علاوي لـ "عكاظ" : القائمة العراقية هي صاحبة الحظ الأوفر في تشكيل الحكومة مع ائتلافها
اياد علاوي أكد رئيس كتلة "العراقية" إياد علاوي أن القائمة هي صاحبة الحظ الأوفر في تشكيل الحكومة مع ائتلافها.
وقال علاوي في تصريحات لصحيفة "عكاظ" السعودية نشرتها في عددها الصادر اليوم الثلاثاء، إن كتلة"العراقية" تعتبر أكبر كتلة سياسية في البرلمان حتى هذه اللحظة "بالرغم من محاولة بعض الأحزاب الالتفاف عليها بشكل غير دستوري".
جاءت تصريحات علاوي بعد لقائه بخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن العزيز حيث عرض علاوي على الملك عبد الله والمسؤولين السعوديين صورة الوضع العراقي والجهود الجارية لتشكيل الحكومة ومشروع مبادرة العراقية للمصالحة الوطنية .
وأضاف أن القائمة لن تتنازل عن المحاور التي تبنتها، والتي تتركز "على مستقبل موحد وعراق خال من الطائفية السياسية والمصالحة الوطنية".
وتابع "القائمة حريصة على ضمان توازن العملية السياسية وشموليتها لكي لاتستثني أية شريحة من العراقيين، إلا الإرهابيين والقتلة، وحريصة أيضا على وحدة العراق".
وأكد علاوي حرصه على تحرير العراق من "قيد المحاصصة الطائفية والجهوية والحزبية والعمل على صياغة الدستور ليكون دستورا موحدا وعدم السماح لأي جهة، أو شخص، أو حزب، أو طائفة، أو عرق من الانفراد بحكم العراق".
وقال علاوي للصحيفة "الحلول لمشاكل العراق ينبغي أن تكون حلولا عراقية نابعة من قلب العراق".
وأوضح أن مبادرة المصالحة الوطنية تتضمن مشاركة جميع التيارات والأطياف السياسية في الحكومة المقبلة ولا تستثني ولاتهمش أية جهة إطلاقا، وليس كما حصل سابقا؛ لأن المصالحة التي أعلنتها الحكومة قبل أربع سنوات كانت تفتقر إلى النيات الصادقة والآليات التي تتيح لها النجاح.
وأشار أن مبادرته ستعمل على إخراج العراق من أزمته الحالية، ومن شأنها أن تسرع تشكيل الحكومة وفقا للاستحقاق الوطني والانتخابي.
وحول رؤيته للورقة الكردية التي طرحت على القائمة العراقية، قال إن القائمة تتعامل مع الورقة الكردية بإيجابية وهي قابلة للتحاور، مؤكدا أن القائمة مستمرة في مفاوضاتها مع بعض لتشكيل حكومة شراكة وطنية.
وبين أن هنالك تجاوبا من قبل الأطراف التي تسعى للمشاركة معنا في تشكيل حكومة شراكة وطنية، بيد أنه قال إن الطريق «شائك» نحو المصالحة الوطنية، إلا إنه مصمم على تحقيقها.
وأشار أن كتلته تعتبر أكبر كتلة سياسية في البرلمان حتى هذه اللحظة بالرغم من محاولة بعض الأحزاب الالتفاف عليها بشكل غير دستوري، موضحا أن القائمة العراقية صاحبة الحظ الأوفر في تشكيل الحكومة مع ائتلافها.
وتابع أن القائمة العراقية لن تتنازل عن المحاور التي تبنتها، وهي تتركز على مستقبل موحد، وعراق خال من الطائفية السياسية والمصالحة الوطنية، مؤكدا أن هذه المحاور هي أساس خارطة الطريق القائمة العراقية.
وكان إياد علاوي وصل إلى المملكة البارحة الأولى، والتقى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وأطلعه على تفاصيل مبادرة للمصالحة الوطنية في العراق وعقبات تشكيل الحكومة.
وفازت كتلة القائمة العراقية بـ (91 مقعدا) في الانتخابات العراقية، فيما تحصل ائتلاف دولة القانون بزعامة نوري المالكي على (89 مقعدا) والائتلاف الوطني العراقي بزعامة عمار الحكيم على (70 مقعدا).
وكان المالكي دعا في خطاب أمام حشد من زعماء العشائر السبت إلى «طي صفحة الماضي» والعفو عن الذين أخطأوا، وهي إشارة اعتبرها مراقبون موافقة ضمنية على مشروع «العراقية» للمصالحة مقابل توليه رئاسة الحكومة. يذكر أن علاوي زار مصر الأربعاء الماضي والتقى الرئيس حسني مبارك والأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى.
