1956 (GMT+04:00) - 23/07/09
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- كشفت دراسة بجامعة بوسطن الأمريكية، عن قيام علماء بصنع عدسات لاصقة قادرة على امتصاص وتحويل الأدوية، من العيون إلى داخل جوف الإنسان، صالحة للإستخدام لـ30 يوماً متتالية، وذلك عوضاً عن قطرات العيون التي ظهر أن 90 في المائة منها غير فعال، بحسب الأبحاث.
وقال دانيال كوهين، أحد معدي الدراسة التي نشرت بمجلة متخصصة بأمراض العيون والنظر بعدد يوليو/ تموز الجاري: "إن الطريقة الأساسية التي تختلف فيها العدسات التي صنعناها عن غيرها، بأنها قادرة على توفير كميات كبيرة من الأدوية التي يتم إدخالها إلى جسم الإنسان بمعدلات ثابتة، لفترة طويلة من الوقت، وهو الأمر الذي لم يتمكن أحد من القيام به سابقاً."
وأوضح كوهين أن العدسات التي تم صنعها في السابق للقيام بمثل هذه المهمة، لم تتمكن من إدخال الأدوية إلى داخل جسم المرضى بالسرعة أو بالمعدلات المطلوبة.
وأشار كوهين إلى أنه في النماذج السابقة، كان يتم إذابة الأدوية في العدسات المصنوعة عادة من مواد "هلامية مائية"، والتي لم تتمكن من القيام بهذه المهمة بالسرعة الكافية.
وبالمقابل، ذكر كوهين أن النموذج الجديد، شبيه بالخبز المدخن، إذ يحتوي في منتصف العدسة على جيب صغير يحتوي على الأدوية المزمع إدخالها إلى جسم الإنسان، مؤكداً أن العدسة صممت بطريقة لا تؤثر على وضوح رؤية المستخدمين.
وبيّن كوهين أنه قام مع زملائه، بإجراء اختبار على نموذجهم الأولي للعدسة، عبر استخدام المضاد الحيوي ciprofloxacin، الذي يستخدم عادة لعلاج أورام العيون، حيث أطلقت العدسة 134 مايكروغراماً كل يوم من الدواء، في عيني أحد الحيوانات لمدة 30 يوماً، وثبت أنها الكمية الملائمة لمنع انتشار وتفاقم الورم.
يذكر أن عدداً من الدراسات أظهرت أن 90 في المائة من قطرات العيون هي مزعجة للمستخدمين، وغير فعالة، في الوقت الذي قدّر فيه عدد من الأطباء أن واحداً إلى سبعة في المائة من كميات الأدوية التي تحتويها القطرات، تمتصها العيون وتنزل فعلاً إلى داخل جسم الإنسان، بينما تهدر وتسقط أغلبية كميات الأدوية خارج الجسم، كأن تقع على الوجنات أو على الملابس.
http://arabic.cnn.com/2009/scitech/7/23/contact_lenses.drugs/index.html
اختراع عدسات لاصقة لإدخال الأدوية إلى جسم الإنسان
العدسة الجديدة تدخل الأدوية على جرعات في جسم الإنسان
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- كشفت دراسة بجامعة بوسطن الأمريكية، عن قيام علماء بصنع عدسات لاصقة قادرة على امتصاص وتحويل الأدوية، من العيون إلى داخل جوف الإنسان، صالحة للإستخدام لـ30 يوماً متتالية، وذلك عوضاً عن قطرات العيون التي ظهر أن 90 في المائة منها غير فعال، بحسب الأبحاث.
وقال دانيال كوهين، أحد معدي الدراسة التي نشرت بمجلة متخصصة بأمراض العيون والنظر بعدد يوليو/ تموز الجاري: "إن الطريقة الأساسية التي تختلف فيها العدسات التي صنعناها عن غيرها، بأنها قادرة على توفير كميات كبيرة من الأدوية التي يتم إدخالها إلى جسم الإنسان بمعدلات ثابتة، لفترة طويلة من الوقت، وهو الأمر الذي لم يتمكن أحد من القيام به سابقاً."
وأوضح كوهين أن العدسات التي تم صنعها في السابق للقيام بمثل هذه المهمة، لم تتمكن من إدخال الأدوية إلى داخل جسم المرضى بالسرعة أو بالمعدلات المطلوبة.
وأشار كوهين إلى أنه في النماذج السابقة، كان يتم إذابة الأدوية في العدسات المصنوعة عادة من مواد "هلامية مائية"، والتي لم تتمكن من القيام بهذه المهمة بالسرعة الكافية.
وبالمقابل، ذكر كوهين أن النموذج الجديد، شبيه بالخبز المدخن، إذ يحتوي في منتصف العدسة على جيب صغير يحتوي على الأدوية المزمع إدخالها إلى جسم الإنسان، مؤكداً أن العدسة صممت بطريقة لا تؤثر على وضوح رؤية المستخدمين.
وبيّن كوهين أنه قام مع زملائه، بإجراء اختبار على نموذجهم الأولي للعدسة، عبر استخدام المضاد الحيوي ciprofloxacin، الذي يستخدم عادة لعلاج أورام العيون، حيث أطلقت العدسة 134 مايكروغراماً كل يوم من الدواء، في عيني أحد الحيوانات لمدة 30 يوماً، وثبت أنها الكمية الملائمة لمنع انتشار وتفاقم الورم.
يذكر أن عدداً من الدراسات أظهرت أن 90 في المائة من قطرات العيون هي مزعجة للمستخدمين، وغير فعالة، في الوقت الذي قدّر فيه عدد من الأطباء أن واحداً إلى سبعة في المائة من كميات الأدوية التي تحتويها القطرات، تمتصها العيون وتنزل فعلاً إلى داخل جسم الإنسان، بينما تهدر وتسقط أغلبية كميات الأدوية خارج الجسم، كأن تقع على الوجنات أو على الملابس.
http://arabic.cnn.com/2009/scitech/7/23/contact_lenses.drugs/index.html