مسيحيو العراق يغادرون البلد بسبب تردي الوضع الأمني
قال معاون بطريرك الكنيسة الكلدانية في العراق إن أعداد المسيحيين في البلد تتناقص بشكل منتظم بسبب الوضع الأمني غير المستقر.
وأوضح المطران وردوني في تصريح لـ"راديو سوا" أن المسيحيين يهاجرون إلى خارج العراق بسبب توتر الوضع الأمني وتعرض أعداد منهم للقتل أوالتهديد أو الإبتزاز والخطف.
وأضاف المطران وردوني أن بعض العائلات المسيحية التي لجأت إلى الى القرى المسيحية في سهل نينوى وأربيل ودهوك والعمادية في إقليم كردستان اصطدمت بغلاء المعيشة وصعوبة حصول أبنائها على فرص عمل مناسبة.
وكانت شخصيات برلمانية ومنظمات غير حكومية انتقدت تشجيع بعض الدول لهجرة المسيحيين العراقيين إليها، وذلك بالتزامن مع استمرار المخاوف من انعكاس التدهور الأمني على أوضاعهم في مختلف أنحاء البلاد وبخاصة في محافظة نينوى.
قال معاون بطريرك الكنيسة الكلدانية في العراق إن أعداد المسيحيين في البلد تتناقص بشكل منتظم بسبب الوضع الأمني غير المستقر.
وأوضح المطران وردوني في تصريح لـ"راديو سوا" أن المسيحيين يهاجرون إلى خارج العراق بسبب توتر الوضع الأمني وتعرض أعداد منهم للقتل أوالتهديد أو الإبتزاز والخطف.
وأضاف المطران وردوني أن بعض العائلات المسيحية التي لجأت إلى الى القرى المسيحية في سهل نينوى وأربيل ودهوك والعمادية في إقليم كردستان اصطدمت بغلاء المعيشة وصعوبة حصول أبنائها على فرص عمل مناسبة.
وكانت شخصيات برلمانية ومنظمات غير حكومية انتقدت تشجيع بعض الدول لهجرة المسيحيين العراقيين إليها، وذلك بالتزامن مع استمرار المخاوف من انعكاس التدهور الأمني على أوضاعهم في مختلف أنحاء البلاد وبخاصة في محافظة نينوى.