اياد علاوي أكد رئيس كتلة "العراقية" إياد علاوي أن القائمة هي صاحبة الحظ الأوفر في تشكيل الحكومة مع ائتلافها.
وقال علاوي في تصريحات لصحيفة "عكاظ" السعودية نشرتها في عددها الصادر اليوم الثلاثاء، إن كتلة"العراقية" تعتبر أكبر كتلة سياسية في البرلمان حتى هذه اللحظة "بالرغم من محاولة بعض الأحزاب الالتفاف عليها بشكل غير دستوري".
جاءت تصريحات علاوي بعد لقائه بخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن العزيز حيث عرض علاوي على الملك عبد الله والمسؤولين السعوديين صورة الوضع العراقي والجهود الجارية لتشكيل الحكومة ومشروع مبادرة العراقية للمصالحة الوطنية .
وأضاف أن القائمة لن تتنازل عن المحاور التي تبنتها، والتي تتركز "على مستقبل موحد وعراق خال من الطائفية السياسية والمصالحة الوطنية".
وتابع "القائمة حريصة على ضمان توازن العملية السياسية وشموليتها لكي لاتستثني أية شريحة من العراقيين، إلا الإرهابيين والقتلة، وحريصة أيضا على وحدة العراق".
وأكد علاوي حرصه على تحرير العراق من "قيد المحاصصة الطائفية والجهوية والحزبية والعمل على صياغة الدستور ليكون دستورا موحدا وعدم السماح لأي جهة، أو شخص، أو حزب، أو طائفة، أو عرق من الانفراد بحكم العراق".
وقال علاوي للصحيفة "الحلول لمشاكل العراق ينبغي أن تكون حلولا عراقية نابعة من قلب العراق".
وأوضح أن مبادرة المصالحة الوطنية تتضمن مشاركة جميع التيارات والأطياف السياسية في الحكومة المقبلة ولا تستثني ولاتهمش أية جهة إطلاقا، وليس كما حصل سابقا؛ لأن المصالحة التي أعلنتها الحكومة قبل أربع سنوات كانت تفتقر إلى النيات الصادقة والآليات التي تتيح لها النجاح.
وأشار أن مبادرته ستعمل على إخراج العراق من أزمته الحالية، ومن شأنها أن تسرع تشكيل الحكومة وفقا للاستحقاق الوطني والانتخابي.
وحول رؤيته للورقة الكردية التي طرحت على القائمة العراقية، قال إن القائمة تتعامل مع الورقة الكردية بإيجابية وهي قابلة للتحاور، مؤكدا أن القائمة مستمرة في مفاوضاتها مع بعض لتشكيل حكومة شراكة وطنية.
وبين أن هنالك تجاوبا من قبل الأطراف التي تسعى للمشاركة معنا في تشكيل حكومة شراكة وطنية، بيد أنه قال إن الطريق «شائك» نحو المصالحة الوطنية، إلا إنه مصمم على تحقيقها.
وأشار أن كتلته تعتبر أكبر كتلة سياسية في البرلمان حتى هذه اللحظة بالرغم من محاولة بعض الأحزاب الالتفاف عليها بشكل غير دستوري، موضحا أن القائمة العراقية صاحبة الحظ الأوفر في تشكيل الحكومة مع ائتلافها.
وتابع أن القائمة العراقية لن تتنازل عن المحاور التي تبنتها، وهي تتركز على مستقبل موحد، وعراق خال من الطائفية السياسية والمصالحة الوطنية، مؤكدا أن هذه المحاور هي أساس خارطة الطريق القائمة العراقية.
وكان إياد علاوي وصل إلى المملكة البارحة الأولى، والتقى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وأطلعه على تفاصيل مبادرة للمصالحة الوطنية في العراق وعقبات تشكيل الحكومة.
وفازت كتلة القائمة العراقية بـ (91 مقعدا) في الانتخابات العراقية، فيما تحصل ائتلاف دولة القانون بزعامة نوري المالكي على (89 مقعدا) والائتلاف الوطني العراقي بزعامة عمار الحكيم على (70 مقعدا).
وكان المالكي دعا في خطاب أمام حشد من زعماء العشائر السبت إلى «طي صفحة الماضي» والعفو عن الذين أخطأوا، وهي إشارة اعتبرها مراقبون موافقة ضمنية على مشروع «العراقية» للمصالحة مقابل توليه رئاسة الحكومة. يذكر أن علاوي زار مصر الأربعاء الماضي والتقى الرئيس حسني مبارك والأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى.