في انتظار الطرف الثاني من الكويت واليمن
إيران الطرف الأول في نهائي "غرب آسيا" على حساب العراق
صراع على الكرة بين مهدي مهديفيكيا ومحمد كريم
عمّان - د ب أ
تأهل المنتخب الإيراني إلى الدور النهائي في بطولة اتحاد غرب آسيا لكرة القدم في عمّان، بعدما تغلب على نظيره العراقي 2-1 اليوم، الجمعة 01-10-2010، على استاد الملك عبدالله الثاني في الدور قبل النهائي للبطولة.
وسجل سيد جلال حسيني (59) ومحمد غلامي (84) هدفي إيران، ومصطفى كريم (71) هدف العراق. وأكمل العراق المباراة بعشرة لاعبين إثر طرد مدافعه محمد علي كريم في الدقيقة الـ76.
وتلتقي إيران في النهائي بعد غدٍ الأحد مع الكويت أو اليمن، حيث تلتقيان لاحقاً على الملعب ذاته. يُذكر أن إيران تُوجت باللقب أعوام 2000 و2004 و2007 و2008، فيما تُوج به العراق عام 2002.
وبدأ المنتتخب الإيراني المباراة بتهديد حقيقي لحارس مرمى المنتخب العراقي محمد كاصد الذي تصدى لرأسية ميلاد ميلاودي الخطيرة (2)، قبل أن يرد المنتخب العراقي بفرصة خطيرة من كرة طويلة استقبلها أمجد راضي داخل المنطقة وسددها لكن الحارس الإيراني أبعدها إلى ركنية (11).
جمهور عراقي كبير ساند منتخب بلاده أمام إيران
وارتقى المدافع عمران حنيف زاده لكرة ثابتة داخل المنطقة أبعدها كاصد إلى ركنية نفذت على رأس اللاعب نفسه، لكن المدافع محمد كريم أبعدها من باب المرمى (21).
ودخل المنتخب العراقي الشوط الثاني باحثاً عن هدف التقدم، فضغط على مرمى سيد رحمتي الذي وجد أمامه تغطية دفاعية محكمة اخترقها أحمد مناجد وسدد كرة أرضية مرت بجوار القائم، قبل أن يتألق الدفاع في إبعاد عرضية هوار ملا محمد.
في المقابل، استثمر المنتخب الإيراني الأخطاء الكثيرة التي وقع بها المنتخب العراقي، فنفذ إيمان موبعلي كرة ثابته داخل المنطقة تطاول لها المدافع المتقدم سيد جلال حسيني ولعبها برأسه داخل المرمى (57).
واضطر مدرب العراق الألماني سيدكا إلى تجديد دماء المنتخب، فأشرك سامر سعيد وأحمد إياد لتفعيل الدور الهجومي لخط الوسط، وكاد مناجد أن يعادل بعد تمريرة بينية من أمجد راضي لكنه سدد بجوار القائم الأيسر (62)، فيما شكلت تسديدة ميهراد أولادي خطورة على مرمى محمد قاصد لم تجد المتابعة (64).
ثم اخترق حيدري الجهة اليسرى للمنتخب العراقي ومرر كرة عرضية ارتدت من الدفاع قبل أن يطلقها البديل ميلاد زاندي صاروخية من داخل المنطقة تألق محمد كاصد في ردها (67).
ودفع سيدكا بالمهاجم مصطفى كريم الذي أدرك التعادل بضربة رأسية إثر تمريرة عرضية من سامر سعيد أسكنها على يسار سيد رحمتي (70).
لكن المنتخب العراقي تلقى صدمة كبيرة بطرد مدافعه محمد علي كريم الذي تعمد الخشونة على لاعب المنتخب الإيراني لينال البطاقة الحمراء (76).
واستفاد المنتخب الإيراني من النقص العددي وسجل هدف الفوز الثمين عن طريق البديل محمد غلامي الذي استغل خطأ دفاعياً في وقت قاتل إثر كرة مرفوعة داخل المنطقة تهيأت أمامه فسددها صاروخية قوية في الشباك العراقية (83).
إيران الطرف الأول في نهائي "غرب آسيا" على حساب العراق
صراع على الكرة بين مهدي مهديفيكيا ومحمد كريم
عمّان - د ب أ
تأهل المنتخب الإيراني إلى الدور النهائي في بطولة اتحاد غرب آسيا لكرة القدم في عمّان، بعدما تغلب على نظيره العراقي 2-1 اليوم، الجمعة 01-10-2010، على استاد الملك عبدالله الثاني في الدور قبل النهائي للبطولة.
وسجل سيد جلال حسيني (59) ومحمد غلامي (84) هدفي إيران، ومصطفى كريم (71) هدف العراق. وأكمل العراق المباراة بعشرة لاعبين إثر طرد مدافعه محمد علي كريم في الدقيقة الـ76.
وتلتقي إيران في النهائي بعد غدٍ الأحد مع الكويت أو اليمن، حيث تلتقيان لاحقاً على الملعب ذاته. يُذكر أن إيران تُوجت باللقب أعوام 2000 و2004 و2007 و2008، فيما تُوج به العراق عام 2002.
وبدأ المنتتخب الإيراني المباراة بتهديد حقيقي لحارس مرمى المنتخب العراقي محمد كاصد الذي تصدى لرأسية ميلاد ميلاودي الخطيرة (2)، قبل أن يرد المنتخب العراقي بفرصة خطيرة من كرة طويلة استقبلها أمجد راضي داخل المنطقة وسددها لكن الحارس الإيراني أبعدها إلى ركنية (11).
جمهور عراقي كبير ساند منتخب بلاده أمام إيران
وارتقى المدافع عمران حنيف زاده لكرة ثابتة داخل المنطقة أبعدها كاصد إلى ركنية نفذت على رأس اللاعب نفسه، لكن المدافع محمد كريم أبعدها من باب المرمى (21).
ودخل المنتخب العراقي الشوط الثاني باحثاً عن هدف التقدم، فضغط على مرمى سيد رحمتي الذي وجد أمامه تغطية دفاعية محكمة اخترقها أحمد مناجد وسدد كرة أرضية مرت بجوار القائم، قبل أن يتألق الدفاع في إبعاد عرضية هوار ملا محمد.
في المقابل، استثمر المنتخب الإيراني الأخطاء الكثيرة التي وقع بها المنتخب العراقي، فنفذ إيمان موبعلي كرة ثابته داخل المنطقة تطاول لها المدافع المتقدم سيد جلال حسيني ولعبها برأسه داخل المرمى (57).
واضطر مدرب العراق الألماني سيدكا إلى تجديد دماء المنتخب، فأشرك سامر سعيد وأحمد إياد لتفعيل الدور الهجومي لخط الوسط، وكاد مناجد أن يعادل بعد تمريرة بينية من أمجد راضي لكنه سدد بجوار القائم الأيسر (62)، فيما شكلت تسديدة ميهراد أولادي خطورة على مرمى محمد قاصد لم تجد المتابعة (64).
ثم اخترق حيدري الجهة اليسرى للمنتخب العراقي ومرر كرة عرضية ارتدت من الدفاع قبل أن يطلقها البديل ميلاد زاندي صاروخية من داخل المنطقة تألق محمد كاصد في ردها (67).
ودفع سيدكا بالمهاجم مصطفى كريم الذي أدرك التعادل بضربة رأسية إثر تمريرة عرضية من سامر سعيد أسكنها على يسار سيد رحمتي (70).
لكن المنتخب العراقي تلقى صدمة كبيرة بطرد مدافعه محمد علي كريم الذي تعمد الخشونة على لاعب المنتخب الإيراني لينال البطاقة الحمراء (76).
واستفاد المنتخب الإيراني من النقص العددي وسجل هدف الفوز الثمين عن طريق البديل محمد غلامي الذي استغل خطأ دفاعياً في وقت قاتل إثر كرة مرفوعة داخل المنطقة تهيأت أمامه فسددها صاروخية قوية في الشباك العراقية (83).