لا ينتقل إلى الإنسان لكنه تسبب في تفشّي مجاعاتإعلان العالم خالياً من وباء "طاعون البقر" منتصف 2011
المنظمة تتوقع انتشار المرض في منتصف 2011
روما - رويترز
قالت منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة "الفاو" إن علماء شارفوا على القضاء على وباء طاعون البقر ليضعوا بذلك نهاية لمرض فتك بقطعان الماشية على مدى قرون.
وقالت "الفاو" في بيان اليوم الجمعة 15-10-2010 "ستكون هذه المرة الاولى في التاريخ التي تنجح فيها البشرية في اجتثاث مرض يصيب الحيوان في البرية والمرة الثانية فقط بعد الجدري في 1980 التي يتم فيها القضاء على مرض بفضل جهود الانسان".
وقالت المنظمة إنها تتوقع تأكيد استئصال شأفة المرض في منتصف 2011 بعد تلقي التقارير النهائية التي سيرسلها عدد صغير من الدول الى المنظمة العالمية لصحة
الحيوان.
وقال الدكتور برنار فلات المدير العام للمنظمة العالمية لصحة الحيوان في بيان "إننا على ثقة بأن المجلس العالمي لمندوبي المنظمة العالمية لصحة الحيوان سيقر بأن
البلدان الباقية جميعها أصبحت خالية من هذا المرض في مايو (أيار) 2011".
ولا ينتقل طاعون البقر الى الإنسان مباشرة لكنه تسبب في تفشي مجاعات واسعة بفتكه بالملايين من رؤوس الماشية.
وقالت "الفاو" إنه بعد دخول طاعون البقر إفريقيا في القرن التاسع عشر فإن تفشياً للمرض كان مسؤولاً عن وفاة ما يصل الى ثلث سكان اثيوبيا.
المنظمة تتوقع انتشار المرض في منتصف 2011
روما - رويترز
قالت منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة "الفاو" إن علماء شارفوا على القضاء على وباء طاعون البقر ليضعوا بذلك نهاية لمرض فتك بقطعان الماشية على مدى قرون.
وقالت "الفاو" في بيان اليوم الجمعة 15-10-2010 "ستكون هذه المرة الاولى في التاريخ التي تنجح فيها البشرية في اجتثاث مرض يصيب الحيوان في البرية والمرة الثانية فقط بعد الجدري في 1980 التي يتم فيها القضاء على مرض بفضل جهود الانسان".
وقالت المنظمة إنها تتوقع تأكيد استئصال شأفة المرض في منتصف 2011 بعد تلقي التقارير النهائية التي سيرسلها عدد صغير من الدول الى المنظمة العالمية لصحة
الحيوان.
وقال الدكتور برنار فلات المدير العام للمنظمة العالمية لصحة الحيوان في بيان "إننا على ثقة بأن المجلس العالمي لمندوبي المنظمة العالمية لصحة الحيوان سيقر بأن
البلدان الباقية جميعها أصبحت خالية من هذا المرض في مايو (أيار) 2011".
ولا ينتقل طاعون البقر الى الإنسان مباشرة لكنه تسبب في تفشي مجاعات واسعة بفتكه بالملايين من رؤوس الماشية.
وقالت "الفاو" إنه بعد دخول طاعون البقر إفريقيا في القرن التاسع عشر فإن تفشياً للمرض كان مسؤولاً عن وفاة ما يصل الى ثلث سكان اثيوبيا.