أولاً وقبل كل شئ, أوصيك أخي الكريم أن تجعل القرآن الكريم أول اهتماماتك ومنتهى غاياتك, ولا تجعله شيئاً ثانوياً بحيث إذا بقي شئ من الوقت جعلته للقرآن, بل اجعل القرآن الكريم مقدماً على كل شئ.
-تذكر دائماً قول الله تعالى: {وَلَقَدْ يَسَّرْنَا القُرْآَنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ} [القمر:17].
-تذكر قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إحرص على ما ينفعك واستعن بالله ولا تعجز» وإذا استصعب عليك شئ فعليك بالدعاء المأثور عن الرسول صلى الله عليه وسلم: «اللهم لا سهل إلا ما جعلته سهلاً وأنت تجعل الحزن إذا شئت سهلاً».
-عليك بالتقوى والإخلاص واللجوء إلى الله في كل الأحوال وخصوصاً في حفظ القرآن الكريم لأنه شرف عظيم وفخر كبير.
-عليك بترك الذنوب وهجران المعاصي لأنها من أشد معوقات الحفظ.
-عليك بمحاربة الشيطان الرجيم لأنه عدوك الأول في حفظ القرآن الكريم, ويكون ذلك بالاستعاذة بالله منه, والمواظبة على أذكار الصباح والمساء والبقاء على طهارة دائمة, وذكر الله تعالى على كل حال.
-عليك بمعرفة الأحاديث الواردة في فضل القرآن وأهله لتزداد حرصاً على حفظه, وتزداد أدباً مع هذا الكتاب العظيم.
-عليك بقرآءة القرآن بفهم وتدبر, ومعرفة أسباب النزول ومفردات الكلمات الصعبة لأنه يعين كثيراً على التدبر والحفظ.
-عليك بتحسين الصوت في التلاوة ومراعاة أحكام التجويد ومتابعة القارئ الجيد الذي يعطي القراءة حقها.
-لا تستعجل أبداً ولا تحمل نفسك فوق طاقتها في الحفظ أو المراجعة, وإذا أحسست بالنوم أو الكسل فعليك بالقرآءة مع المشي.
-عليك بالمراجعة المستمرة, والقراءة في الصلوات, والتسميع للغير, وعدم إجتياز الصفحة إلا بعد إتقان حفظها, واحرص على وصل آخر السورة بأولها.
-عليك بالأوقات الفاضلة كالثلث الأخير من الليل وبعد صلاة الفجر, واعلم أن صفاء الذهن وانتفاء المشاغل له دور كبير في عملية الحفظ, قال تعالى: {إِنَّ نَاشِئَةَ اللَّيْلِ هِيَ أَشَدُّ وَطْئًا وَأَقْوَمُ قِيلًا} [المزمل:6].
-إعمل بما حفظت, لأن القرآن الكريم ما أنزل إلا للعمل بما فيه.
-لا تحزن أبداً إذا نسيت شيئاً من القرآن في بداية الأمر, وعليك بالمواصلة وعدم اليأس, ولا تفكر في الفشل وتوكل على الله بصدق لأنه من توكل على الله كفاه, وعليك بالصبر فإن الله مع الصابرين, وعليك بالإصرار والمثابرة والاجتهاد فإن الله لا يضيع أجر المحسنين.
-حاول أن تشارك في إحدى حلقات التحفيظ, لأن روح المنافسة تشجع على الاستمرار.
-اجعل لنفسك مصحفاً خاصاً للحفظ والمراجعة, وبادر بتدوين الأخطاء ليسهل عليك تفاديها مستقبلاً.
-عليك بشكر الله تعالى على كل نعمة وأهمها نعمة القرآن الكريم, قال تعالى: {وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ} [إبراهيم:7].
-عليك بالفرح والسرور على أن وفقك الله لحفظ كتابه العظيم, قال تعالى: {فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ} [يونس:58].
*وفي الختام*
تذكر أخي الحبيب قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن الذي ليس في جوفه شئ من القرآن كالبيت الخرب».
وقد حاولت وبكل اختصار في رسالتي هذه على الحث والمساعدة لكي نجعل صدورنا كالبيوت العامرة, فما كان من الصواب فمن الله وحده، وما كان من التقصير والخطأ فمن نفسي.
أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يجعل قلوبنا عامرة بذكره وشكره وحسن عبادته وأن يوفقنا لحفظ كتابه وتلاوته آناء الليل وآناء النهار والعمل بما فيه إنه على ذلك قدير وبالإجابة جدير وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
لاتنسونا من خالص دعائكم
اخوكم خالد العراقي----- الانبار
-تذكر دائماً قول الله تعالى: {وَلَقَدْ يَسَّرْنَا القُرْآَنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ} [القمر:17].
-تذكر قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إحرص على ما ينفعك واستعن بالله ولا تعجز» وإذا استصعب عليك شئ فعليك بالدعاء المأثور عن الرسول صلى الله عليه وسلم: «اللهم لا سهل إلا ما جعلته سهلاً وأنت تجعل الحزن إذا شئت سهلاً».
-عليك بالتقوى والإخلاص واللجوء إلى الله في كل الأحوال وخصوصاً في حفظ القرآن الكريم لأنه شرف عظيم وفخر كبير.
-عليك بترك الذنوب وهجران المعاصي لأنها من أشد معوقات الحفظ.
-عليك بمحاربة الشيطان الرجيم لأنه عدوك الأول في حفظ القرآن الكريم, ويكون ذلك بالاستعاذة بالله منه, والمواظبة على أذكار الصباح والمساء والبقاء على طهارة دائمة, وذكر الله تعالى على كل حال.
-عليك بمعرفة الأحاديث الواردة في فضل القرآن وأهله لتزداد حرصاً على حفظه, وتزداد أدباً مع هذا الكتاب العظيم.
-عليك بقرآءة القرآن بفهم وتدبر, ومعرفة أسباب النزول ومفردات الكلمات الصعبة لأنه يعين كثيراً على التدبر والحفظ.
-عليك بتحسين الصوت في التلاوة ومراعاة أحكام التجويد ومتابعة القارئ الجيد الذي يعطي القراءة حقها.
-لا تستعجل أبداً ولا تحمل نفسك فوق طاقتها في الحفظ أو المراجعة, وإذا أحسست بالنوم أو الكسل فعليك بالقرآءة مع المشي.
-عليك بالمراجعة المستمرة, والقراءة في الصلوات, والتسميع للغير, وعدم إجتياز الصفحة إلا بعد إتقان حفظها, واحرص على وصل آخر السورة بأولها.
-عليك بالأوقات الفاضلة كالثلث الأخير من الليل وبعد صلاة الفجر, واعلم أن صفاء الذهن وانتفاء المشاغل له دور كبير في عملية الحفظ, قال تعالى: {إِنَّ نَاشِئَةَ اللَّيْلِ هِيَ أَشَدُّ وَطْئًا وَأَقْوَمُ قِيلًا} [المزمل:6].
-إعمل بما حفظت, لأن القرآن الكريم ما أنزل إلا للعمل بما فيه.
-لا تحزن أبداً إذا نسيت شيئاً من القرآن في بداية الأمر, وعليك بالمواصلة وعدم اليأس, ولا تفكر في الفشل وتوكل على الله بصدق لأنه من توكل على الله كفاه, وعليك بالصبر فإن الله مع الصابرين, وعليك بالإصرار والمثابرة والاجتهاد فإن الله لا يضيع أجر المحسنين.
-حاول أن تشارك في إحدى حلقات التحفيظ, لأن روح المنافسة تشجع على الاستمرار.
-اجعل لنفسك مصحفاً خاصاً للحفظ والمراجعة, وبادر بتدوين الأخطاء ليسهل عليك تفاديها مستقبلاً.
-عليك بشكر الله تعالى على كل نعمة وأهمها نعمة القرآن الكريم, قال تعالى: {وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ} [إبراهيم:7].
-عليك بالفرح والسرور على أن وفقك الله لحفظ كتابه العظيم, قال تعالى: {فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ} [يونس:58].
*وفي الختام*
تذكر أخي الحبيب قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن الذي ليس في جوفه شئ من القرآن كالبيت الخرب».
وقد حاولت وبكل اختصار في رسالتي هذه على الحث والمساعدة لكي نجعل صدورنا كالبيوت العامرة, فما كان من الصواب فمن الله وحده، وما كان من التقصير والخطأ فمن نفسي.
أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يجعل قلوبنا عامرة بذكره وشكره وحسن عبادته وأن يوفقنا لحفظ كتابه وتلاوته آناء الليل وآناء النهار والعمل بما فيه إنه على ذلك قدير وبالإجابة جدير وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
لاتنسونا من خالص دعائكم
اخوكم خالد العراقي----- الانبار