مفيد الجزائري: منع إقامة الحفلات الموسيقية والغنائية يشكل خرقاً واضحاً للدستور العراقي
وزير الثقافة العراقية الأسبق مفيد الجزائري انتقد وزير الثقافة السابق ورئيس لجنة الثقافة البرلمانية السابق مفيد الجزائري القرار الذي اتخذته الحكومة المحلية لمحافظة بابل المتمثل بمنع إقامة الحفلات الموسيقية والغنائية
واصفاً إياه بـ"غير الحكيم"، معتبراً أنه "يشكل خرقاً واضحاً للدستور العراقي الذي ينص على احترام حرية المواطن العراقي الفردية والشخصية".
وقال الجزائري في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "إجبار الأطراف الأخرى على القبول بقرار محافظة بابل أمر خاطئ وغير ممكن"، لافتاً إلى أن "أهالي محافظة بابل وباقي المحافظات كانوا يتوقون لعودة هذا المهرجان ومشاهدة عروضه الغنائية".
وتساءل الجزائري عن "الحكمة في أن تفرض جهة واحدة رأيها، الذي تعتبر فيه أن الغناء والموسيقى أمر محرم دينياً، على باقي الأطراف"، مبيناً أن "الأمور الفوضوية التي رافقت تنظيم المهرجان المتمثلة بتقليص مدته من خمسة أيام إلى يومين وإلغاء الحفلات الموسيقية والغنائية لا يتحمله مجلس محافظة بابل وحده، بل هو دليل على الفوضى الإدارية التي تعيشها وزارة الثقافة في الوقت الحاضر".
وأشار الجزائري إلى أنه "كان من المفترض أن تتفاوض وزارة الثقافة مع الحكومة المحلية في بابل قبل أن ترسل دعوات الحضور إلى الفرق الموسيقية الأجنبية والعربية"، داعياً وزارة الثقافة إلى "الالتفات إلى وضع الثقافة والمثقف قبل أن تقيم المهرجانات بشكل مستمر".
وأوضح الجزائري أن "حال المثقف العراقي صعب جداً، وبدلا من صرف المبالغ المادية الطائلة على إقامة المهرجانات يجب تحسين وضعه وتطوير المرافق الثقافية كالمسارح وقاعات السينما والقاعات الثقافية الأخرى".
وزير الثقافة العراقية الأسبق مفيد الجزائري انتقد وزير الثقافة السابق ورئيس لجنة الثقافة البرلمانية السابق مفيد الجزائري القرار الذي اتخذته الحكومة المحلية لمحافظة بابل المتمثل بمنع إقامة الحفلات الموسيقية والغنائية
واصفاً إياه بـ"غير الحكيم"، معتبراً أنه "يشكل خرقاً واضحاً للدستور العراقي الذي ينص على احترام حرية المواطن العراقي الفردية والشخصية".
وقال الجزائري في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "إجبار الأطراف الأخرى على القبول بقرار محافظة بابل أمر خاطئ وغير ممكن"، لافتاً إلى أن "أهالي محافظة بابل وباقي المحافظات كانوا يتوقون لعودة هذا المهرجان ومشاهدة عروضه الغنائية".
وتساءل الجزائري عن "الحكمة في أن تفرض جهة واحدة رأيها، الذي تعتبر فيه أن الغناء والموسيقى أمر محرم دينياً، على باقي الأطراف"، مبيناً أن "الأمور الفوضوية التي رافقت تنظيم المهرجان المتمثلة بتقليص مدته من خمسة أيام إلى يومين وإلغاء الحفلات الموسيقية والغنائية لا يتحمله مجلس محافظة بابل وحده، بل هو دليل على الفوضى الإدارية التي تعيشها وزارة الثقافة في الوقت الحاضر".
وأشار الجزائري إلى أنه "كان من المفترض أن تتفاوض وزارة الثقافة مع الحكومة المحلية في بابل قبل أن ترسل دعوات الحضور إلى الفرق الموسيقية الأجنبية والعربية"، داعياً وزارة الثقافة إلى "الالتفات إلى وضع الثقافة والمثقف قبل أن تقيم المهرجانات بشكل مستمر".
وأوضح الجزائري أن "حال المثقف العراقي صعب جداً، وبدلا من صرف المبالغ المادية الطائلة على إقامة المهرجانات يجب تحسين وضعه وتطوير المرافق الثقافية كالمسارح وقاعات السينما والقاعات الثقافية الأخرى".