مشاركة الرياضة العراقية فقيرة .. والمنسحبون أضاعوا 18 تذكرة مجانية !
أكدت رئاسة البعثة العراقية لمنافسات الدورة الآسيوية الـ16 التي ستجري في مدينة غوانغ زهو الصينية
غوانغ زهو الصينية خلال المدة من 12 ولغاية 27 من شهر تشرين الثاني المقبل على ضرورة تحقيق النتائج الطيبة التي تسمو مع مكانة الرياضة العراقية في القارة الآسيوية
وبما تليق باسم العراق بالرغم من صعوبة التنافس نظرا للظروف الراهنة وعدم وجود البنى التحتية التي تسهم في تحقيق انجازات متقدمة.
وقال إياد نجف رئيس البعثة العراقية للأسياد لـ( المدى الرياضي): ان البعثة عملت منذ أشهر وبشكل متواصل على إعداد وتهيئة قوائم الفرق المشاركة في الدورة الآسيوية بعد أن عقدت اجتماعات مع الاتحادات الرياضية الراغبة بالمشاركة الآسيوية حيث قررت 11 اتحاداً المشاركة .
وأضاف: ان فريق كرة القدم أعلن انسحابه لأسباب فنية تعلقت بأسماء الفريق الذين تم ترشيحهم سابقا وانضموا مؤخرا الى المنتخب الوطني لكرة القدم وان الاتحاد لم يف بالتزاماته بتقديم الاستمارات الخاصة التي تجيز لهم المشاركة في منافسات الدورة القارية واقترحوا مخاطبة اللجنة المنظمة للأسياد بإمكانية تبديل أسماء الفريق والمدرب لكن اللجنة المنظمة رفضت ما جعل الاتحاد العراقي يقدم اعتذاراً عن المشاركة ، كما اعتذر منتخب كرة السلة أيضاً عن المشاركة بعد ان شعر انه لن يحقق نتائج جيدة في الأسياد بعد فشله في بطولتي العرب وآسيا للشباب بالوصول الى مركز متقدم ما دفعه لتقديم اعتذاره لصعوبة المنافسة وإحراز مركز متقدم خوفا من النتائج السلبية.وأشار نجف الى ان بعض الاتحادات الرياضية قررت المشاركة بلاعب واحد او أكثر لتأكيد تواجد رياضة العراق بالدورة الآسيوية المقبلة وظهورها بمظهر لائق بعيدا عن النتائج التي قد تتحقق كما فعلنا نحن في اتحاد الجمناستك عندما قررنا المشاركة بلاعب واحد هو علي سعد الذي لا نعوّل عليه في تحقيق الميداليات او انجاز متقدم نظرا للفارق الكبير بالمستوى الفني ، لكننا نتمنى ان تكون مشاركته مقنعة ونؤكد من خلالها سعينا المتواصل للحاق برياضة الدول الآسيوية المتطورة .
من جانبه ابدى سرمد عبد الإله نائب رئيس البعثة العراقية للأسياد ورئيس اتحاد السباحة المركزي استغربه لاعتذار رئيس اتحاد رفع الأثقال صالح محمد كاظم عن المشاركة في البطولة الآسيوية لأمور فنية وتربوية وقال : كنا نعوّل على رباعينا أن يعتلوا منصات التتويج ولكن النتائج الأخيرة لهم في منافسات بطولة العالم في تركيا جعلت الاتحاد يتريث بالمشاركة نتيجة تدني مستوياتهم ، وحقيقة اطلعنا على موقع اتحاد الإثقال الدولي وقارنا نتائج أبطالنا التي من الممكن ان تتحق في الأسياد وجدناها بعيدة عن آملنا بالحصول على الميداليات الآسيوية وان أفضل مركز يمكن ان يتحقق هو السادس .
وأضاف عبد الإله : إن انسحاب اتحادي السلة والاسكواش كلف اللجنة الاولمبية والوفد العراقي المشارك في الأسياد فقدان 18 تذكرة سفر مجانية إضافة إلى الحجوزات وأمور إدارية أخرى كان من الممكن إن نستفيد منها بشكل أفضل لو عرفنا كيف ننظم المشاركة الآسيوية، لان سوء تخطيط الاتحادات الرياضية المنسحبة وتخبطهم جعلنا نقع في هذا المطب الإداري .
وكشف عبد الإله ان المشاركة العراقية في الاسياد المقبل ستكون فقيرة من ناحية الحصول على الميداليات خاصة بعد انسحاب الرباعين ، ونأمل أن يحقق أبطال العاب القوى نتائج جيدة ويعتلوا منصات التتويج ، وكذلك الحال مع اتحادي التجذيف والقوس والسهم ، أما بقية الاتحادات فإنها ستشارك من اجل المشاركة وتأكيد تواجد رياضة العراق في المحفل الآسيوي لان أبطالنا مازالوا في بداية الطريق ويحتاجون الى جهود كبيرة من اجل الوصول إلى مستوى أبطال آسيا الذين حققوا ميداليات التفوق في دورة بكين الاولمبية الأخيرة في الصين 2008 .
