط الضوء على ما حدث في العراق ويحبط "هجوما رسميا على الحقيقة". وأضاف قائلا في مؤتمر صحفي في لندن "نأمل بتصحيح جزء من ذلك الهجوم على الحقيقة الذي وقع قبل الحرب واثناء الحرب والذي استمر منذ انتهاء الحرب رسميا." وقال أسانجي انه من خلال العمل مع جماعة (إيراك بادي كاونت) التي يديرها أكاديميون ونشطاء للسلام وتعمل في رصد حجم الخسائر البشرية أجرت ويكيليكس حسابات تشير إلى أن الوثائق كشفت عن 15 الف قتيل مدني لم تكن الوثائق قد كشفت عنهم من قبل. وقال جون سلوبودا المشارك في تأسيس إيراك بادي كاونت "إذا أضفنا عدد القتلى المسجلين من المقاتلين في هذه التسريبات.. يمكننا الآن القول إن أكثر من 150 ألف شخص قتلوا في المجمل منذ عام 2003 ومنهم حوالي 80 بالمئة من المدنيين." وأدانت وزارة الدفاع الأمريكية نشر ويكيليكس للتقارير السرية وهو أكبر اختراق أمني من نوعه في التاريخ العسكري للولايات المتحدة وأكبر بكثير من الملفات التي كشفت عنها الموقع عن الحرب في أفغانستان في يوليو تموز وعددها 70 ألفا. وقال مسؤولون أمريكيون إن التسريبات تهدد القوات الأمريكية وتعرض نحو 300 متعاون عراقي للخطر من خلال كشف هوياتهم. وقال جيف موريل السكرتير الصحفي للبنتاجون "نأسف لأن ويكيليكس تحث الأفراد على خرق القانون وتسرب وثائق سرية ثم تطلع ... العالم على هذه المعلومات السرية." وأدانت وزارة الدفاع البريطانية إصدار مواد سرية قائلة إنها تعرض أرواح الجنود البريطانيين للخطر. وقالت ويكيليكس إنها استبعدت المعلومات الحساسة وهي واثقة من أن الوثائق لا تحتوي تفاصيل من شأنها أن تلحق الضرر بأي شخص. وحث مقرر الأمم المتحدة لمناهضة التعذيب مانفريد نواك الرئيس الأمريكي باراك أوباما على إصدار أمر بإجراء تحقيق. وقال نواك لهيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) "هناك التزام بالتحقيق حالما تكون هناك مزاعم موثوق منها بأن تعذيبا قد وقع وهذه المزاعم أكثر من صادقة.. والأمر بعد ذلك متروك للمحاكم." وقال فيل شاينر المحامي الذي يمثل المدنيين العراقيين الذين يزعمون أنهم تعرضوا للتعذيب أو الأذى إن الوثائق تعزز دعوته إلي إجراء تحقيق قضائي بشان مسؤولية البريطانيين عن قتل مدنيين في العراق. وتشير وثائق الحرب العراقية التي تغطي الفترة من 2003 و2009 إلى مواضيع أخرى منها المخاوف الأمريكية المعروفة بشأن تدريب بعض الميليشيات العراقية ودعمها. وقال أسانجي إن الوثائق تظهر أدلة على جرائم حرب. وأبلغ قناة الجزيرة التلفزيونية أيضا أن الوثائق تقدم مواد كافية لإقامة 40 دعوى قضائية بشأن أعمال قتل شابتها أخطاء. وتشير الوثائق إلى أنه في إحدى الحالات في عام 2007 قتلت طائرة هليكوبتر من نوع أباتشي اثنين من العراقيين بعدما أشارا إلى رغبتهما في الاستسلام. وقالت الوثيقة انهما "لا يمكنهما الاستسلام لطائرة وما زالا هدفين بالإمكان مهاجمتهما." واستنتجت وسائل الإعلام التي كشفت لها الوثائق مسبقا أن القوات الأمريكية غضت الطرف عن تعذيب وانتهاكات تعرض لها سجناء على يد لقوات حكومة المالكي . وأشارت الوثائق إلى حالات اغتصاب وقتل منها عملية تسجيل مصور بالفيديو لإعدام محتجز على يد جنود حكومه المالكي .