انجلينا جولي تزور مخيم نازحين شمال بغداد
الجمعة, 24 تموز - يوليو 2009 11:13
انجلينا جولي وهي في مخيم اللاجئين العراقيين
اعلنت المفوضية العليا للاجئين التابعة للامم المتحدةان نجمة هوليوود انجلينا جولي تفقدت مخيما للنازحين في شمال بغداد في زيارة هي الثالثة للعراق.
وقالت المتحدثة عبير عطيفا لوكالة فرانس برس ان الفنانة الذائعة الصيت "وصلت صباحا الى بغداد وامضت حوالى اربع ساعات في مخيم جكوك للنازحين في شمال بغداد".
واضافت "قامت بهذه الزيارة بصفتها سفيرة للنوايا الحسنة لدى المفوضية العليا لشؤون اللاجئين لمتابعة بعض المشاريع وحض الاخرين على تقديم المساعدات للقابعين في المخيم".
وكانت النجمة قامت بزيارة العراق للمرة الثانية في السابع من فبراير/ شباط 2008.
كما قامت في 28 أغسطس/ آب 2007 بتفقد اكثر من ألف لاجىء عالقين على الحدودالسورية.
وتشير تقديرات مفوضية اللاجئين الى ان اكثر من مليون ونصف مليون عراقي غادروامنازلهم وتحولوا الى نازحين داخل بلادهم اثر تفجير قبة مرقد الامامين الحسن العسكري وعلي الهادي في سامراء في فبراير/ شباط 2006.
وتؤكد المفوضية "عودة ما لا يقل عن 300 الف نازح الى منازلهم اثر تحسن الأوضاع الأمنية بشكل عام منذ منتصف العام 2008".
"الأمور تتحسن"
من جهتها قالت جولي في بيان "يبدو ان الامور تتحسن ميدانيا في الوقت الحالي لكن العراقيين في حاجة الى الكثير من الدعم والمساعدة لاعادة بناء حياتهم".
ونقل البيان عنها قولها لاحد النازحين "لا بد من ان معيشتك بهذا الشكل تستنزفالكثير من قواك. لا اعلم ما اذا كنت قادرة على فعل ذلك".
وتابع ان النجمة "التقت عائلة مكونة من تسعة اشخاص بينهم اطفال لا يذهبون إلى المدرسة فحملت احدهم طوال زيارتها التفقدية" مشيرا الى ان فتاة متزوجة من احدافراد العائلة كانت تدرس القانون في جامعة بغداد اضطرت الى وقف دروسها بسبب التهجير.
واضاف البيان ان احدى العائلات ترفض الرجوع الى منطقة سكنها الاصلية فردت جولي قائلة "يحق لهم ان يشعروا بالظلم. اريد العودة لالتقيكم في مكان افضل واوضاع مغايرة".
وقالت "نأمل ان تقوم الحكومة بدعمكم عبر منحكم قطعة أرض فأنتم في حاجة للمساعدة ليس لانكم فقراء لكن لانكم تمثلون مستقبل العراق".
وتابعت ان "الصورة في هذا المخيم قاسية لكن البعض استطاعوا العودة الى أماكن سكنهم في مناطق آمنة. هناك تغيير بعض النازحين يعودون الى مناطقهم ليس باعداد كبيرة لكن هناك تقدم".
ويقيم نحو عشرين الف نسمة، غالبيتهم من النساء والاطفال، في مخيم جكوك وبينهم سكان في المنطقة.
ويفتقر المخيم الى مياه الشرب ومجاري الصرف الصحي والطرق المعبدة, كما ان
المنطقة مليئة بالقمامة رغم حملة تنظيف قامت بها مفوضية اللاجئين مطلع العام الحالي
منقول