الخميس ، 14 تشرين الأول/أكتوبر 2010، آخر تحديث 17:47 (GMT+0400)
عامل بمنجم تشيلي بينا مدعو لمنزل ألفيس بريسلي
بينا معجب كبير بألفيس بريسلي
ممفيس، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN) -- تنتظر عامل المناجم التشيلي، أديسون بينا، الذي قضى أكثر من شهرين في ملجأ داخل منجم النحاس المنهار في تشيلي، وخرج أخيراً مع الانتهاء من عمليات انتشال العمال الثلاثة والثلاثين فجر الخميس، دعوة لزيارة منزل المغني الأمريكي الراحل، ألفيس بريسلي في ممفيس بولاية تينيسي الأمريكية.
وكان بينا، وهو معجب حد الهوس بالمغني ألفيس بريسلي، قد أمضى وقته مع العمال العالقين في المنجم وهو يغني لألفيس، مرفهاً عنهم ومانحاً الراحة لهم في تلك الأوقات العصيبة، التي سبقت انتشالهم.
وقال كيفين كيرن، المتحدث باسم مؤسسة ألفيس بريسلي، إن "رحلة إلى غرايسلاند (منزل ألفيس) في ممفيس يمكن أن تكون ملاذ الراحة الذي يحتاجه بعد قضاء كل هذه الفترة محبوساً تحت الأرض."
وكان المؤسسة ومعهد ممفيس ومكتب الزوار في ممفيس قد عرضوا على بينا رحلة مدفوعة الثمن كاملا لشخصين لزيارة منزل ألفيس، بحسب ما ذكره كيرن.
يشار إلى أن بينا كان العامل الثاني عشر الذي يتم انتشاله، بحسب ترتيب خروجهم من المنجم.
وأوضح كيرن أن بينا يعتبر معجباً مهووساً بألفيس بريسلي، و"أعتقد أن غرايسلاند ستكون رحلة العمر بالنسبة له."
وأشار إلى أن أفضل وقت بالنسبة لأديسون بينا لزيارة غرايسلاند هو الوقت الذي يتلو تزيين المنزل بزينة أعياد الميلاد، من الداخل والخارج، وذلك ما بعد التاسع عشر من نوفمبر/تشرين الثاني، ويمكنه أو يمكنهما البقاء إلى ما بعد الاحتفال بعيد ميلاد ألفيس في الثامن يناير/كانون الثاني.
وقال إن بينا مرحب به بالزيارة في أي وقت يرغب فيه.
وكانت مؤسسة ألفيس قد أرسلت تسجيلات غنائية لألفيس بريسلي أثناء وجوده في المنجم، وتم توصيلها له، حيث كان يستمع لها حتى لا يشعر بمرور الوقت.
وكان بينا يقضي ساعة يومياً في ممارسة رياضة الركض في المساحة المتاحة له داخل المنجم.
http://arabic.cnn.com/2010/entertainment/10/14/PENA.ELVIS/index.html