خاطرة بعنوان ..لا تسأليني عن دم ..العرب !!
دمنا مستباح وريحنا بلا روح
شاخت ..وتهاوت
من سكرات الهزائم و الجراح
دمنا مستباح ..وقلاعنا
وجذوتنا انطفأت في عروقنا ..في مهدنا
من لحن السياط وعزف الغزاة
عزف رياح !!!
عروبتي ..امرأة نائمة
ترخي شعرها اذا ما نهضت
و ترقص ضائعة ..فارغة في قنوات
عروبتي ..لم تعد عروبتي التي أعرفها
طفلا ..عروبتي
نامت على أغصاننا في كل تضاريس الأرض
واستكانت فينا تفاصيلها
وتسمرت ..و تصلبت ..
مثل الجبال ..و مثل الوهاد ..و مثل الظلال
دمنا مستباح ..مستباح
و من يحمينا من زمجرة.. و زئير الرياح !!
ونحن بلا نخوة يطاردنا النهار
و يعصرنا
وينقض علينا الليل ..كأجداث
ويصهرنا
و يهاجمنا الضياع..كأطياف منهكة
وبلا وجهة
وبلا وحدة
ليرمينا حطبا شهيا في فرن النهار
دمنا مستباح .. يا أخي مستباح
والذئاب تربض خلف قطيعنا
وقد ضاعت من قوافلنا الطريق
دمنا مستباح ..
وقد خمدت ريحنا ..وشعلتنا
وتلاشت
بأوجاعنا ..و أوزارنا
بوصلة ..و طريق !!
دمنا مستباح وريحنا بلا روح
شاخت ..وتهاوت
من سكرات الهزائم و الجراح
دمنا مستباح ..وقلاعنا
وجذوتنا انطفأت في عروقنا ..في مهدنا
من لحن السياط وعزف الغزاة
عزف رياح !!!
عروبتي ..امرأة نائمة
ترخي شعرها اذا ما نهضت
و ترقص ضائعة ..فارغة في قنوات
عروبتي ..لم تعد عروبتي التي أعرفها
طفلا ..عروبتي
نامت على أغصاننا في كل تضاريس الأرض
واستكانت فينا تفاصيلها
وتسمرت ..و تصلبت ..
مثل الجبال ..و مثل الوهاد ..و مثل الظلال
دمنا مستباح ..مستباح
و من يحمينا من زمجرة.. و زئير الرياح !!
ونحن بلا نخوة يطاردنا النهار
و يعصرنا
وينقض علينا الليل ..كأجداث
ويصهرنا
و يهاجمنا الضياع..كأطياف منهكة
وبلا وجهة
وبلا وحدة
ليرمينا حطبا شهيا في فرن النهار
دمنا مستباح .. يا أخي مستباح
والذئاب تربض خلف قطيعنا
وقد ضاعت من قوافلنا الطريق
دمنا مستباح ..
وقد خمدت ريحنا ..وشعلتنا
وتلاشت
بأوجاعنا ..و أوزارنا
بوصلة ..و طريق !!