موسكو ..
أكد وزير الدفاع الروسي أناتولي سيرديوكوف، في حديث للصحفيين عقب اختتام زيارته للاكاديمية البحرية العسكرية في انابوليس الأميركية، أن روسيا ستمدّ سوريا بصواريخ من طراز “ياخونت” مخصصة لتدمير السفن الحربية.على الرغم من محاولات المسؤولين الأميركيين والإسرائيليين إحباط الصفقة.
وتتضمن الصفقة بيع صواريخ “يخونت بي-800″ البحرية الأسرع من الصوت للجيش السوري، وهي أسلحة تعتبرها “إسرائيل” خطرا على سفن بحريتها في البحر المتوسط.
وكانت صحيفة “هآرتس” الصهيونية ذكرت الشهر الماضي أن رئيس الوزراء “الإسرائيلي” بنيامين نتنياهو حاول أن يثني نظيره الروسي فلاديمير بوتين عن إكمال الصفقة.
لكن وزير الدفاع الروسي أشار أثناء حديثه امس إلى أن روسيا ستمضي في عقد عام 2007، قائلا أن “مسألة بيع الصورايخ إلى سوريا قد أثيرت خلال المحادثات مع وزير الدفاع الأميركي روبرت غيتس… ومن دون شك، سيفي الجانب الروسي بالعقد”.
وردا على التقرير الذي نشرته الصحيفة الشهر الماضي، أخبر سيرغي بريخودكو، وهو مستشار كبير للرئيس الروسي ديميتري ميدفيديف، وكالة “ريا نوفوستي” أن موسكو ستفي بكل الاتفاقات التي وقعتها مع الدول الأجنبية ولن توقف الصفقة.
وأضاف بريخودكو: “في الآونة الاخيرة، قامت بعض وسائل الإعلام الإسرائيلية بنشر معلومات تشوه الموقف الروسي من تنفيذ التزاماتها تجاه سوريا، بما في ذلك المجال العسكري والتعاون التقني. وأريد أن اشدد على أن الاتحاد الروسي يحترم كل الاتفاقات التي تم توقيعها في السابق بين روسيا وسوريا”.
اشارة الى ان مدى صاروخ “ياخونت” 300 كلم، ويصل الى اهدافه متجاوزا مضادات الصواريخ والاعاقة التشويشية.
منقول من جريدهالعالم العربي
أكد وزير الدفاع الروسي أناتولي سيرديوكوف، في حديث للصحفيين عقب اختتام زيارته للاكاديمية البحرية العسكرية في انابوليس الأميركية، أن روسيا ستمدّ سوريا بصواريخ من طراز “ياخونت” مخصصة لتدمير السفن الحربية.على الرغم من محاولات المسؤولين الأميركيين والإسرائيليين إحباط الصفقة.
وتتضمن الصفقة بيع صواريخ “يخونت بي-800″ البحرية الأسرع من الصوت للجيش السوري، وهي أسلحة تعتبرها “إسرائيل” خطرا على سفن بحريتها في البحر المتوسط.
وكانت صحيفة “هآرتس” الصهيونية ذكرت الشهر الماضي أن رئيس الوزراء “الإسرائيلي” بنيامين نتنياهو حاول أن يثني نظيره الروسي فلاديمير بوتين عن إكمال الصفقة.
لكن وزير الدفاع الروسي أشار أثناء حديثه امس إلى أن روسيا ستمضي في عقد عام 2007، قائلا أن “مسألة بيع الصورايخ إلى سوريا قد أثيرت خلال المحادثات مع وزير الدفاع الأميركي روبرت غيتس… ومن دون شك، سيفي الجانب الروسي بالعقد”.
وردا على التقرير الذي نشرته الصحيفة الشهر الماضي، أخبر سيرغي بريخودكو، وهو مستشار كبير للرئيس الروسي ديميتري ميدفيديف، وكالة “ريا نوفوستي” أن موسكو ستفي بكل الاتفاقات التي وقعتها مع الدول الأجنبية ولن توقف الصفقة.
وأضاف بريخودكو: “في الآونة الاخيرة، قامت بعض وسائل الإعلام الإسرائيلية بنشر معلومات تشوه الموقف الروسي من تنفيذ التزاماتها تجاه سوريا، بما في ذلك المجال العسكري والتعاون التقني. وأريد أن اشدد على أن الاتحاد الروسي يحترم كل الاتفاقات التي تم توقيعها في السابق بين روسيا وسوريا”.
اشارة الى ان مدى صاروخ “ياخونت” 300 كلم، ويصل الى اهدافه متجاوزا مضادات الصواريخ والاعاقة التشويشية.
منقول من جريدهالعالم العربي