مقالات عامة: علمنا الصبر /زينب بابان-السويد
الثلاثاء 27 /5/ 2008 منقول بواسطة صباح السعدي مالمو السويد
تعرفت خلال الايام الماضية على شاب لطيف الكلام .. قوي الارادة .. صبورا وعصامي العزيمة .. وأحب أن تتعرفوا عليه وتكتبوا أليه كلمات التشجيع ليزيد من صبره وشجاعته ... تعالوا معي نتعرف عليه ... أكرمه الله بعاهة منذ الصغر .. تجدون مرضة حالة واحدة بين كل مليوني شخص على وجه
الارض .. مرضه نادر جدا بالعراق بمليونه ال26 لاتتجاوز الثلاث حالات والمسجلة رسميا حالة واحدة لفتاة لاتقل عنه عزيمة واصرار بتحدي المرض والابداع... مع حالة واحدة في لبنان يمثلن حالتين بالشرق الاوسط لندرة المرض والمنظمة المشرفة على علاجهم في امريكا للان تبحث عن سبب المرض ولم تصل لنتيجة نهائية .. هنا بالسويد بملاينها لايتجاوزون الاثنى عشر حالة مرضية فقط طبيعة هذا المرض التكلس .. عند أي اصابة بسيطة يتوقف الطرف عن الحركة ... هذا الشاب العراقي الذي يعيش بالسويد لم يتجاوز الخمسة والعشرون سيعلمنا الصبروالتحمل .. تصوروا شخص منذ طفولته فكه متكلس ومتوقف عن الحركة !! كيف ياكل طعامه ! سالته على سجيتي كيف تاكل اللحم ؟ نهرتني امي لاتحرجيه بهذا السؤال ؟ وجدته يضحك ويقول ولا يهمك اسالي ماتريدين من اسئله في خلدك ياعزيزتي انا اسلق الدجاج واهرسه بيدي واضعه في فمي وابلعه ؟ الاتمضغه بفكك !! قال لا.. يكفي ذلك ؟ واغلب طعامي سوائل توفره الحكومة السويدية اليه ... حتى رقبته ورجله متكلسة ومتوقفة عن العمل ورغم هذا لديه سيارة يتجول بها ويركبها بنفسه .. والحلو أنه أكمل كليته ويعمل بشركة أستيراد وتصدير ويسافر كل سنة لدولة اوربية ... سئلته كم عدد أفراد اسرتك ؟ قال فقط أنا وأمي وأبي .. قلت له هل والدتك لم تنجب الاطفال لكونك مريض !! قال حاولوا ولم يرزقهم الله بطفل ياعزيزتي وهل انا قليل أنا أكفي ولا أشكو من شيء يتعبني ؟؟ قلت له بلى .. بلى .. أنك تكفي بارادتك وصبرك عن أي رجل سليم ... ستعلمنا الصبر وان لا نيأس فالشخص مهما اصابه من مرض .. وأن يتفاءل بالغد .. عدت وسالته فكك لايتحرك كيف أذا احد أسنانك أوجعتك ؟؟ قال هذه مشكلة كبيرة .. يوميا أفرش اسناني وشهريا أذهب تداوي .. قلت له طيب وأذا أحتاجت لقلع احدهم !!قال ساذهب لامريكا لقص الفك وشلع الضرس وخياطة الفك !!! يا لطيف .. ألطف بحاله وارحمه ياربي وساعده ... والحمد لله الذي عافانا مما ابتلاه به وفضلنا على كثير من خلقه تفضيلا ... تجد امه وأبيه مفتخرين به وما وفرته له الحكومة السويدية من حمام خاص لايتعبه ومطبخ خاص .. عكس الحالة التي في العراق فاهلها يعتبرونها رجسا من عمل الشيطان وكم ظلمها المجتمع بدل ان يشجعها في محنتها .. ورغم هذا أثبتت نفسها باي مجال تدخله وتساعد الكل ومساعدة لهذا وذاك وتجدها من تدخل مكان يشار اليها بالبنان هاهي احدى اعلام العراق المهم أيمان الشخص بنفسه وقدراته وما يقدمه للمجتمع ولا يأبه لكلام الناس الذي يحطم معنوياته بل يتواصل مع الحياة ...وكم من شاب مفتول العضلات سليم الجسد ولايشكر الله على هذه النعمة تجده متذمرا ويائسا من الحياة ان أصابه هما ضجر وأن اصابه خيرا تبطر .. فالنأخذ العبرة من هكذا شخصيات حفروا اسمائهم بالمجتمع وتجدونهم رغم الاماهم متفائلين ومستبشرين بالخير ومساعدة للغير ..ولنقدم لهم يد المساعدة ونعاملهم جيدا ولا نستصغر قدراتهم .. تعرفون هنا بالسويد لو تقدم شخصان لطلب وظيفة احدهما سليم الجسد والاخر لديه عاهة .. يقبلون الثاني لانه اولى بالرعاية ويهتموا بامره عكس بلادنا العربية يهمل المعاق بالوظائف الا ماندر .. ويتحصل سليم الجسد على المركز المرموق .. رغم ان ديننا الاسلامي دين رحمة وعطف وتسامح .. ولكن ماوجدته هنا أكثر رحمة وعطف ومساعدة لمن أكرمه الله بعاهة ما رايكم أحبتي بما كتبته ألا يستحق تعظيم سلام وباقة محبة وامتنان ,,,, تحياتي اليه وألهمه الله الصحة والسعادة زينب بابان منقول بواسطة صباح السعدي مالمو السويد
