2006 (GMT+04:00) - 26/07/09
بغداد، العراق(CNN)-- ناشدت النجمة السينمائية الأمريكية ، أنجيلينا جولي، عبر مقابلة مع CNN إثر زيارتها العراق الخميس، دول العالم بمد يد العون إلى اللاجئين والنازحين العراقيين، الهاربين من أتون أعمال العنف التي عصفت بالبلاد منذ عام 2003، مؤكدة في الوقت نفسه إلى أنه من مصلحة جميع الدول أن يعود الاستقرار إلى العراق، خصوصا وأنها ترى أنه يمر بمرحلة مفصلية وبظروف دقيقة.
وقالت جولي، أنها لاحظت تحسنا في الأوضاع بالعراق، مقارنة مع ما رأته في زيارتها الأخير في فبراير/ شباط عام 2008، إذ إن هناك عودة للاجئين إلى بيوتهم، منبهة في الوقت نفسه أنه لا يزال هنا ثلاثة ملايين نازح، وأعربت عن أسفها للأوضاع الصعبة التي يعيشونها، وذلك بعد زيارتها لأحد مخيماتهم.
وأبدت جولي قلقها على وضع النازحين قائلة: "لقد بدأ الناس لتوهم هناك بالحصول على مياه نظيفة، ولكنهم ينامون على الأرض، ويقطنون بيوتا من طين، ولا توجد لديهم فرص عمل."
وأضافت جولي بأسى أنها رأت في المخيم الذي زارته، أطفالا ورضعا يعانون من سوء التغذية، ومن أمراض يمكن علاجها بسهولة إذ ما توفرت الأدوية المناسبة، مشيرة في الوقت نفسه إلى أنها استمعت إلى شكاوى النازحين الذين كانوا يتساءلون عن ذنب أطفالهم ليعانوا ما يعانونه.
وحول إمكانية عودة اللاجئين إلى بيوتهم أشارت جولي، أن اللذين التقت بهم اليوم هم من بلدة الحسوة جنوبي بغداد، والتي شهدت أعمال عنف شديدة خلال السنوات الماضية، ووفق شهادة النازحين، ذكرت النجمة الأمريكية، إنهم خائفون وسيتعرضون للموت إذا ما حاولوا العودة هناك.
وكانت جولي قد رأت في زيارتها السابقة عام 2008، أنه لا توجد خطة واضحة لإعادة اللاجئين إلى ديارهم، بينما ذكرت أنها في الزيارة الحالية لاحظت تقدما حول هذه المسألة ولكنه ليس بالمقدار الذي تمنته.
وبيّنت أن المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، والتي زارت العراق بالتعاون معها، قد عملت بشكل مكثف مع الحكومة العراقية والقوات الأمريكية.
ووصفت جولي الظروف الصعبة التي تعاني منها المفوضية، حيث ينقصها التمويل وتضطر للانتظار ستة أشهر لبناء بيت جديد للاجئين، مؤكدة أن نقص الدعم المادي للمفوضية هو ما يعيق قدرتها على العمل ومساعدة النازحين بأفضل طريقة ممكنة.
وأكدت جولي أنه بعد سلمت القوات الأمريكية أمن المدن لنظيرتها العراقية مطلع الشهر الجاري، باتت المرحلة دقيقة للمضي قدما بعلاج قضية اللاجئين، مشيرة إلى ضرورة أن يعود الاستقرار إلى العراق، لأن ذلك في مصلحة جميع الدول.
وجزمت جولي بضرورة أن تبذل الحكومة العراقية والمفوضية التابعة للأمم المتحدة كل جهدها لمساعدة اللاجئين العراقيين، سواء داخل البلاد أو في دول مجاورة مثل سوريا والأردن.
واعتبرت النجمة السينمائية أنه "من الجنون" أن يتجاهل العالم العراق وقضية لاجئيه في هذه المرحلة، لأن استقرار بغداد يؤدي إلى استقرار منطقة الشرق الأوسط، ونبهت إلى أن استمرار دوامة العنف وقتل الآلاف من العائلات والمدنيين سيكون له أسوأ الأثر على المنطقة.
وعند سؤالها عما ستقوله لابنها الموجود في الأردن حاليا حول زيارتها الأخير، ذكرت جولي أنها تؤمن بأنه يجب أن يعطي الآباء لأبنائهم قدوة عبر تصرفاتهم وأعمالهم، لا كلامهم وأحاديثهم.
