النجفيون ينتقدون زيارة رؤساء الكتل لعواصم اقليمية لدعمهم بتشكيل الحكومة المقبلة
انتقد مواطنون نجفيون الزيارات التي يقوم بها سياسيون عراقيون الى بعض العواصم العربية
والاقليمية ،معتبرين انها تفتح الباب امام التدخلات الخارجية في الشأن السياسي العراقي كونها تندرج في اطار الضغط للاسراع بتشكيل الحكومة المقبلة.
وقال احمد الشمري (مدرس 31 سنة ) لوكالة كردستان للانباء (آكانيوز) انه " يجب ان يحسم قادة الكتل السياسية مسالة تشكيل الحكومة في بغداد لا في العواصم العربية والاقليمية في محاولة للضغط لتحقيق المزيد من المكاسب والتوجه الى الجلوس على طاولة مستديرة ومناقشة كل التفاصيل".
واضاف الشمري ان " هذه الزيارات تفتح الباب امام تدخلات في ابداء الرأي فيمن يصلح لرئاسة الحكومة فليس لذلك تأثير لان من يجب اعتماد رأيه هو الشعب لا غيره لان تلك الاراء حتى وان كانت على مستوى المشورة ستدخل فيها ميول تامين المصالح لبلدانها ".
واعتبرت الاخصائية التربوية بلقيس كاظم ان " الزيارات اتت لعدم قناعة الكتل بحلول الداخل فقد طرح من قبل رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي عمار الحكيم مبادرة الطاولة ثم تلتها مبادرة الرئيس بارزاني مبادرة الحوار عبر مرشحين اثنين من كل كلتة ، لكن يبدو ان النفوذ الخارجي في الداخل اكبر من محاولات التخلص منه حيث تراكم حجم التدخلات عبر مناسبات سابقة مشابهة ".
ورفضت في حديثها لـ(آكانيوز) " اللقاءات التي تجري بين السياسيين العراقين اليوم وبعض الزعماء في الدول الاقليمية كونها تنصب في حشد التأييد والدعم لشخص او قائمة او فكرة باطارها العام لان مصلحة البلاد لاتكمن الا بالحوار بين الفرقاء في بغداد ".
فيما رأى فلاح عمران (اقتصادي 37 سنة ) في حديثه لـ(آكانيوز) ان " الجولات التي تجري اليوم غير مجدية ومحرجة للعراق وان بررت بانها تاتي للمشورة او لازالة القلق من تاخر تشكيل الحكومة فهذه يمكن ازالتها من خلال التعجيل بالحوار وتشكيل الحكومة فالشعب لو كان يعلم انهم سيستعينون بالخارج بالمشورة والرأي لما انتخبهم , ثم لما لم يقولوا في الحملات الدعائية انهم سيستعينون بالخارج لتشكيل الحكومة ".
وبين " ان اي اتفاق او حشد للدعم ياتي من الخارج لن يساهم في اي انسجام". داعيا الى" تحمل الشريك العراقي الذي مهما كانت مطالبه فهي تبقى عراقية من ممثلين للشعب لا انظمة وحكومات ساعدت من قبل نظام صدام".
ولم تتوصل الكتل السياسية الفائزة في الانتخابات النيابية إلى تفاهمات لتشكيل الحكومة العراقية المقبلة، بعد حراك سياسي داخلي وإقليمي منذ المصادقة على نتائج الانتخابات في حزيران/يونيو الماضي.
انتقد مواطنون نجفيون الزيارات التي يقوم بها سياسيون عراقيون الى بعض العواصم العربية
والاقليمية ،معتبرين انها تفتح الباب امام التدخلات الخارجية في الشأن السياسي العراقي كونها تندرج في اطار الضغط للاسراع بتشكيل الحكومة المقبلة.
وقال احمد الشمري (مدرس 31 سنة ) لوكالة كردستان للانباء (آكانيوز) انه " يجب ان يحسم قادة الكتل السياسية مسالة تشكيل الحكومة في بغداد لا في العواصم العربية والاقليمية في محاولة للضغط لتحقيق المزيد من المكاسب والتوجه الى الجلوس على طاولة مستديرة ومناقشة كل التفاصيل".
واضاف الشمري ان " هذه الزيارات تفتح الباب امام تدخلات في ابداء الرأي فيمن يصلح لرئاسة الحكومة فليس لذلك تأثير لان من يجب اعتماد رأيه هو الشعب لا غيره لان تلك الاراء حتى وان كانت على مستوى المشورة ستدخل فيها ميول تامين المصالح لبلدانها ".
واعتبرت الاخصائية التربوية بلقيس كاظم ان " الزيارات اتت لعدم قناعة الكتل بحلول الداخل فقد طرح من قبل رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي عمار الحكيم مبادرة الطاولة ثم تلتها مبادرة الرئيس بارزاني مبادرة الحوار عبر مرشحين اثنين من كل كلتة ، لكن يبدو ان النفوذ الخارجي في الداخل اكبر من محاولات التخلص منه حيث تراكم حجم التدخلات عبر مناسبات سابقة مشابهة ".
ورفضت في حديثها لـ(آكانيوز) " اللقاءات التي تجري بين السياسيين العراقين اليوم وبعض الزعماء في الدول الاقليمية كونها تنصب في حشد التأييد والدعم لشخص او قائمة او فكرة باطارها العام لان مصلحة البلاد لاتكمن الا بالحوار بين الفرقاء في بغداد ".
فيما رأى فلاح عمران (اقتصادي 37 سنة ) في حديثه لـ(آكانيوز) ان " الجولات التي تجري اليوم غير مجدية ومحرجة للعراق وان بررت بانها تاتي للمشورة او لازالة القلق من تاخر تشكيل الحكومة فهذه يمكن ازالتها من خلال التعجيل بالحوار وتشكيل الحكومة فالشعب لو كان يعلم انهم سيستعينون بالخارج بالمشورة والرأي لما انتخبهم , ثم لما لم يقولوا في الحملات الدعائية انهم سيستعينون بالخارج لتشكيل الحكومة ".
وبين " ان اي اتفاق او حشد للدعم ياتي من الخارج لن يساهم في اي انسجام". داعيا الى" تحمل الشريك العراقي الذي مهما كانت مطالبه فهي تبقى عراقية من ممثلين للشعب لا انظمة وحكومات ساعدت من قبل نظام صدام".
ولم تتوصل الكتل السياسية الفائزة في الانتخابات النيابية إلى تفاهمات لتشكيل الحكومة العراقية المقبلة، بعد حراك سياسي داخلي وإقليمي منذ المصادقة على نتائج الانتخابات في حزيران/يونيو الماضي.