قائمة علاوي تطالب بتطبيق قانون الارهاب بحق المتورطين بتهديد العرب في كركوك
انتقدت «القائمة العراقية» التي يتزعمها رئيس الوزراء السابق اياد علاوي
صمت الحكومتين الاتحادية والمحلية في كركوك» ازاء استمرار التهديدات التي يتعرض لها العرب، مطالبة بسوق المتورطين بالتهديدات الى العدالة، وفق قانون الارهاب، فيما اكد مسؤولون في محافظة ديالى ان الاعتقالات غير القانونية تسببت بمزيد من التدهور والاضطراب الامني.
وأوضح مسؤول «القائمة العراقية» في كركوك مازن ابو كلل في تصريح الى «الحياة» ان «القائمة عقدت اجتماعاً استثنائياً للبحث في موضوع التهديدات التي يتعرض لها العرب لاجبارهم على الرحيل من المدينة إضافة الى قيام مجموعات مسلحة باقتحام عدد من المنازل في تلك الاحياء واخذ الأوراق الثبوتية منهم وتهديدهم بمغادرة المدينة والتحفظ عن تلك المستمسكات إلى حين مغادرتهم». وأشار الى ان «الغرض من التهديدات هو النيل من حال التعايش السلمي وزعزعة الامن والاستقرار في المدينة». وأكد ان «كركوك مدينة كل العراقيين مثلها مثل باقي المحافظات ولا يجوز منع أي عراقي من السكن في المكان الذي يختاره وهذا حق دستوري للعرب والاكراد والتركمان».
ودعا ابو كلل «الحكومتين، المركزية والمحلية، الى تحمل مسؤولياتهما في توفير الحماية لأبناء المدينة والحفاظ على التعايش السلمي وكشف الجهات التي تقف وراء هذه التهديدات وسوقهم الى العدالة ومحاكمتهم وفق قانون مكافحة الارهاب».
وكان بيان للقائمة «العراقية» دعا سكان المدينة الى «ضبط النفس وعدم الانجرار وراء المشاريع المشبوهة وضرورة تعزيز روح التلاحم والوحدة».
ويتعمق الجدل بين العرب والتركمان من جهة، والاكراد من جهة ثانية، بسبب الخلاف على مستقبل المدينة وضرورة تقاسم السلطات الحكومية والامنية في ظل استفراد الاكراد بالمناصب والوظائف.
الى ذلك، اكد عضو مجلس محافظة ديالى زياد احمد ديوانة ان الاعتقالات غير القانونية تسببت بمزيد من التدهور والاضطراب الامني في المدينة التي تشهد وضعاً امنياً وسياسياً قلقاً.
وأضاف المكتب الاعلامي لمجلس المحافظة نقلاً عن ديوانة ان «ما حصل امس من اعتقالات احدث فوضى في المحافظة وارباكاً كبيراً».
انتقدت «القائمة العراقية» التي يتزعمها رئيس الوزراء السابق اياد علاوي
صمت الحكومتين الاتحادية والمحلية في كركوك» ازاء استمرار التهديدات التي يتعرض لها العرب، مطالبة بسوق المتورطين بالتهديدات الى العدالة، وفق قانون الارهاب، فيما اكد مسؤولون في محافظة ديالى ان الاعتقالات غير القانونية تسببت بمزيد من التدهور والاضطراب الامني.
وأوضح مسؤول «القائمة العراقية» في كركوك مازن ابو كلل في تصريح الى «الحياة» ان «القائمة عقدت اجتماعاً استثنائياً للبحث في موضوع التهديدات التي يتعرض لها العرب لاجبارهم على الرحيل من المدينة إضافة الى قيام مجموعات مسلحة باقتحام عدد من المنازل في تلك الاحياء واخذ الأوراق الثبوتية منهم وتهديدهم بمغادرة المدينة والتحفظ عن تلك المستمسكات إلى حين مغادرتهم». وأشار الى ان «الغرض من التهديدات هو النيل من حال التعايش السلمي وزعزعة الامن والاستقرار في المدينة». وأكد ان «كركوك مدينة كل العراقيين مثلها مثل باقي المحافظات ولا يجوز منع أي عراقي من السكن في المكان الذي يختاره وهذا حق دستوري للعرب والاكراد والتركمان».
ودعا ابو كلل «الحكومتين، المركزية والمحلية، الى تحمل مسؤولياتهما في توفير الحماية لأبناء المدينة والحفاظ على التعايش السلمي وكشف الجهات التي تقف وراء هذه التهديدات وسوقهم الى العدالة ومحاكمتهم وفق قانون مكافحة الارهاب».
وكان بيان للقائمة «العراقية» دعا سكان المدينة الى «ضبط النفس وعدم الانجرار وراء المشاريع المشبوهة وضرورة تعزيز روح التلاحم والوحدة».
ويتعمق الجدل بين العرب والتركمان من جهة، والاكراد من جهة ثانية، بسبب الخلاف على مستقبل المدينة وضرورة تقاسم السلطات الحكومية والامنية في ظل استفراد الاكراد بالمناصب والوظائف.
الى ذلك، اكد عضو مجلس محافظة ديالى زياد احمد ديوانة ان الاعتقالات غير القانونية تسببت بمزيد من التدهور والاضطراب الامني في المدينة التي تشهد وضعاً امنياً وسياسياً قلقاً.
وأضاف المكتب الاعلامي لمجلس المحافظة نقلاً عن ديوانة ان «ما حصل امس من اعتقالات احدث فوضى في المحافظة وارباكاً كبيراً».