وقالت جولي" أقول لأبنائي هناك أطفال مثلهم لم يسعفهم الحظ بأن يكون لهم بيت يأوون إليه، والكثير منهم يعيشون في مناطق تندلع فيها الحروب، وهم خائفون وبحاجة إلى من يزورهم ويتحدث مع المسؤولين عنهم لمحاولة تحسين الأوضاع."
http://arabic.cnn.com/2009/entertainment/7/26/jolie.iraq_visit/index.html
أنجلينا جولي تصرخ: يجب إنقاذ أطفال العراق والمرحلة دقيقة
بغداد، العراق(CNN)-- ناشدت النجمة السينمائية الأمريكية ، أنجيلينا جولي، عبر مقابلة مع CNN إثر زيارتها العراق الخميس، دول العالم بمد يد العون إلى اللاجئين والنازحين العراقيين، الهاربين من أتون أعمال العنف التي عصفت بالبلاد منذ عام 2003، مؤكدة في الوقت نفسه إلى أنه من مصلحة جميع الدول أن يعود الاستقرار إلى العراق، خصوصا وأنها ترى أنه يمر بمرحلة مفصلية وبظروف دقيقة.
وقالت جولي، أنها لاحظت تحسنا في الأوضاع بالعراق، مقارنة مع ما رأته في زيارتها الأخير في فبراير/ شباط عام 2008، إذ إن هناك عودة للاجئين إلى بيوتهم، منبهة في الوقت نفسه أنه لا يزال هنا ثلاثة ملايين نازح، وأعربت عن أسفها للأوضاع الصعبة التي يعيشونها، وذلك بعد زيارتها لأحد مخيماتهم.
وأبدت جولي قلقها على وضع النازحين قائلة: "لقد بدأ الناس لتوهم هناك بالحصول على مياه نظيفة، ولكنهم ينامون على الأرض، ويقطنون بيوتا من طين، ولا توجد لديهم فرص عمل."
وأضافت جولي بأسى أنها رأت في المخيم الذي زارته، أطفالا ورضعا يعانون من سوء التغذية، ومن أمراض يمكن علاجها بسهولة إذ ما توفرت الأدوية المناسبة، مشيرة في الوقت نفسه إلى أنها استمعت إلى شكاوى النازحين الذين كانوا يتساءلون عن ذنب أطفالهم ليعانوا ما يعانونه.
وحول إمكانية عودة اللاجئين إلى بيوتهم أشارت جولي، أن اللذين التقت بهم اليوم هم من بلدة الحسوة جنوبي بغداد، والتي شهدت أعمال عنف شديدة خلال السنوات الماضية، ووفق شهادة النازحين، ذكرت النجمة الأمريكية، إنهم خائفون وسيتعرضون للموت إذا ما حاولوا العودة هناك.
وكانت جولي قد رأت في زيارتها السابقة عام 2008، أنه لا توجد خطة واضحة لإعادة اللاجئين إلى ديارهم، بينما ذكرت أنها في الزيارة الحالية لاحظت تقدما حول هذه المسألة ولكنه ليس بالمقدار الذي تمنته.
وبيّنت أن المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، والتي زارت العراق بالتعاون معها، قد عملت بشكل مكثف مع الحكومة العراقية والقوات الأمريكية.
ووصفت جولي الظروف الصعبة التي تعاني منها المفوضية، حيث ينقصها التمويل وتضطر للانتظار ستة أشهر لبناء بيت جديد للاجئين، مؤكدة أن نقص الدعم المادي للمفوضية هو ما يعيق قدرتها على العمل ومساعدة النازحين بأفضل طريقة ممكنة.
وأكدت جولي أنه بعد سلمت القوات الأمريكية أمن المدن لنظيرتها العراقية مطلع الشهر الجاري، باتت المرحلة دقيقة للمضي قدما بعلاج قضية اللاجئين، مشيرة إلى ضرورة أن يعود الاستقرار إلى العراق، لأن ذلك في مصلحة جميع الدول.
وجزمت جولي بضرورة أن تبذل الحكومة العراقية والمفوضية التابعة للأمم المتحدة كل جهدها لمساعدة اللاجئين العراقيين، سواء داخل البلاد أو في دول مجاورة مثل سوريا والأردن.
واعتبرت النجمة السينمائية أنه "من الجنون" أن يتجاهل العالم العراق وقضية لاجئيه في هذه المرحلة، لأن استقرار بغداد يؤدي إلى استقرار منطقة الشرق الأوسط، ونبهت إلى أن استمرار دوامة العنف وقتل الآلاف من العائلات والمدنيين سيكون له أسوأ الأثر على المنطقة.
وعند سؤالها عما ستقوله لابنها الموجود في الأردن حاليا حول زيارتها الأخير، ذكرت جولي أنها تؤمن بأنه يجب أن يعطي الآباء لأبنائهم قدوة عبر تصرفاتهم وأعمالهم، لا كلامهم وأحاديثهم.
وقالت جولي" أقول لأبنائي هناك أطفال مثلهم لم يسعفهم الحظ بأن يكون لهم بيت يأوون إليه، والكثير منهم يعيشون في مناطق تندلع فيها الحروب، وهم خائفون وبحاجة إلى من يزورهم ويتحدث مع المسؤولين عنهم لمحاولة تحسين الأوضاع."
http://arabic.cnn.com/2009/entertainment/7/26/jolie.iraq_visit/index.html