الاثنين، 04 تشرين الأول/أكتوبر 2010، آخر تحديث 15:54 (GMT+0400)
مبادرات تويتر الإنسانية .. فرصة حقيقية في التغيير
عرض: سامية عايش
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- رغم سعي الكثير من المواقع الإلكترونية الاجتماعية إلى جمع أكثر عدد من المشتركين تحت مظلة واحدة، وذلك من أجل زيادة شعبيتها، أو التغلب على منافسين آخرين، لا ينسى القائمون على هذه المواقع مسؤوليتهم تجاه المجتمع الذي يعيشون فيه.
فموقع تويتر الاجتماعي يمتلك عددا من المواقع الثانوية المعنية بحقوق الأقليات، والمستضعفين في المجتمع، إضافة إلى ضحايا الكوارث الطبيعية والحروب.
أحد تلك المواقع مخصص لزيادة الوعي بشأن يوم التعليم العالمي 2010، والذي يمكن للمشترك المساهمة والمساعدة فيه عبر شراء زجاجة من النبيذ، يذهب ريعها لمساعدة الطلاب في الحصول على الكتب والمستلزمات المدرسية، أو المساهمة في طباعة كتاب مدرسي، إذ أن العديد من طلاب مدارس الدول النامية لا يمكنهم الحصول على كتب مطبوعة بلغتهم الأم.
وعلى الصفحة الإلكترونية لهذه المبادرة الإنسانية، كتب القائمون عليها: "هذه المبادرة تأتي بإدارة مشتركة بين تويتر ومجموعة "مساحة للقراءة" للمساعدة في وقف الأمية ونشر العلم بين الأطفال بالذات، وتحديدا في دول العالم الثالث."
وللترويج لهذه الصفحة، يطلب تويتر من مستخدميه إرسال رسالة غير مفهومة عبر تويتر إلى أصدقائهم، ليفهموا المشكلة التي يواجهها الأميون عند تصفح كلمات لا يفهمون معناها، لأنهم يعجزون عن قراءتها.
ولتويتر مبادرات أخرى، مثل المساهمة في وقف انتشار مرض الملاريا، ومساعدة ضحايا زلزال هايتي.
كما ينشر تويتر عددا من الحالات الخاصة التي تبين كيفية استعمال الصفحات الاجتماعية للترويج لمبادرات إنسانية كهذه.
يذكر أن تويتر يطلق على هذا النوع من المبادرات اسم Hope 140 ، والتي تعني الأمل في 140 حرفا، وهي عدد الأحرف المسموح استخدامها عند إرسال رسالة عبر تويتر.
http://arabic.cnn.com/2010/entertainment/10/4/twitter.initiative/index.html