لأنها مهنة أنسانية نبيله ...ألسيد نقيب المحامين يأمر بصرف راتب شهري لذوي محامي معتقل ..والمحامي محمد العبودي يتبرع بالتوكل مجانا عن معتقل استنجد ذويه بالخيرين عبر التلفاز ..
خاص/منتدى الكلمة أبداع والتزام
لايختلف أثنان منا على أن مهنتنا مهنة المحاماة هي مهنة ذات رسالة أنسانية نبيله هي مهنة الفرسان وعلى ممتهنها أن يحمل أخلاق الفرسان وأدبهم وصفاتهم أينما تواجد وأرتحل فالمحامي هو في عمل طيلة ساعات اليوم وبالتالي عليه ان يتحلى دوما بأخلاق الفرسان وصفاتهم ليكون خير قدوة لخير مهنة ...كما لايخفى على أحد منا أن هناك بعض الشواذ من ممتهني المهنة ممن يسيئون لمهنتهم ورجالها قبل أسأتهم لأنفسهم هولاء وأن كانوا لايشكلون أغلبية ألا أنهم ربما نجحوا خاسئيا في تشويه صورة المهنة وانسانيتها بعض الشيء ...لذا نفرح ونعتز والله بكل من يعيد للمهنة صفتها الانسانية ويحاول مسح بعض الغبار التي شابت صورتها الجميلة ..نقول مقدمتنا هذة لأننا سنسرد حالات سمعنا بها وشاهدنها امامنا فرحنا بها أي فرح لأنها حتما ستساهم في ابراز ألصفة الانسانية لمهنة الفرسان...
التفاصيل ...
ألسيد نقيب المحامين يأمر بصرف راتب شهري لذوي محامي معتقل ...
تواجدنا بعمل رسمي في مكتب السيد نقيب المحامين شاهدنا أمرأة تقف وفي يديها ورقة أمام مدير مكتب النقيب مستفسرتا عن حسابات ألنقابة بادرت الى أجابتها ولاحظت أن الورقة كتب بها بخط اليد يصرف لذوي المحامي المعتقل ..... راتب شهري مقداره.... ومذيل بتوقيع السيد النقيب..
وهنا أستفسرت منها عن التفاصيل وقالت ان زوجها ومعيل اسرتها الوحيد محامي وقد اعتقل منذ اشهر من مكتبه من قبل القوات الحكومية وأنهم يمرون منذ ذلك الحين بظروف صعبة وأنها جاءت لنقابة المحامين علها تحصل على مبلغ التكافل الاجتماعي المخصص للمحامين وانها فور ان شرحت حالتها لقيب المحامين امر بصرف راتب شهري لها لحين اطلاق سراح زوجها المعتقل ..
ألمحامي محمد العبودي يبادر الى التبرع بالتوكل مجانا عن احد المعتقلين ...
في برنامج البغدادية والناس وهو برنامج صباحي يعرض على قناة البغدادية يقوم على لقاء مجموعة من الناس عشوائيا ليشرحوا همومهم ومشاكلهم في اثناء احدى حلقات البرنامج ظهر رجل مسن قائلا أن أبنه معتقل منذ شهور وأنه لايملك مالا لتوكيل محامي عنه مناشدا أهل الخير مساعدته وهنا بادر مقدم البرنامج الى الطلب من الرجل المسن ترك هاتفه لدى كادر البرنامج علهم يتمكنون من مساعدته ..هذة الحلقة شاهدها المحامي الاستاذ محمد العبودي وبادر فور انتهاء الحلقة الى الاتصال بقناة البغدادية متبرعا بالتوكل مجانا عن ابن الرجل المسن الفقير الحال وبالفعل تم تزويد الاستاذ محمد العبودي بهاتف الرجل وقام بألاتصال به والتوكل مجانا عن ابنه المعتقل ..
نعلم أن من بين فرسان الحق الكثير ممن يقومون بحالات انسانية نبيلة ألا أن الحالتين المعروضتين علمنا بها وشاهدنها امامنا وبادرنا الى نشرها لنحيي رجالها ونثمن مواقفهم الانسانية وكما ونحيي كافة المحامين الافاضل ممن لم ينسوا انسانية مهنتهم ورسالتها النبيلة ....تحياتي وعذرا لأنني أطلت الغياب ويعلم الله انه كان قسريا ....
عدل سابقا من قبل محمد جمعة عبد في الخميس 21 أكتوبر 2010, 3:48 pm عدل 1 مرات