الثلاثاء 27 /5/ 2008 منقول بواسطة صباح السعدي مالمو السويد
تعرفت خلال الايام الماضية على شاب لطيف الكلام .. قوي الارادة .. صبورا وعصامي العزيمة .. وأحب أن تتعرفوا عليه وتكتبوا أليه كلمات التشجيع ليزيد من صبره وشجاعته ... تعالوا معي نتعرف عليه ... أكرمه الله بعاهة منذ الصغر .. تجدون مرضة حالة واحدة بين كل مليوني شخص على وجه
الارض .. مرضه نادر جدا بالعراق بمليونه ال26 لاتتجاوز الثلاث حالات والمسجلة رسميا حالة واحدة لفتاة لاتقل عنه عزيمة واصرار بتحدي المرض والابداع... مع حالة واحدة في لبنان يمثلن حالتين بالشرق الاوسط لندرة المرض والمنظمة المشرفة على علاجهم في امريكا للان تبحث عن سبب المرض ولم تصل لنتيجة نهائية .. هنا بالسويد بملاينها لايتجاوزون الاثنى عشر حالة مرضية فقط طبيعة هذا المرض التكلس .. عند أي اصابة بسيطة يتوقف الطرف عن الحركة ... هذا الشاب العراقي الذي يعيش بالسويد لم يتجاوز الخمسة والعشرون سيعلمنا الصبروالتحمل .. تصوروا شخص منذ طفولته فكه متكلس ومتوقف عن الحركة !! كيف ياكل طعامه ! سالته على سجيتي كيف تاكل اللحم ؟ نهرتني امي لاتحرجيه بهذا السؤال ؟ وجدته يضحك ويقول ولا يهمك اسالي ماتريدين من اسئله في خلدك ياعزيزتي انا اسلق الدجاج واهرسه بيدي واضعه في فمي وابلعه ؟ الاتمضغه بفكك !! قال لا.. يكفي ذلك ؟ واغلب طعامي سوائل توفره الحكومة السويدية اليه ... حتى رقبته ورجله متكلسة ومتوقفة عن العمل ورغم هذا لديه سيارة يتجول بها ويركبها بنفسه .. والحلو أنه أكمل كليته ويعمل بشركة أستيراد وتصدير ويسافر كل سنة لدولة اوربية ... سئلته كم عدد أفراد اسرتك ؟ قال فقط أنا وأمي وأبي .. قلت له هل والدتك لم تنجب الاطفال لكونك مريض !! قال حاولوا ولم يرزقهم الله بطفل ياعزيزتي وهل انا قليل أنا أكفي ولا أشكو من شيء يتعبني ؟؟ قلت له بلى .. بلى .. أنك تكفي بارادتك وصبرك عن أي رجل سليم ... ستعلمنا الصبر وان لا نيأس فالشخص مهما اصابه من مرض .. وأن يتفاءل بالغد .. عدت وسالته فكك لايتحرك كيف أذا احد أسنانك أوجعتك ؟؟ قال هذه مشكلة كبيرة .. يوميا أفرش اسناني وشهريا أذهب تداوي .. قلت له طيب وأذا أحتاجت لقلع احدهم !!قال ساذهب لامريكا لقص الفك وشلع الضرس وخياطة الفك !!! يا لطيف .. ألطف بحاله وارحمه ياربي وساعده ... والحمد لله الذي عافانا مما ابتلاه به وفضلنا على كثير من خلقه تفضيلا ... تجد امه وأبيه مفتخرين به وما وفرته له الحكومة السويدية من حمام خاص لايتعبه ومطبخ خاص .. عكس الحالة التي في العراق فاهلها يعتبرونها رجسا من عمل الشيطان وكم ظلمها المجتمع بدل ان يشجعها في محنتها .. ورغم هذا أثبتت نفسها باي مجال تدخله وتساعد الكل ومساعدة لهذا وذاك وتجدها من تدخل مكان يشار اليها بالبنان هاهي احدى اعلام العراق المهم أيمان الشخص بنفسه وقدراته وما يقدمه للمجتمع ولا يأبه لكلام الناس الذي يحطم معنوياته بل يتواصل مع الحياة ...وكم من شاب مفتول العضلات سليم الجسد ولايشكر الله على هذه النعمة تجده متذمرا ويائسا من الحياة ان أصابه هما ضجر وأن اصابه خيرا تبطر .. فالنأخذ العبرة من هكذا شخصيات حفروا اسمائهم بالمجتمع وتجدونهم رغم الاماهم متفائلين ومستبشرين بالخير ومساعدة للغير ..ولنقدم لهم يد المساعدة ونعاملهم جيدا ولا نستصغر قدراتهم .. تعرفون هنا بالسويد لو تقدم شخصان لطلب وظيفة احدهما سليم الجسد والاخر لديه عاهة .. يقبلون الثاني لانه اولى بالرعاية ويهتموا بامره عكس بلادنا العربية يهمل المعاق بالوظائف الا ماندر .. ويتحصل سليم الجسد على المركز المرموق .. رغم ان ديننا الاسلامي دين رحمة وعطف وتسامح .. ولكن ماوجدته هنا أكثر رحمة وعطف ومساعدة لمن أكرمه الله بعاهة ما رايكم أحبتي بما كتبته ألا يستحق تعظيم سلام وباقة محبة وامتنان ,,,, تحياتي اليه وألهمه الله الصحة والسعادة زينب بابان منقول بواسطة صباح السعدي مالمو السويد