خليجيات يستعدن بكارتهن لتجديد المتعة!!
ظاهرة خطيرة باتت تنتشر على نطاق واسع في العيادات النسائية السورية التي تحولت إلى مزار دائم لفتيات خليجيات لاستعادة غشاء بكارتهن بعد أن فقدن عذريتهن خارج الإطار الاجتماعي المحدد.
ويأتي هؤلاء الفتيات إلى سورية بحجة السياحة والاستمتاع بالجو الساحر في المدن السورية لكن خلف الأسوار توجد العجائب كما يقولون، فـ"عيشة.ا" التي تحمل جنسية خليجية قطعت آلاف الأميال للوصول إلى عيادة أحد أطباء النسائية في سورية، بغية إجراء عملية "ترقيع" تحميها من الفضيحة وتعيد لها عذريتها المفقودة كما تقول "القوانين في بلدنا تحظر إجراء عمليات جراحية للفتيات العذراوات بهدف ترقيع غشاء البكارة لديهن.
إلا أن بعض العيادات الخاصة تزاول هذا النشاط، ولكن إجراء مثل هذه العمليات في بلد آخر يعتبر أكثر أمانا، ويصبح افتضاح الأمر صعبا للغاية، فضلاً عن كون الأطباء السوريين أكثر مهارة من الخليجيين".
عيشة التي قصدت سورية ظاهرياً بغرض السياحة حصلت على رقم أكثر من "طبيب نسائية" سوري من مواطنتها ".خ" التي خضعت لذات العملية وعلى يد ذات الطبيب لقاء "2800 دولار أمريكي"، وهو أجر يعتبر مرتفعاً جداً قياسا لسعر العملية المتعارف عليه في سورية 100$، بحسب ما نشرته شبكة دي برس الإخبارية السورية.
ومبرر هذا الارتفاع وفقا للطبيب اسكندر سعيد "اختصاصي في التوليد وأمراض النساء" هو إقبال الخليجيات على عمليات الترقيع في سورية، وخصوصاً خلال السنتين الماضيتين.
حيث تراجع عيادته شهرياً أكثر من عشرة نساء من دول خليجية عدة لذات الغرض، وببدين استعدادهن لدفع أي أجر يحدده الطبيب ثمناً لاستعادة عذريتهن المفقودة "إننا نقدم خدمة للمريضة، وما نتقاضاه من أجر مهما كان مرتفعاً أهون من الفضيحة الاجتماعية التي ستلاحقها طوال عمرها، ثم إن الأجر يؤخذ بالاتفاق مع المريضة وبملء إرادتها".
وما قاله الطبيب اسكندر ينال رضا وموافقة معظم أطباء النسائية اللذين يجدون في إعادة العذرية باباً واسعاً للربح، سيما وأن "الزبونة" الخليجية دسمة على حد تعبير أحد الأطباء، ما دفعه لرفض استقبال السوريات والامتناع عن أجراء العمليات لهن.
حياة عيشة ستتغير بعد إجراء العملية، فهي تستعد لأن تصبح عروساً ولكن لغير الرجل الذي أفقدها عذريتها وتوارى عن الأنظار كما تروي: "أنا الآن مقبلة على الزواج، ولولا إجراء عملية ترقيع لافتضح أمري".
وتقول فتاة أخرى خليجية خضعت مؤخراً لعملية ترقيع استغرقت ساعتين في سورية "أشعر أن حالتي مستقرة، وما دفعته من مبالغ لا يعادل حجم الرعب الذي تملكني لمدة عام كامل وأنا مترددة بولوج عيادة نسائية في بلدي، وكان الفَرَج حين سمعت صديقة والدتي وهي تحدثها عن قصدها مرتين لطبيب سوري وآخر لبناني لإجراء ذات العملية".
وبالفعل يؤكد الطبيب اسكندر إجراء نساء خليجيات متزوجات لعمليات ترقيع في سورية رغم أن القوانين لا تحظر عملية ترقيع البكارة للمتزوجات، وذلك بسبب ثقتهن بالأطباء السوريين، أما خضوعهن للترقيع فبهدف زيادة الاستمتاع والإثارة "بعض الزوجات يجرين عمليات جراحية لإعادة غشاء البكارة حتى يشعر الزوج بأنه يدخل بزوجته من جديد، وليستعيدا ذكريات الليلة الأولى أثناء فضه لغشاء بكارتها، وهؤلاء النسوة يأتين برفقة أزواجهن، وعددهن كبير".
