صرح منسق مكتب مكافحة الفساد في السفارة الاميركية السفير جوزيف ستافورد أن هيئة النزاهة والرأي العام العراقي يخطوان بخطوات متقدمة وكبيرة في موضوع محاسبة المسؤولين الذين اتهموا بقضايا فساد أو رشوة خلال السنوات الأخيرة.
وقال في تصريح صحفي: ان السلطات العراقية التي لها علاقة بموضوع مكافحة الفساد كهيئة النزاهة والرأي العام العراقي حققت خطوات متقدمة ومتميزة جداً في موضوع محاسبة المسؤولين الذين اتهموا بقضايا فساد أو رشوة خلال السنوات الاخيرة ضارباً المثل في وكيل وزير النقل الذي ادين بقضية الرشوة خلال كانون الاول من العام الماضي وحكم عليه بعد ذلك بالسجن لمدة ثماني سنوات اضافة الى ادانة ثلاثة مدراء عامين في وزارة التجارة. وأكد ان هذه العملية وغيرها من العمليات الاخرى التي سبقتها ماهي الا دليل على التزام الحكومة العراقية ومؤسساتها بمكافحة الفساد وتحقيق النزاهة على جميع الصعد والمستويات بدءاً من المسؤولين الكبار وانتهاء بأصغر موظف في دوائرها.
وأكد ان جميع البلدان في العالم ومنها الولايات المتحدة الاميركية تواجه تحدياً كبيراً للحد من الفساد، منوهاً بوجود تقدم ملحوظ في ميدان بناء قدرات المؤسسات الحكومية المرتبطة بمكافحة الفساد في العراق كهيئة النزاهة والمفتشين العموميين وديوان الرقابة المالية.
وقال في تصريح صحفي: ان السلطات العراقية التي لها علاقة بموضوع مكافحة الفساد كهيئة النزاهة والرأي العام العراقي حققت خطوات متقدمة ومتميزة جداً في موضوع محاسبة المسؤولين الذين اتهموا بقضايا فساد أو رشوة خلال السنوات الاخيرة ضارباً المثل في وكيل وزير النقل الذي ادين بقضية الرشوة خلال كانون الاول من العام الماضي وحكم عليه بعد ذلك بالسجن لمدة ثماني سنوات اضافة الى ادانة ثلاثة مدراء عامين في وزارة التجارة. وأكد ان هذه العملية وغيرها من العمليات الاخرى التي سبقتها ماهي الا دليل على التزام الحكومة العراقية ومؤسساتها بمكافحة الفساد وتحقيق النزاهة على جميع الصعد والمستويات بدءاً من المسؤولين الكبار وانتهاء بأصغر موظف في دوائرها.
وأكد ان جميع البلدان في العالم ومنها الولايات المتحدة الاميركية تواجه تحدياً كبيراً للحد من الفساد، منوهاً بوجود تقدم ملحوظ في ميدان بناء قدرات المؤسسات الحكومية المرتبطة بمكافحة الفساد في العراق كهيئة النزاهة والمفتشين العموميين وديوان الرقابة المالية.