أكدت رئاسة البعثة العراقية لمنافسات الدورة الآسيوية الـ16 التي ستجري في مدينة غوانغ زهو الصينية
غوانغ زهو الصينية خلال المدة من 12 ولغاية 27 من شهر تشرين الثاني المقبل على ضرورة تحقيق النتائج الطيبة التي تسمو مع مكانة الرياضة العراقية في القارة الآسيوية
وبما تليق باسم العراق بالرغم من صعوبة التنافس نظرا للظروف الراهنة وعدم وجود البنى التحتية التي تسهم في تحقيق انجازات متقدمة.
وقال إياد نجف رئيس البعثة العراقية للأسياد لـ( المدى الرياضي): ان البعثة عملت منذ أشهر وبشكل متواصل على إعداد وتهيئة قوائم الفرق المشاركة في الدورة الآسيوية بعد أن عقدت اجتماعات مع الاتحادات الرياضية الراغبة بالمشاركة الآسيوية حيث قررت 11 اتحاداً المشاركة .
وأضاف: ان فريق كرة القدم أعلن انسحابه لأسباب فنية تعلقت بأسماء الفريق الذين تم ترشيحهم سابقا وانضموا مؤخرا الى المنتخب الوطني لكرة القدم وان الاتحاد لم يف بالتزاماته بتقديم الاستمارات الخاصة التي تجيز لهم المشاركة في منافسات الدورة القارية واقترحوا مخاطبة اللجنة المنظمة للأسياد بإمكانية تبديل أسماء الفريق والمدرب لكن اللجنة المنظمة رفضت ما جعل الاتحاد العراقي يقدم اعتذاراً عن المشاركة ، كما اعتذر منتخب كرة السلة أيضاً عن المشاركة بعد ان شعر انه لن يحقق نتائج جيدة في الأسياد بعد فشله في بطولتي العرب وآسيا للشباب بالوصول الى مركز متقدم ما دفعه لتقديم اعتذاره لصعوبة المنافسة وإحراز مركز متقدم خوفا من النتائج السلبية.وأشار نجف الى ان بعض الاتحادات الرياضية قررت المشاركة بلاعب واحد او أكثر لتأكيد تواجد رياضة العراق بالدورة الآسيوية المقبلة وظهورها بمظهر لائق بعيدا عن النتائج التي قد تتحقق كما فعلنا نحن في اتحاد الجمناستك عندما قررنا المشاركة بلاعب واحد هو علي سعد الذي لا نعوّل عليه في تحقيق الميداليات او انجاز متقدم نظرا للفارق الكبير بالمستوى الفني ، لكننا نتمنى ان تكون مشاركته مقنعة ونؤكد من خلالها سعينا المتواصل للحاق برياضة الدول الآسيوية المتطورة .
من جانبه ابدى سرمد عبد الإله نائب رئيس البعثة العراقية للأسياد ورئيس اتحاد السباحة المركزي استغربه لاعتذار رئيس اتحاد رفع الأثقال صالح محمد كاظم عن المشاركة في البطولة الآسيوية لأمور فنية وتربوية وقال : كنا نعوّل على رباعينا أن يعتلوا منصات التتويج ولكن النتائج الأخيرة لهم في منافسات بطولة العالم في تركيا جعلت الاتحاد يتريث بالمشاركة نتيجة تدني مستوياتهم ، وحقيقة اطلعنا على موقع اتحاد الإثقال الدولي وقارنا نتائج أبطالنا التي من الممكن ان تتحق في الأسياد وجدناها بعيدة عن آملنا بالحصول على الميداليات الآسيوية وان أفضل مركز يمكن ان يتحقق هو السادس .
وأضاف عبد الإله : إن انسحاب اتحادي السلة والاسكواش كلف اللجنة الاولمبية والوفد العراقي المشارك في الأسياد فقدان 18 تذكرة سفر مجانية إضافة إلى الحجوزات وأمور إدارية أخرى كان من الممكن إن نستفيد منها بشكل أفضل لو عرفنا كيف ننظم المشاركة الآسيوية، لان سوء تخطيط الاتحادات الرياضية المنسحبة وتخبطهم جعلنا نقع في هذا المطب الإداري .
وكشف عبد الإله ان المشاركة العراقية في الاسياد المقبل ستكون فقيرة من ناحية الحصول على الميداليات خاصة بعد انسحاب الرباعين ، ونأمل أن يحقق أبطال العاب القوى نتائج جيدة ويعتلوا منصات التتويج ، وكذلك الحال مع اتحادي التجذيف والقوس والسهم ، أما بقية الاتحادات فإنها ستشارك من اجل المشاركة وتأكيد تواجد رياضة العراق في المحفل الآسيوي لان أبطالنا مازالوا في بداية الطريق ويحتاجون الى جهود كبيرة من اجل الوصول إلى مستوى أبطال آسيا الذين حققوا ميداليات التفوق في دورة بكين الاولمبية الأخيرة في الصين 2008 .