يتميز بخفة وزنه وتخزين البياناتجهاز متطور لمراقبة حالات الحمل الحرجة على مدار الساعة
الحمل الحرج خطرٌ على صحة الأم والجنين
دبي - رشا خياط
صمم باحثون متخصصون في مراقبة حالات الحمل الحرجة جهازاً ذكياً لمراقبة الجنين و تعقب حركته في الرحم على مدار الساعة، بالإضافة إلى رصد معدل ضربات قلبي الأم والجنين.
ويتميز الجهاز بقدرته على جمع البيانات لمدة 24 ساعة، وبخفة وزنه حيث تم تصميمه بنفس حجم الهاتف المحمول، وبه برامج مُعدّة خصيصا ليُفصل بين دقات قلب الأم والجنين، ويتم تخزين البيانات على قرص ذاكرة متنقل "USB" ليتمكن الأطباء الوصول إلى قراءة البيانات المسجلة من أي حاسوب، مما يسمح بملاحظة أي علامات للخطر في وقت مبكر. ويتصف الجهاز بوجود خمسة أقطاب كهربية تُوضع حول بطن المرأة الحامل التي تمكنها من الكشف عن الإشارات الكهربائية، وفقاً لتقرير نُشر في وقت سابق على موقع "ساينس دايلي" الطبي الأمريكي.
وقال اختصاصي حالات الحمل الحرجة في المركز الطبي بجامعة ميريلاند في بالتيمور أحمد بشات" غالباً ما يستخدم أطباء النساء والولادة الموجات فوق الصوتية لرصد معدل ضربات قلب الجنين والبحث عن أي علامات خطرة، ولكنها لا تُعتبر حلاً مثالياً، حيث لا يُمكنها تعقب الكثير عن حركة الجنين أو مراقبة تقلصات الرحم كالجهاز المطوّر الذي يمكنه رصد أي علامات خطرة في وقت مبكر ليتمكن الأطباء بأخذ الإجراءات اللازمة لإنقاذ الجنين في أسرع وقت.
أكثر حالات الحمل الحرجة شيوعاًوالحمل الحرج يمثل خطورة على صحة الأم أو الجنين أو كلاهماً معاً، حيث تمر الأم بمجموعة من الأمور الحرجة خلال الحمل والتي تعرض حملها للخطر.
ومن أهم الحالات، أمراض القلب التي تكون نتيجة لعيوب خلقية أو مضاعفات عند الأم الحامل من حمى روماتزمية، والحمل خارج الرحم، ومرض السكر الذي يؤدي إلى كبر حجم الجنين وظهور بعض العيوب الخلقية به، وقد يسبب بوفاة الجنين داخل رحم الأم الحامل، و الحمل في سن متأخرة والأوضاع غير الطبيعية لمشيمة الأم الحامل، وأيضا حالات الإجهاض المتكرر الذي يؤدي إلى سوء حالة الأم الصحية والنفسية، وقد ينتج عنها فقدان الجنين.
ويعد ارتفاع ضغط الدم عاملا مؤثرا في خطورة الحمل وكذلك الأمراض المزمنة بالكلى والكبد وفقر الدم الحاد، وحالات تسمم الحمل التي تؤدي إلى التشنجات وقد تصل إلى وفاة الجنين.
الحمل الحرج خطرٌ على صحة الأم والجنين
دبي - رشا خياط
صمم باحثون متخصصون في مراقبة حالات الحمل الحرجة جهازاً ذكياً لمراقبة الجنين و تعقب حركته في الرحم على مدار الساعة، بالإضافة إلى رصد معدل ضربات قلبي الأم والجنين.
ويتميز الجهاز بقدرته على جمع البيانات لمدة 24 ساعة، وبخفة وزنه حيث تم تصميمه بنفس حجم الهاتف المحمول، وبه برامج مُعدّة خصيصا ليُفصل بين دقات قلب الأم والجنين، ويتم تخزين البيانات على قرص ذاكرة متنقل "USB" ليتمكن الأطباء الوصول إلى قراءة البيانات المسجلة من أي حاسوب، مما يسمح بملاحظة أي علامات للخطر في وقت مبكر. ويتصف الجهاز بوجود خمسة أقطاب كهربية تُوضع حول بطن المرأة الحامل التي تمكنها من الكشف عن الإشارات الكهربائية، وفقاً لتقرير نُشر في وقت سابق على موقع "ساينس دايلي" الطبي الأمريكي.
وقال اختصاصي حالات الحمل الحرجة في المركز الطبي بجامعة ميريلاند في بالتيمور أحمد بشات" غالباً ما يستخدم أطباء النساء والولادة الموجات فوق الصوتية لرصد معدل ضربات قلب الجنين والبحث عن أي علامات خطرة، ولكنها لا تُعتبر حلاً مثالياً، حيث لا يُمكنها تعقب الكثير عن حركة الجنين أو مراقبة تقلصات الرحم كالجهاز المطوّر الذي يمكنه رصد أي علامات خطرة في وقت مبكر ليتمكن الأطباء بأخذ الإجراءات اللازمة لإنقاذ الجنين في أسرع وقت.
أكثر حالات الحمل الحرجة شيوعاًوالحمل الحرج يمثل خطورة على صحة الأم أو الجنين أو كلاهماً معاً، حيث تمر الأم بمجموعة من الأمور الحرجة خلال الحمل والتي تعرض حملها للخطر.
ومن أهم الحالات، أمراض القلب التي تكون نتيجة لعيوب خلقية أو مضاعفات عند الأم الحامل من حمى روماتزمية، والحمل خارج الرحم، ومرض السكر الذي يؤدي إلى كبر حجم الجنين وظهور بعض العيوب الخلقية به، وقد يسبب بوفاة الجنين داخل رحم الأم الحامل، و الحمل في سن متأخرة والأوضاع غير الطبيعية لمشيمة الأم الحامل، وأيضا حالات الإجهاض المتكرر الذي يؤدي إلى سوء حالة الأم الصحية والنفسية، وقد ينتج عنها فقدان الجنين.
ويعد ارتفاع ضغط الدم عاملا مؤثرا في خطورة الحمل وكذلك الأمراض المزمنة بالكلى والكبد وفقر الدم الحاد، وحالات تسمم الحمل التي تؤدي إلى التشنجات وقد تصل إلى وفاة الجنين.