علاج جديد يطيل عمر مرضى أورام المخ !
اللقاح أثار ردة فعل مناعية لدى نصف المرضى الملقحين تقريبا سمح لقاح تجريبي بإطالة عمر مرضى مصابين بـ(ورم الأرومة الدبقية) أكثر
أورام الدماغ خبثا بنسبة تعدت 70%، بحسب دراسة سريرية مختصرة نشرت نتائجها في الولايات المتحدة. ونجح هذا اللقاح الذي أعطي إلى جانب العلاجات المعيارية، بتمديد متوسط حياة المرضى من 15 إلى 26 شهرا، بحسب ما اوضح معدو البحث الذي نشر في مجلة (جورنال أوف كلينيكال أونكولوجي). فهو يستهدف الجينة المتحولة (إي جي أف آر في 3) التي تحفز تكاثر الخلايا السرطانية ويشلها. كذلك لم يعاود الورم ظهوره لدى المرضى الملقحين طوال فترة 14,2 شهرا، في حين أنه ظهر مجددا لدى غير الملقحين بعد 6,3 أشهر. ولفت الدكتور جون سامبسون أستاذ جراحة الأعصاب في كلية الطب التابعة لجامعة ديوك (كارولينا الشمالية، جنوب-شرق) إلى أن (حوالى ثلث أورام الأرومة الدبقية تحتوي الجينة المتحولة المسؤولة عن خبث تلك الأورام). وقال الدكتور داريل بيغنر مدير مركز أورام الدماغ في جامعة ديوك والكاتب الرئيسي لهذه الدراسة (أظهر بحثنا أن اللقاح قضى على جميع الخلايا السرطانية التي تحمل هذه الجينة المتحولة لدى 17 من المرضى ال18 الملقحين). وشملت هذه الدراسة 35 مريضا، 17 منهم لم يتلقوا اللقاح. وكان هؤلاء المرضى ال35 قد خضعوا لعمليات جراحية ولعلاجات بالأشعة بالإضافة إلى علاج كيميائي بعقار (تيموزولوميد). وبعد شهر على إنهاء علاج الإشعة، بدأوا يحصلون على جرعات. واستمر الأطباء بتزويدهم باللقاح طوال فترة فعاليتها. ولاحظ الباحثون أن اللقاح أثار ردة فعل مناعية لدى نصف المرضى الملقحين تقريبا. واللقاح الذي يحمل اسم (ريندوبيبيموت) (سي دي أكس-110) طورته شركة التكنولوجيات الحيوية (سيلدكس ثيرابوتيكس). ويعتبر ورم الأرومة الدبقية (غليوبلاستوما) الشكل الأكثر انتشارا لأورام الدماغ مع حوالي 10 آلاف حالة جديدة مشخصة سنويا في الولايات المتحدة. وعلى الرغم من التقدم الحاصل في مجال العلاجات بالأشعة وتلك الكيميائية، فإن مستقبل الأورام المماثلة قاتم، مع أمل في الحياة معدله عام واحد بعد التشخيص الأساسي.
اللقاح أثار ردة فعل مناعية لدى نصف المرضى الملقحين تقريبا سمح لقاح تجريبي بإطالة عمر مرضى مصابين بـ(ورم الأرومة الدبقية) أكثر
أورام الدماغ خبثا بنسبة تعدت 70%، بحسب دراسة سريرية مختصرة نشرت نتائجها في الولايات المتحدة. ونجح هذا اللقاح الذي أعطي إلى جانب العلاجات المعيارية، بتمديد متوسط حياة المرضى من 15 إلى 26 شهرا، بحسب ما اوضح معدو البحث الذي نشر في مجلة (جورنال أوف كلينيكال أونكولوجي). فهو يستهدف الجينة المتحولة (إي جي أف آر في 3) التي تحفز تكاثر الخلايا السرطانية ويشلها. كذلك لم يعاود الورم ظهوره لدى المرضى الملقحين طوال فترة 14,2 شهرا، في حين أنه ظهر مجددا لدى غير الملقحين بعد 6,3 أشهر. ولفت الدكتور جون سامبسون أستاذ جراحة الأعصاب في كلية الطب التابعة لجامعة ديوك (كارولينا الشمالية، جنوب-شرق) إلى أن (حوالى ثلث أورام الأرومة الدبقية تحتوي الجينة المتحولة المسؤولة عن خبث تلك الأورام). وقال الدكتور داريل بيغنر مدير مركز أورام الدماغ في جامعة ديوك والكاتب الرئيسي لهذه الدراسة (أظهر بحثنا أن اللقاح قضى على جميع الخلايا السرطانية التي تحمل هذه الجينة المتحولة لدى 17 من المرضى ال18 الملقحين). وشملت هذه الدراسة 35 مريضا، 17 منهم لم يتلقوا اللقاح. وكان هؤلاء المرضى ال35 قد خضعوا لعمليات جراحية ولعلاجات بالأشعة بالإضافة إلى علاج كيميائي بعقار (تيموزولوميد). وبعد شهر على إنهاء علاج الإشعة، بدأوا يحصلون على جرعات. واستمر الأطباء بتزويدهم باللقاح طوال فترة فعاليتها. ولاحظ الباحثون أن اللقاح أثار ردة فعل مناعية لدى نصف المرضى الملقحين تقريبا. واللقاح الذي يحمل اسم (ريندوبيبيموت) (سي دي أكس-110) طورته شركة التكنولوجيات الحيوية (سيلدكس ثيرابوتيكس). ويعتبر ورم الأرومة الدبقية (غليوبلاستوما) الشكل الأكثر انتشارا لأورام الدماغ مع حوالي 10 آلاف حالة جديدة مشخصة سنويا في الولايات المتحدة. وعلى الرغم من التقدم الحاصل في مجال العلاجات بالأشعة وتلك الكيميائية، فإن مستقبل الأورام المماثلة قاتم، مع أمل في الحياة معدله عام واحد بعد التشخيص الأساسي.