الأربعاء، 22 أيلول/سبتمبر 2010، آخر تحديث 10:38 (GMT+0400)
"نور عيني" يقدم تامر حسني ومنة شلبي بصورة مثالية
تامر حسني ومنة شلبي
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- لم تعرض لنا السينما المصرية خلال الفترة الأخيرة فيلما يمكن وصفه بالقوي والذي لا ينسى، والأسباب في ذلك تختلف، وليس من الضروري أو المهم الخوض فيها الآن، ومعظمها يعتمد على نجم الشباك، الذي يسعى لزيادة جماهيريته في مصر والعالم العربي.
والفيلم الأخير للمغني المصري تامر حسني، والذي يحمل عنوان "نور عيني"، هو أبسط مثال على ذلك، فالقصة صممت حول ذلك الفتى، ذي الصوت الجميل والشخصية المرحة، الذي يقع في حب فتاة كفيفة، ويتقبلها كما هي، ولا عجب إن قلنا أن تامر حسني هو صاحب قصة الفيلم.
سوء تفاهم بسيط بين الطرفين يدفعهما إلى نسيان ذلك الحب، ليموت فجأة كما ظهر فجأة، ولتنطلق سارة (منة شلبي) في رحلة علاجية لنظرها، فتلتقي بالدكتور طارق، الذي يساعدها في العلاج النفسي، ويعود نظرها إليها.
أحداث الفيلم تسير بكمالية لم يسبق لها مثيل، فجميع الشخصيات تتقبل ما يجري لها بشكل اعتيادي، ولا تحارب من أجل الحب أو العشق أو الهوى.
كما أن شخصية تامر حسني وضعت في قالب مضحك مبكي، ومثالي لدرجة لا تصدق، مما يجعل هذا الفيلم من الأفلام الرومانسية الخيالية.
غير أن تامر حسني تمكن، وبعد ثلاثة أفلام (عمر وسلمى 1 و 2 وكابتن هيما)، من تطوير أدائه للأفضل، واستطاع الانتقال من إطلاق التعليقات التي لا معنى لها في عدة مواقف، إلى الشاب المتزن الذي يفكر قبل أن ينطق حرفا.
وقد بدا السيناريو في هذا الفيلم أكثر حزما من نظيريه السابقين، فلم تكن هناك مشاهد ومواقف وجدت لأسباب واهية، بل بدت الأحداث أكثر ترابطا وجدية من أول الفيلم وحتى نهايته.
وقد شارك في التمثيل كل من منة فضالي، وعبير صبري، وهو من إخراج وائل إحسان.
http://arabic.cnn.com/2010/entertainment/9/22/nour.ainy.movie.review/index.html