العلماء أطلقوا عليه حصان "طروادة"علاج كيميائي جديد للسرطان من دون أي آثار جانبية
العلاج الجديد تم التوصل إليه بعد عدد من التجارب
دبي - العربية
بدأت شركة "روشيه" ROCHE تصنيع علاج كيميائي لعلاج السرطان يقتل الخلايا المصابة فقط، مانعاً بالتالي تحمل المريض كل أنواع الآثار الجانبية المرهقة للعلاج.
العلاج الجديد تم التوصل إليه بعد عدد من التجارب نجح العلماء خلالها في إنتاج جيل جديد من عَقّار كيماويٍ لعلاج السرطان من دون أعراض جانبية سلبية، حتى ولو استُخدم بجرعات مكثّفة, وهو يستهدف الخلايا الخبيثة فقط.
الدواء الجديد المسمى T-DM1 تصنّعه شركة ROCHE السويسرية بموجب اتفاق تعاون بين ImmunoGen and Genentech الأمريكيتين. وأعلنت الشركات الثلاث عن فاعليته بعدما ثبُت نجاحه مخبرياً في تجربة على عدد من المصابات بسرطان الثدي, وبعض المصابين بسرطان الرئة والجلد.
ويعمل الجيل الجديد من عقار T-DM1 بالتزامن مع الجيل القديم من العقار الكيمياوي التقليدي مستهدفاً الخلايا السرطانية بشكل مباشر.
وقد شبهه العلماء بحصان طروادة لأنه يتدثر بالجيل الكيمياوي القديم ولا ينشط الا في حال وصوله الى تلك الخلايا الخبيثة فيقتلها دون غيرها.
وهكذا يقي هذا العقار المريض من الأعراض الجانبية التي تصيبه في حال استُخدم الجيل القديم منفرداً لأنه يقتل الخلايا الخبيثة والحميدة وهو ما يؤدي إلى تساقط الشعر والغثيان وإضعاف نظام المناعة الطبيعية بشكل عام.
العلاج الجديد تم التوصل إليه بعد عدد من التجارب
دبي - العربية
بدأت شركة "روشيه" ROCHE تصنيع علاج كيميائي لعلاج السرطان يقتل الخلايا المصابة فقط، مانعاً بالتالي تحمل المريض كل أنواع الآثار الجانبية المرهقة للعلاج.
العلاج الجديد تم التوصل إليه بعد عدد من التجارب نجح العلماء خلالها في إنتاج جيل جديد من عَقّار كيماويٍ لعلاج السرطان من دون أعراض جانبية سلبية، حتى ولو استُخدم بجرعات مكثّفة, وهو يستهدف الخلايا الخبيثة فقط.
الدواء الجديد المسمى T-DM1 تصنّعه شركة ROCHE السويسرية بموجب اتفاق تعاون بين ImmunoGen and Genentech الأمريكيتين. وأعلنت الشركات الثلاث عن فاعليته بعدما ثبُت نجاحه مخبرياً في تجربة على عدد من المصابات بسرطان الثدي, وبعض المصابين بسرطان الرئة والجلد.
ويعمل الجيل الجديد من عقار T-DM1 بالتزامن مع الجيل القديم من العقار الكيمياوي التقليدي مستهدفاً الخلايا السرطانية بشكل مباشر.
وقد شبهه العلماء بحصان طروادة لأنه يتدثر بالجيل الكيمياوي القديم ولا ينشط الا في حال وصوله الى تلك الخلايا الخبيثة فيقتلها دون غيرها.
وهكذا يقي هذا العقار المريض من الأعراض الجانبية التي تصيبه في حال استُخدم الجيل القديم منفرداً لأنه يقتل الخلايا الخبيثة والحميدة وهو ما يؤدي إلى تساقط الشعر والغثيان وإضعاف نظام المناعة الطبيعية بشكل عام.