إجراء عمليات الترقيع يُعرّض الطبيب السوري للمساءلة في حال كشف أمره، غير أن سجلات نقابة الأطباء السورية ما زالت بيضاء ناصعة، ويبرر ذلك مصدر مطلع من داخل النقابة بسرية الاتفاق المبرم بين الطبيب والمريضة لإجراء العملية، أما في حال قدمت شكوى غش بحق أحد الأطباء وفقاً لذات المصدر فتتم إحالته لمجلس تأديبي، ويغرم بمبلغ يتناسب والأجر الذي تقاضاه.
وتضاعف العقوبة في حال تعرضت المريضة لأذية صحية، كون 60% من النساء يعانين من حالة هلع وخوف قبل رتق غشاء البكارة، ما يعرضهن لمشاكل صحية أثناء التخدير قد تؤدي لتقبض قصبي أو لنزيف يفضي بدوره للموت، وفقاً لخبرة الطبيب اسكندر.
ورغم كل المحاذير الصحية استقطبت العيادات النسائية السورية القاصيات والدانيات، فالقيم المجتمعية العربية لا زالت تجد في غشاء البكارة مقياساً للعفة، وفقاً لـ(توفيق داوود) أستاذ علم الاجتماع بجامعة دمشق، واعتراف المرأة بفقدانها للعذرية قد ينتهي في معظم المجتمعات العربية على حد قوله بجريمة شرف غسلاً للعار.
الشيخ أحمد الكبيسي، أحد أبرز علماء الدين في الإمارات قال "عندما يتعلق الأمر بالاعتداء على حقوق الآخرين، فإن هذه العمليات تعد خداعاً وتستراً على جريمة ويحرمها الإسلام".
على حين أجاز مفتي مصر علي جمعة إجراء عملية ترقيع غشاء البكارة للنساء لأي سبب كان قبل الإقدام على الزواج مؤكداً أنه أمر مباح "إذا كانت عملية ترقيع الغشاء تؤدي إلى ستر المرأة فإن الإسلام يبيح ذلك".
أما د. محمد حبش رئيس مركز الدراسات الإسلامية بدمشق فيرى بأن مقاصد الشريعة تتجه إلى حماية عفاف المرأة، والتهاون في إطلاق الفتاوى سيؤدي للتهاون بالقيم المجتمعية "رتق غشاء البكارة غش وتدليس وجريمة إنسانية"، ويوافقه الرأي الأب نزار مبادري، فالدين المسيحي حرم إجراء هذه العمليات كونها تدنس قدسية الزواج وتؤسس للخداع والتضليل على حد تعبيره.
ظاهرة خطيرة باتت تنتشر على نطاق واسع في العيادات النسائية السورية التي تحولت إلى مزار دائم لفتيات خليجيات لاستعادة غشاء بكارتهن بعد أن فقدن عذريتهن خارج الإطار الاجتماعي المحدد.
ويأتي هؤلاء الفتيات إلى سورية بحجة السياحة والاستمتاع بالجو الساحر في المدن السورية لكن خلف الأسوار توجد العجائب كما يقولون، فـ"عيشة.ا" التي تحمل جنسية خليجية قطعت آلاف الأميال للوصول إلى عيادة أحد أطباء النسائية في سورية، بغية إجراء عملية "ترقيع" تحميها من الفضيحة وتعيد لها عذريتها المفقودة كما تقول "القوانين في بلدنا تحظر إجراء عمليات جراحية للفتيات العذراوات بهدف ترقيع غشاء البكارة لديهن.
إلا أن بعض العيادات الخاصة تزاول هذا النشاط، ولكن إجراء مثل هذه العمليات في بلد آخر يعتبر أكثر أمانا، ويصبح افتضاح الأمر صعبا للغاية، فضلاً عن كون الأطباء السوريين أكثر مهارة من الخليجيين".
عيشة التي قصدت سورية ظاهرياً بغرض السياحة حصلت على رقم أكثر من "طبيب نسائية" سوري من مواطنتها ".خ" التي خضعت لذات العملية وعلى يد ذات الطبيب لقاء "2800 دولار أمريكي"، وهو أجر يعتبر مرتفعاً جداً قياسا لسعر العملية المتعارف عليه في سورية 100$، بحسب ما نشرته شبكة دي برس الإخبارية السورية.
ومبرر هذا الارتفاع وفقا للطبيب اسكندر سعيد "اختصاصي في التوليد وأمراض النساء" هو إقبال الخليجيات على عمليات الترقيع في سورية، وخصوصاً خلال السنتين الماضيتين.
حيث تراجع عيادته شهرياً أكثر من عشرة نساء من دول خليجية عدة لذات الغرض، وببدين استعدادهن لدفع أي أجر يحدده الطبيب ثمناً لاستعادة عذريتهن المفقودة "إننا نقدم خدمة للمريضة، وما نتقاضاه من أجر مهما كان مرتفعاً أهون من الفضيحة الاجتماعية التي ستلاحقها طوال عمرها، ثم إن الأجر يؤخذ بالاتفاق مع المريضة وبملء إرادتها".
