الخبر انتشر رغم إتلاف الصور من قبل الوفد الإيراني
منافسة إيرانية إسرائيلية للمرة الأولى في بطولة حمل أثقال
اللاعب الإسرائيلي بجوار الإيراني (يسار) أثناء التتويج
دبي - إيليا جزائري
في بادرة تتخالف مع العرف الذي التزمه الرياضيون الإيرانيون منذ انتصار الثورة الإسلامية في إيران، شارك الإيراني حسين خداداي في البطولة العالمية لرفع الأثقال لكبار السن التي أُقيمت في أيلول (سبتمبر) الماضي في بولندا، بوجود مشارك إسرائيلي، وهو ما اعتبرته بعض وسائل الإعلام الناطقة باللغة الفارسية اعترافاً من قبل الجمهورية الإسلامية بوجود إسرائيل في مجال الرياضة.
وحسب تقرير لوكالة أنباء الطلبة الإيرانية "إيسنا"، فقد شارك بطل إيران في رفع الأثقال في العمر 35 إلى 39 عاماً بمنافسة ضمن مجموعة مكونة من سبعة مشاركين، من ضمنهم ممثل إسرائيل، وحاز خداداي في هذه المنافسة على الميدالية الفضية لوقوفه في المرتبة الثانية، في حين حاز الإسرائيلي على الميدالية الذهبية، وقد وقف الإيراني في حفل إهداء الميداليات جنباً إلى جنب مع الإسرائيلي الحائز على البطولة في هذا الوزن.
"إذن السفارة"المشرف على الفريق الإيراني مير رسول رئيسي ذكر أنه اضطر إلى العودة لإيران قبل انتهاء البطولات، ولم يكن حاضراً في ذلك اليوم، وأن الإشراف على الفريق كان من مسؤولية ممثل قسم الحراسة في الاتحاد الإيراني لرفع الأثقال نجم الدين كرم اللهي.
وأردف رئيسي قائلاً "بعد المنافسة أطلعني كرم اللهي على ما جرى واتصلت بالسفارة الإيرانية في بولندا واستفسرت إن كان بإمكان خداداي المشاركة في حفل إهداء الميداليات، وأخبرني مسؤولو السفارة بأنه لا مانع من ذلك".
وأكد رئيسي أن رفع الأثقال ليس كالمصارعة أو باقي الرياضات، إذ لا يحدث نزال بشكل مباشر، وإن لم يحضر خداداي حفل إهداء الميداليات لصودرت جميع الميداليات التي حاز عليها الفريق الإيراني.
وانتقد رئيسي انتشار الخبر وقال "إن جميع الصور التي كانت بحوزة إيران حول ما جرى قد أُتلفت تحسباً لأي ضجة قد تسببها، لكن شجاراً حصل بين بعض أعضاء الفريق الإيراني، ونظن أن أحدهم هو من قام بنشر الخبر"، مؤكداً أنه حتى لو لم يحضر خدادي في الحفل لرُفع العلم الإيراني بجانب العلم الإسرائيلي.
يُذكر أنه منذ انتصار الثورة الإسلامية في إيران، امتنع الرياضيون الإيرانيون عن منافسة خصومهم الإسرئيلين في كافة أشكال الرياضة، حتي التي لم يحصل فيها نزال مباشر كالسباحة. وامتنعوا أيضاً عن الوقوف بجانب الإسرائيلين في حفل توزيع الميداليات وفقاً لموازين الجمهورية الإسلامية التي لم تعترف بإسرائيل وتعتبره كياناً غير شرعي.
منافسة إيرانية إسرائيلية للمرة الأولى في بطولة حمل أثقال
اللاعب الإسرائيلي بجوار الإيراني (يسار) أثناء التتويج
دبي - إيليا جزائري
في بادرة تتخالف مع العرف الذي التزمه الرياضيون الإيرانيون منذ انتصار الثورة الإسلامية في إيران، شارك الإيراني حسين خداداي في البطولة العالمية لرفع الأثقال لكبار السن التي أُقيمت في أيلول (سبتمبر) الماضي في بولندا، بوجود مشارك إسرائيلي، وهو ما اعتبرته بعض وسائل الإعلام الناطقة باللغة الفارسية اعترافاً من قبل الجمهورية الإسلامية بوجود إسرائيل في مجال الرياضة.
وحسب تقرير لوكالة أنباء الطلبة الإيرانية "إيسنا"، فقد شارك بطل إيران في رفع الأثقال في العمر 35 إلى 39 عاماً بمنافسة ضمن مجموعة مكونة من سبعة مشاركين، من ضمنهم ممثل إسرائيل، وحاز خداداي في هذه المنافسة على الميدالية الفضية لوقوفه في المرتبة الثانية، في حين حاز الإسرائيلي على الميدالية الذهبية، وقد وقف الإيراني في حفل إهداء الميداليات جنباً إلى جنب مع الإسرائيلي الحائز على البطولة في هذا الوزن.
"إذن السفارة"المشرف على الفريق الإيراني مير رسول رئيسي ذكر أنه اضطر إلى العودة لإيران قبل انتهاء البطولات، ولم يكن حاضراً في ذلك اليوم، وأن الإشراف على الفريق كان من مسؤولية ممثل قسم الحراسة في الاتحاد الإيراني لرفع الأثقال نجم الدين كرم اللهي.
وأردف رئيسي قائلاً "بعد المنافسة أطلعني كرم اللهي على ما جرى واتصلت بالسفارة الإيرانية في بولندا واستفسرت إن كان بإمكان خداداي المشاركة في حفل إهداء الميداليات، وأخبرني مسؤولو السفارة بأنه لا مانع من ذلك".
وأكد رئيسي أن رفع الأثقال ليس كالمصارعة أو باقي الرياضات، إذ لا يحدث نزال بشكل مباشر، وإن لم يحضر خداداي حفل إهداء الميداليات لصودرت جميع الميداليات التي حاز عليها الفريق الإيراني.
وانتقد رئيسي انتشار الخبر وقال "إن جميع الصور التي كانت بحوزة إيران حول ما جرى قد أُتلفت تحسباً لأي ضجة قد تسببها، لكن شجاراً حصل بين بعض أعضاء الفريق الإيراني، ونظن أن أحدهم هو من قام بنشر الخبر"، مؤكداً أنه حتى لو لم يحضر خدادي في الحفل لرُفع العلم الإيراني بجانب العلم الإسرائيلي.
يُذكر أنه منذ انتصار الثورة الإسلامية في إيران، امتنع الرياضيون الإيرانيون عن منافسة خصومهم الإسرئيلين في كافة أشكال الرياضة، حتي التي لم يحصل فيها نزال مباشر كالسباحة. وامتنعوا أيضاً عن الوقوف بجانب الإسرائيلين في حفل توزيع الميداليات وفقاً لموازين الجمهورية الإسلامية التي لم تعترف بإسرائيل وتعتبره كياناً غير شرعي.