الثلاثاء، 28 أيلول/سبتمبر 2010، آخر تحديث 18:54 (GMT+0400)
فيسبوك: "إباحية ميلودي" زادت..
واليهود راجعين لمصر
واليهود راجعين لمصر
عرض: سامية عايش
الصفحة المعارضة لحملات ميلودي ''الإباحية''
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- في عرض مجموعات موقع الفيسبوك الاجتماعي لهذا الأسبوع، نتناول جديد مشاركات لمجموعات تناقش بعضها قضية عودة اليهود المصريين إلى مصر والاستثمارات التي يخططون لها هنا، ومجموعة أخرى تتحدث عن الانتقادات الموجهة من قبل المواطنين السعوديين لشركة الاتصالات، نظرا لأسعارها المرتفعة، وخدماتها السيئة، على حد وصف المستخدمين.
إلى جانب ذلك، نتابع آخر المشاركات المتعلقة بظاهرة "عزيزي"، والتي انتشرت مؤخرا في عدد من الدول العربية، والتي تستخدم كوسيلة للتعبير عن رأي معين، بطريقة ساخرة، إضافة إلى إطلاق مجموعة ضد ما أسموه بـ "إباحية" إعلانات محطة ميلودي المصرية.
اليهود راجعين مصر تاني
ففي صفحة "اليهود راجعين مصر تاني بعد 48 سنة من هجرتهم.. محتاجين ملايين التوقيعات"، يصف القائمون على المجموعة صفحتهم بالقول: "بعد 48 سنة من تركهم لمصر يعود اليهود مجددا لكي يستردوا أملاكهم من 48 سنة سابقة، هذا ما اتفق عليه اليهود من كل أنحاء العالم ومن إسرائيل، وهو القدوم إلى مصر ومعهم المحامون الدوليون."
ويتابعون بالقول: "يذكر أن اليهود المصريين تركوا مصر من عام 1948 بعد الثورة وقت أن علموا أنها ليست مناسبة لهم حيث كانت الحروب والثورات فهاجروا إلى أوروبا وأمريكا وإسرائيل، والآن اتفق 100 من اليهود على الرجوع إلى مصر لينهبوا ثرواتها في وقت مصر محتاجة فيه لكل قرش. يجب علينا منع ذلك بشتى الطرق حتى لا يحدث ما حدث في فلسطين ويبدأ اليهود بالاستيطان في مصر."
وعلى الصفحة الرئيسية للمجموعة، كتب مشارك يدعى أكرم فرحات: "مش ممكن عاوزين يعمروها زي أمريكا؟؟؟ هم أغنياء ومتعلمين يتفضلوا... وبنطرد بنفس العدد فقراء وجاهلين... نظرية هتلر.. نجربها.."
أما معتصم كمال، فيختلف في رأيه عن غيره من المشاركين، إذ كتب يقول: "اليهودي المصري من حقه يرجع بلده، وما يتمنعش عشان دينه أو عرقه، وده هو بالضبط اللي الناس بتحارب علشانه في فلسطين، الحق حق، وفي فرق كبير بين اليهودي والصهيوني، زي الفرق بين المسلم العادي وأعضاء حركة طالبان."
ويبلغ عدد أصدقاء هذه المجموعة 1269 شخصا.
لنؤدب شركة اتصالات السعودية
وفي مجموعة "معا لتأديب شركة الاتصالات السعودية"، كتب القائمون عليها: "الذي يتابع لا بد أن يلاحظ أن شركة الاتصالات السعودية تنفق ببذخ وإسراف، ومع ذلك تتضاعف أرباحها.."
ويضيفون: "أما مصدر هذا كله هو جيوب الطبقة المتوسطة من السعوديين، فخدمات الشركة مرتفعة الأسعار جدا جدا، بشكل أرهق الناس ومكنها من البذخ، وفتح لها أبواب الربح السهل. فلو قامت جهة محايدة بدراسة علمية لوجدت أن نصف دخل السعوديين يذهب لشركة الاتصالات السعودية. إن سداد الفواتير يعادل ما تنفقه العائلات على الأجور والكهرباء والأكل والشرب والسياحة، إنها حالة لا يصح أن تستمر فلا بد من حل عاجل يحمي الفقراء من هذا الاستنزاف."