وما قاله الطبيب اسكندر ينال رضا وموافقة معظم أطباء النسائية اللذين يجدون في إعادة العذرية باباً واسعاً للربح، سيما وأن "الزبونة" الخليجية دسمة على حد تعبير أحد الأطباء، ما دفعه لرفض استقبال السوريات والامتناع عن أجراء العمليات لهن.
حياة عيشة ستتغير بعد إجراء العملية، فهي تستعد لأن تصبح عروساً ولكن لغير الرجل الذي أفقدها عذريتها وتوارى عن الأنظار كما تروي: "أنا الآن مقبلة على الزواج، ولولا إجراء عملية ترقيع لافتضح أمري".
وتقول فتاة أخرى خليجية خضعت مؤخراً لعملية ترقيع استغرقت ساعتين في سورية "أشعر أن حالتي مستقرة، وما دفعته من مبالغ لا يعادل حجم الرعب الذي تملكني لمدة عام كامل وأنا مترددة بولوج عيادة نسائية في بلدي، وكان الفَرَج حين سمعت صديقة والدتي وهي تحدثها عن قصدها مرتين لطبيب سوري وآخر لبناني لإجراء ذات العملية".
وبالفعل يؤكد الطبيب اسكندر إجراء نساء خليجيات متزوجات لعمليات ترقيع في سورية رغم أن القوانين لا تحظر عملية ترقيع البكارة للمتزوجات، وذلك بسبب ثقتهن بالأطباء السوريين، أما خضوعهن للترقيع فبهدف زيادة الاستمتاع والإثارة "بعض الزوجات يجرين عمليات جراحية لإعادة غشاء البكارة حتى يشعر الزوج بأنه يدخل بزوجته من جديد، وليستعيدا ذكريات الليلة الأولى أثناء فضه لغشاء بكارتها، وهؤلاء النسوة يأتين برفقة أزواجهن، وعددهن كبير".
إجراء عمليات الترقيع يُعرّض الطبيب السوري للمساءلة في حال كشف أمره، غير أن سجلات نقابة الأطباء السورية ما زالت بيضاء ناصعة، ويبرر ذلك مصدر مطلع من داخل النقابة بسرية الاتفاق المبرم بين الطبيب والمريضة لإجراء العملية، أما في حال قدمت شكوى غش بحق أحد الأطباء وفقاً لذات المصدر فتتم إحالته لمجلس تأديبي، ويغرم بمبلغ يتناسب والأجر الذي تقاضاه.
وتضاعف العقوبة في حال تعرضت المريضة لأذية صحية، كون 60% من النساء يعانين من حالة هلع وخوف قبل رتق غشاء البكارة، ما يعرضهن لمشاكل صحية أثناء التخدير قد تؤدي لتقبض قصبي أو لنزيف يفضي بدوره للموت، وفقاً لخبرة الطبيب اسكندر.
ورغم كل المحاذير الصحية استقطبت العيادات النسائية السورية القاصيات والدانيات، فالقيم المجتمعية العربية لا زالت تجد في غشاء البكارة مقياساً للعفة، وفقاً لـ(توفيق داوود) أستاذ علم الاجتماع بجامعة دمشق، واعتراف المرأة بفقدانها للعذرية قد ينتهي في معظم المجتمعات العربية على حد قوله بجريمة شرف غسلاً للعار.
الشيخ أحمد الكبيسي، أحد أبرز علماء الدين في الإمارات قال "عندما يتعلق الأمر بالاعتداء على حقوق الآخرين، فإن هذه العمليات تعد خداعاً وتستراً على جريمة ويحرمها الإسلام".
على حين أجاز مفتي مصر علي جمعة إجراء عملية ترقيع غشاء البكارة للنساء لأي سبب كان قبل الإقدام على الزواج مؤكداً أنه أمر مباح "إذا كانت عملية ترقيع الغشاء تؤدي إلى ستر المرأة فإن الإسلام يبيح ذلك".
أما د. محمد حبش رئيس مركز الدراسات الإسلامية بدمشق فيرى بأن مقاصد الشريعة تتجه إلى حماية عفاف المرأة، والتهاون في إطلاق الفتاوى سيؤدي للتهاون بالقيم المجتمعية "رتق غشاء البكارة غش وتدليس وجريمة إنسانية"، ويوافقه الرأي الأب نزار مبادري، فالدين المسيحي حرم إجراء هذه العمليات كونها تدنس قدسية الزواج وتؤسس للخداع والتضليل على حد تعبيره.