بيروت: كتب الدكتور احمد العامري.... صدق الله سبحانه وتعالى في كتابه الكريم عندما اخبر نبيه الامين محمد(ص) بقوله(( جاء الحق وزهق الباطل ان الباطل كان زهوقا)) هاهيه الوثائق التي نشرها موقع وكيلينكس حول الحرب في العراق تظهر بالوقائع كيف ان نوري المالكي رئيس حكومة حزب الدعوة والمرشح الى رئاسة الوزراء لمرة ثانية وقد ظهر على حقيقته قاتلا ومجرما وملطخه يداه بدم الابرياء من العراقيين عبر ترأسه لقوات خاصة تنفذ اوامره بالاعتقال والخطف والقتل والزج بالسجون الخاصة
التي انشأها خارج اطار القانون والنظام ومن دون علم وزارة الداخلية والدفاع وبمباركة من حلفائه الامريكان الذين كانوا يعرفون كل شيء ولكنهم كانوا يتسترون على افعال المالكي لغايات استعمارية حقيرة ورغبة منهم في ابادة الشعب العراقي الذي جاءوا اليه (محررين) زورا وبهتانا اومن اجل بناء الديمقراطية القائمة على تزيف الحقائق وامتهان كرامة وحرية الانسان وبالتالي اشعال رحى الحرب الاهلية بين طوائفه المتعددة وهم يعرفون جيدا ان العراق ليس في وضع سياسي وقومي وطائفي يؤهله لممارسة هكذا طريق في البناء والتقدم لان واقع الحال يشبه الى درجة كبيره من ينثر الحب في ارض غير محروثه فلا فرصة لنبات على عكس من ينثر الحب في ارض محروثة بشكل جيد ومعززة بانواع اخرى من العوامل التي تعجل بخروج الزرع وتزيد من مقاديره. لقد فضح الله نوري المالكي الذي ظل يتمشدق بالدين والانسانية والمظلومية والظهور بمظهر القائد الذي تحتاجه المرحلة وهو مادفعه للتمسك الاهوج بكرسي رئاسة الوزراء خلافا للدستور ونتائج الانتخابات التي لم توصله الى هذا الكرسي مرة ثانية وانطلاقا من فشله الذريع بالانتخابات عمد على معاقبة طائفة واسعه من الشعب العراقي لا لشيء سوى اعتقاده انها لم تصوت لصالحه حيث فتح لها ابواب سجونه ومعتقلاته وراح يصلط على شخوصها الة الكواتم والعبوات الناسفة واللاصقة حتى قتلت منهم خلال فترة قصيرة اكثر من 600 سياسي ورجل دين وعسكري ناهيك عن الاعداد الاخرى التي مازالت ترزح في سجونه ومعتقلاته وتلاقي اشد العذاب من صعق كهربائي وثقوب الجماجم بالدريلات والضرب بالعصي والهراوات والاغتصاب وممارسة الرذيلة مع العديد منهم حتى اجبارهم على الادلاء بالاعترافات وبالتالي اصدار احكام الاعدام بحق العديد منهم تحت حجج واهية على شاكلة الارهاب. لقد طلعت الشمس على حرامية العراق وعراهم الله امام البشرية جمعاء وكشف مستورهم وحق عليهم قوله سبحانه وتعالى(( وذا قيل لهم لاتفسدوا في الارض قالوا انما نحن مصلحون الا انهم هم المفسدون ولكن لا يشعرون)) والشي الذي نقوله لنوري المالكي اما حان الوقت لتستحي وتخجل من نفسك وتتنحى جانبا وتتخلص من عقدة كرسي رئاسة الوزراء وتعطيه الى الاجدر منك وتنال نصيبك من الاثار القانونية على ما ارتكبته بحق الشعب العراقي والقصاص في الدنيا قبل الاخرة لانك هناك ستلقى حسابا عسيرا عندما تقف مخذولا امام الله جل في علاه حيث ناره الحاميه التي ستخلد فيها الى ماشاء الله.
التي انشأها خارج اطار القانون والنظام ومن دون علم وزارة الداخلية والدفاع وبمباركة من حلفائه الامريكان الذين كانوا يعرفون كل شيء ولكنهم كانوا يتسترون على افعال المالكي لغايات استعمارية حقيرة ورغبة منهم في ابادة الشعب العراقي الذي جاءوا اليه (محررين) زورا وبهتانا اومن اجل بناء الديمقراطية القائمة على تزيف الحقائق وامتهان كرامة وحرية الانسان وبالتالي اشعال رحى الحرب الاهلية بين طوائفه المتعددة وهم يعرفون جيدا ان العراق ليس في وضع سياسي وقومي وطائفي يؤهله لممارسة هكذا طريق في البناء والتقدم لان واقع الحال يشبه الى درجة كبيره من ينثر الحب في ارض غير محروثه فلا فرصة لنبات على عكس من ينثر الحب في ارض محروثة بشكل جيد ومعززة بانواع اخرى من العوامل التي تعجل بخروج الزرع وتزيد من مقاديره. لقد فضح الله نوري المالكي الذي ظل يتمشدق بالدين والانسانية والمظلومية والظهور بمظهر القائد الذي تحتاجه المرحلة وهو مادفعه للتمسك الاهوج بكرسي رئاسة الوزراء خلافا للدستور ونتائج الانتخابات التي لم توصله الى هذا الكرسي مرة ثانية وانطلاقا من فشله الذريع بالانتخابات عمد على معاقبة طائفة واسعه من الشعب العراقي لا لشيء سوى اعتقاده انها لم تصوت لصالحه حيث فتح لها ابواب سجونه ومعتقلاته وراح يصلط على شخوصها الة الكواتم والعبوات الناسفة واللاصقة حتى قتلت منهم خلال فترة قصيرة اكثر من 600 سياسي ورجل دين وعسكري ناهيك عن الاعداد الاخرى التي مازالت ترزح في سجونه ومعتقلاته وتلاقي اشد العذاب من صعق كهربائي وثقوب الجماجم بالدريلات والضرب بالعصي والهراوات والاغتصاب وممارسة الرذيلة مع العديد منهم حتى اجبارهم على الادلاء بالاعترافات وبالتالي اصدار احكام الاعدام بحق العديد منهم تحت حجج واهية على شاكلة الارهاب. لقد طلعت الشمس على حرامية العراق وعراهم الله امام البشرية جمعاء وكشف مستورهم وحق عليهم قوله سبحانه وتعالى(( وذا قيل لهم لاتفسدوا في الارض قالوا انما نحن مصلحون الا انهم هم المفسدون ولكن لا يشعرون)) والشي الذي نقوله لنوري المالكي اما حان الوقت لتستحي وتخجل من نفسك وتتنحى جانبا وتتخلص من عقدة كرسي رئاسة الوزراء وتعطيه الى الاجدر منك وتنال نصيبك من الاثار القانونية على ما ارتكبته بحق الشعب العراقي والقصاص في الدنيا قبل الاخرة لانك هناك ستلقى حسابا عسيرا عندما تقف مخذولا امام الله جل في علاه حيث ناره الحاميه التي ستخلد فيها الى ماشاء الله.