أحد المشاركين ويدعى لوكا آل، فقد كتب يقول: "عجبني اسم الغروب.. معا لتأديب... من جد محتاجين تأديب على هالحرومية.. يا ناس حولوا على شركة موبايلي..." صدق إنهم حرامية بعد بس أشوة شوية.."
من جهته، يقول المشارك مالك العيثان: "من وجهة نظري إنها شركة قليلة الخبرة لعدم انتشارها في الخارج مثل الشركات الثانية.. يمكن لأنها في بلدنا تقدر تنصب .. لكن عروضها سخيفة للغاية استغلت إقبال الناس عليها لأنو ما في شركة غيرها.. والغريب انو لا حسيب ولا رقيب على هالشركة.. العميل معها هو وقلته."
ويبلغ عدد أصدقاء هذه المجموعة 1096 شخصا.
عزيزي... مثلا
وبعد انتشار ظاهرة "عزيزي" في عدد من الدول العربية، انتقلت هذه الحمى أيضا إلى الفيسبوك، فقد تم ابتداع مجموعات تستخدم هذه العبارة للتعبير عن رأي معين. ففي صفحة "عزيزي... مثلا"، كتب المشارك جلال النوباني يقول: "عزيزي البصل.. بالنسبة لدورك في السلطة... ما بنشوفك كتير فيها.. خايف تتطلع ريحتك مثلا؟؟"
وفي مشاركة أخرى، كتب النوباني: "عزيزي اللي حاط شعار على سيارتك كلنا نشامى الأردن... احنا عايشين في بنغلاديش مثلا؟؟"
وتم ابتداع مجموعات أخرى تحمل عنوانا شبيها، مثل مجموعة "عزيزتي نانسي عجرم.. شو بالنسبة لأغنية سلمولي عليه.. احنا بنشتغل عند أبوكي مثلا؟؟"
ويبلغ عدد أصدقاء هذه المجموعة 1231 شخصا.
إباحية ميلودي.. الزائدة عن حدها
أما في مجموعة "شباب عربي ضد إباحية إعلانات قنوات ميلودي"، فقد تساءل القائمون على هذه الصفحة بالقول: "ايه رأيكم يا شباب... هل من الضروري أن تحتوي أفلامنا ومسلسلاتنا السينمائية على بعض المشاهد الإباحية لإيصال الفكرة إلينا.. أم أن ما يحدث هو نوع من المبالغات المقصودة والإباحية غير المبررة."
وفي ردود الأفعال، كتبت نهال حمدي تقول: "متهيألي الإباحية الزائدة بقيت نوعا من أنواع الترويج لأي منتج."
أما المشترك مينو رأفت فيقول: "أنا بشوف ان ده اعتبار ان المتفرج ساذج وبيلفت نظره لحاجات زي دي.. مش مهم القيمة المهم السخونة... بالله عليكم ده مبدأ؟؟"
وكتب المشترك أحمد عبد الموجود يقول: "يا ريت يبطلو اللي بيعرضوه وكفايانا معاصي.. ناس هايصة وناس لايصة .. وزارة قربت تشحت علشان تشغل الكهربا بقوتها الكاملة .. ووزارة بتوافق على أفلام ومسلسلات وإعلانات آخر مسخرة وقلة أدب... مصر محتاجة حد يبكي عليها ويعرف يتصرف في الأزمات... ياخد من هنا ويكمل هنا .. علشان تعدي الأزمة."
ويبلغ عدد أصدقاء هذه المجموعة 2495 شخصا.
http://arabic.cnn.com/2010/entertainment/9/28/facebook.28Sept/index.html