اتهامات لسوريا وإيران وتستّر أمريكي على ممارسات القوات العراقيةطوفان جديد من الوثائق العسكرية الأمريكية ينشرها موقع "ويكيليكس"
دبي - العربية.نت
نحو 400 ألف وثيقة طفحت على موقع "ويكيلكس" اضطرت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون الى التحذير من مغبة الاستمرار في كشف الوثائق السرية ومخاطرها على القوات الأمريكية في الدول المتواجدة على أراضيها.
ومع أن ما ظهر حتى الآن لا يتناقض مع كثير مما صدر عن الجانب الأمريكي من اتهامات لسوريا وإيران واتهام مخابرات البلدين بأنهما وراء زعزعة أمن العراق وخلّف العمليات الانتحارية والتفجيرية إلا أن التفاصيل المنشورة تقدم صورة جديدة وموثقة.
إضافة الى الاعتراف بعلم القوات الأمريكية بالجرائم التي ارتكبتها القوات العراقية بحق مواطنين عراقيين والسكوت عليها.
وأظهرت الوثائق السرية تخبّط القوات الأمريكية في السنوات الأولى في معلوماتها حول القاعدة وخطأ الكثير من البلاغات السرية حول عملياتها، بما فيها عمليات ضخمة قيل إن أبومصعب الزرقاوي زعيم القاعدة آنذاك كان يعد لها من بينها هجوم ضخم ضد سجن أبوغريب في رمضان 2006 وهو ما لم يحدث.
وضمن الوثائق السرية اتضح أن تاريخ علاقة القوات الأمريكية بما كان يسمى بقوات أبناء العراق ولاحقاً الصحوات أقدم مما كان يظن في المناطق السنية التي نجحت في قلب الحرب ضد القاعدة. وأشارت التقارير الى أن الجانب الأمريكي كان يشكك فعاليتها في البداية ويتهم هذه الجماعات بأنها وراء المال وليس مقاتلة القاعدة، وفي الوثائق اللاحقة توضح أن قوات الحكومة العراقية صارت تتعمد ملاحقتها وتوجيه الاتهامات لقيادت الصحوات السنية بمبررات واهية وقامت بسجن ستة من قادة الصحوات.
أيضاً اتهمت الوثائق المسربة سوريا بأنها مصدر الأحزمة الناسفة وأن موجات الانتحاريين تأتي عبر الحدود السورية في فترة أوجها في 2006 و2007 وأوائل عام 2008 واتهمت المخابرات السورية بأنها تساعدهم وتقدم لهم الهويات والملابس العسكرية الامريكية المزورة.
كما كشفت الوثائق العسكرية الأمريكية السرية عن جملة بلاغات تشير الى مؤامرات من تدبير المخابرات الإيرانية باستهداف شخصيات عراقية سنية مثل مخطط لاغتيال عدنان الدليمي في أكتوبر عام 2005 يقوم بها عنصر إيراني واتهمت أحزاباً عراقية مثل عناصر في تنظيم بدر وجيش المهدي بالتعاون مع المخابرات الايرانية لتنفيذ عمليات ضد مؤسسات الحكومة العراقية نفسها كالهجوم الذي استهدف وزارة الصناعة.
وكشفت الوثائق عن إحصاءات القيادة العسكرية لضحايا الغزو العراق والسنوات اللاحقة قدرت إجمالي الضحايا المدنيين من المعارك على الجانبين للسنوات بين 2004 و2009:
66 ألفاً من الضحايا المدنيين
23 ألفاً من قتلى الجماعات المسلحة والمعارضة
15 ألفاً خسائر القوات العراقية
3771 قتيلاً أمريكياً
32 ألف قتيل تقريباً بسبب الألغام المزروعة
35 ألف قتيل في معارك طائفية
دبي - العربية.نت
نحو 400 ألف وثيقة طفحت على موقع "ويكيلكس" اضطرت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون الى التحذير من مغبة الاستمرار في كشف الوثائق السرية ومخاطرها على القوات الأمريكية في الدول المتواجدة على أراضيها.
ومع أن ما ظهر حتى الآن لا يتناقض مع كثير مما صدر عن الجانب الأمريكي من اتهامات لسوريا وإيران واتهام مخابرات البلدين بأنهما وراء زعزعة أمن العراق وخلّف العمليات الانتحارية والتفجيرية إلا أن التفاصيل المنشورة تقدم صورة جديدة وموثقة.
إضافة الى الاعتراف بعلم القوات الأمريكية بالجرائم التي ارتكبتها القوات العراقية بحق مواطنين عراقيين والسكوت عليها.
وأظهرت الوثائق السرية تخبّط القوات الأمريكية في السنوات الأولى في معلوماتها حول القاعدة وخطأ الكثير من البلاغات السرية حول عملياتها، بما فيها عمليات ضخمة قيل إن أبومصعب الزرقاوي زعيم القاعدة آنذاك كان يعد لها من بينها هجوم ضخم ضد سجن أبوغريب في رمضان 2006 وهو ما لم يحدث.
وضمن الوثائق السرية اتضح أن تاريخ علاقة القوات الأمريكية بما كان يسمى بقوات أبناء العراق ولاحقاً الصحوات أقدم مما كان يظن في المناطق السنية التي نجحت في قلب الحرب ضد القاعدة. وأشارت التقارير الى أن الجانب الأمريكي كان يشكك فعاليتها في البداية ويتهم هذه الجماعات بأنها وراء المال وليس مقاتلة القاعدة، وفي الوثائق اللاحقة توضح أن قوات الحكومة العراقية صارت تتعمد ملاحقتها وتوجيه الاتهامات لقيادت الصحوات السنية بمبررات واهية وقامت بسجن ستة من قادة الصحوات.
أيضاً اتهمت الوثائق المسربة سوريا بأنها مصدر الأحزمة الناسفة وأن موجات الانتحاريين تأتي عبر الحدود السورية في فترة أوجها في 2006 و2007 وأوائل عام 2008 واتهمت المخابرات السورية بأنها تساعدهم وتقدم لهم الهويات والملابس العسكرية الامريكية المزورة.
كما كشفت الوثائق العسكرية الأمريكية السرية عن جملة بلاغات تشير الى مؤامرات من تدبير المخابرات الإيرانية باستهداف شخصيات عراقية سنية مثل مخطط لاغتيال عدنان الدليمي في أكتوبر عام 2005 يقوم بها عنصر إيراني واتهمت أحزاباً عراقية مثل عناصر في تنظيم بدر وجيش المهدي بالتعاون مع المخابرات الايرانية لتنفيذ عمليات ضد مؤسسات الحكومة العراقية نفسها كالهجوم الذي استهدف وزارة الصناعة.
وكشفت الوثائق عن إحصاءات القيادة العسكرية لضحايا الغزو العراق والسنوات اللاحقة قدرت إجمالي الضحايا المدنيين من المعارك على الجانبين للسنوات بين 2004 و2009:
66 ألفاً من الضحايا المدنيين
23 ألفاً من قتلى الجماعات المسلحة والمعارضة
15 ألفاً خسائر القوات العراقية
3771 قتيلاً أمريكياً
32 ألف قتيل تقريباً بسبب الألغام المزروعة
35 ألف قتيل في معارك طائفية