أكد رئيس الجمهورية جلال طالباني على ان على ضرورة تكريسُ إرساءِ العراق الاتحادي الديمقراطي التداوليِّ الموحد، بتوافقِ مكوناتِه ومشاركتِها النشيطة في إدارةِ الدولة وتوطيدِ ركائزِها، والانسلاخُ الكلي عن إرثِ الاستبداد بكل توجهاتِه وفكرِه ونهجه وأدواتِه وأساليبِ عملِه الإجرامي .
وقال طالباني في كلمة القاها نيابة عنه كبير مستشاريه فخري كريم في الذكرى السنوية السابعة لاستشهاد شهيد المحراب آية الله العظمى محمد باقر الحكيم إن المأثرةَ التي تستحق منا جميعا، أكبرَ قدرٍ من الحكمة والرغبةِ الأكيدة في التجاوبِ مع كلِّ ما من شأنِه الانتقالُ من نتائجِ الانتخابات التي عكست نزوعَ مكونات شعبِنا إلى المشاركة في تقريرِ مصيرها موحدةً، إلى عملٍ لتسريعِ تشكيل حكومةٍ قوية لا تستثني أيَّ مكون أو طرفٍ وطني، حكومةٍ معافاة من مظاهر الخلل التي كانت مصدرَ شكوى أو عاملَ تعثر في طريق تحقيقِ برامج الاصلاحِ والتنمية والتقدم والمصالحةِ الوطنية بمفاهيمِها الإيجابية وبما يعمق مسيرةَ الديمقراطيةِ، في دولة القانونِ والحريات والمواطنةِ المتساوية .
وشدد على إن اعتمادَ الدستور وتطبيقَه الخلاق، ضمانةٌ أكيدة لتجسيد مصالحِ شعبنا، ومصدرٌ لتطمينه، وإشاعةِ الأمل بين مكوناته ، منوها الى انه ووفقا للدستور واعتمادا على مبادئه، ينتظر المواطنون توجَهنا إلى مجلسِ النواب يومَ الإثنينِ القادم وقد توصلنا جميعا إلى قاسمٍ مشتركٍ يحفزنا على تقريب وجهاتِ نظرنا وتحويلِ عملية تشكيل حكومةِ الشراكة والوحدةِ الوطنية، إلى مناسبةٍ ديمقراطية لتأكيد مصداقيتِنا في تمثيل شعبنا والتعبيرِ عن مصالحه وأمانية وأهدافِه النبيله .
واضاف إن فسحةً من الأمل والتفاؤل تتعقب خطواتِنا نحو عقد الجلسه الأولى للبرلمان ،وعلينا أن نؤكد سعيَنا الجاد إلى إزاحة أيِّ مصدر للقلق أو الشكِّ في قدرتِنا على السير قدماً والارتقاء بتجربتنا خطوةً أوسعَ إلى أمام.
وتابع طالباني نرى أن علينا أن نجتمع كلنا أو بعضنا مع بعض ليكون بمقدورنا أن نترجمَ نتائج الانتخابات ونبني حكومةَ الشراكة الوطنية، وقد جاءت خطوةُ تشكيل التحالفِ الوطني وما سيعقبها من تحالفاتٍ أخرى مسارا للوصول إلى الهدف
وقال طالباني في كلمة القاها نيابة عنه كبير مستشاريه فخري كريم في الذكرى السنوية السابعة لاستشهاد شهيد المحراب آية الله العظمى محمد باقر الحكيم إن المأثرةَ التي تستحق منا جميعا، أكبرَ قدرٍ من الحكمة والرغبةِ الأكيدة في التجاوبِ مع كلِّ ما من شأنِه الانتقالُ من نتائجِ الانتخابات التي عكست نزوعَ مكونات شعبِنا إلى المشاركة في تقريرِ مصيرها موحدةً، إلى عملٍ لتسريعِ تشكيل حكومةٍ قوية لا تستثني أيَّ مكون أو طرفٍ وطني، حكومةٍ معافاة من مظاهر الخلل التي كانت مصدرَ شكوى أو عاملَ تعثر في طريق تحقيقِ برامج الاصلاحِ والتنمية والتقدم والمصالحةِ الوطنية بمفاهيمِها الإيجابية وبما يعمق مسيرةَ الديمقراطيةِ، في دولة القانونِ والحريات والمواطنةِ المتساوية .
وشدد على إن اعتمادَ الدستور وتطبيقَه الخلاق، ضمانةٌ أكيدة لتجسيد مصالحِ شعبنا، ومصدرٌ لتطمينه، وإشاعةِ الأمل بين مكوناته ، منوها الى انه ووفقا للدستور واعتمادا على مبادئه، ينتظر المواطنون توجَهنا إلى مجلسِ النواب يومَ الإثنينِ القادم وقد توصلنا جميعا إلى قاسمٍ مشتركٍ يحفزنا على تقريب وجهاتِ نظرنا وتحويلِ عملية تشكيل حكومةِ الشراكة والوحدةِ الوطنية، إلى مناسبةٍ ديمقراطية لتأكيد مصداقيتِنا في تمثيل شعبنا والتعبيرِ عن مصالحه وأمانية وأهدافِه النبيله .
واضاف إن فسحةً من الأمل والتفاؤل تتعقب خطواتِنا نحو عقد الجلسه الأولى للبرلمان ،وعلينا أن نؤكد سعيَنا الجاد إلى إزاحة أيِّ مصدر للقلق أو الشكِّ في قدرتِنا على السير قدماً والارتقاء بتجربتنا خطوةً أوسعَ إلى أمام.
وتابع طالباني نرى أن علينا أن نجتمع كلنا أو بعضنا مع بعض ليكون بمقدورنا أن نترجمَ نتائج الانتخابات ونبني حكومةَ الشراكة الوطنية، وقد جاءت خطوةُ تشكيل التحالفِ الوطني وما سيعقبها من تحالفاتٍ أخرى مسارا للوصول إلى الهدف