ما الذي يدفع المرأة للبقاء مع زوج يضربها؟
سلطت دراسة جديدة الضوء على سلوك بعض النساء اللواتي يتعرضن للمهانة وسوء المعاملة من جانب الرجل ولكنهن على الرغم من ذلك لا يتمردن أو يتذمرن على هذا الواقع لأنهن يرين الكثير من الجوانب الإيجابية في تعامل الرجل معهن.
تقول الدكتورة باتريشيا أوكامبو، اختصاصية في علم الأوبئة الاجتماعية ومديرة مركز الأبحاث في مستشفى سانت مايكل في تورنتو في كندا، " الكثير من النساء اللاتي يعشن مع شريك ذكر يسيء معاملتهن منذ فترة طويلة يرين جوانب أو سمات إيجابية في هؤلاء الرجال لأنه بالإمكان الاعتماد عليهم ولابدائهم العطف تجاههن وهذا قد يفسر جزئياً سبب بقائهن معهم".
واضافت أوكامبو أردنا معرفة ما إذا كانت المعلومات التي حصلنا عليها من النساء اللواتي لم يحاولن الحصول على العلاج أو المشورة بسبب إساءة معاملتهن قد تشكل مصدراً موثوقاً لتحديد الأنماط السلوكية لتصرفات الذكور المؤذية للنساء.
وتابعت أوكامبو التي شاركت في إعداد الدراسة من جامعة أدلفي أردنا معرفة الكثير عن ذلك.
وركزت الدراسة التي مولها المعهد الوطني للصحة النفسية على 161 امرأة من سكان المدن اللواتي يتقاضين أجوراً منخفضة فتبين أن 42.8% منهن شكون من تعرضهن للإساءة من شريكهن الرجل خلال السنة التي سبقت البدء في الدراسة وبأن الأذى النفسي كان أكثر في حالات كثيرة من الأذى الجسدي مع مفارقة أن الاستغلال الجنسي كان الأقل بروزاً في العلاقات بين الرجال والنساء الذين شملهم البحث.
وقالت نسبة ضئيلة من النساء 2.3% إن الرجل كان يسيطر بقوة على كل شيء تقريباً فيما قالت 1.2% منهن إن الرجل عاملهن بطريقة مهينة وكانت تصرفاته عنيفة بشكل عام.
وشددت أوكامبو على أهمية الإصغاء إلى شكاوى النساء لأن هناك حاجة لاستكشاف المزيد عنها وخلصت إلى أن إن هذه مجرد خطوة نحو زيادة فهمنا للطريقة التي نتمكن من خلالها العثور على سبل جديدة لتحسين مستويات سلامة المرأة
سلطت دراسة جديدة الضوء على سلوك بعض النساء اللواتي يتعرضن للمهانة وسوء المعاملة من جانب الرجل ولكنهن على الرغم من ذلك لا يتمردن أو يتذمرن على هذا الواقع لأنهن يرين الكثير من الجوانب الإيجابية في تعامل الرجل معهن.
تقول الدكتورة باتريشيا أوكامبو، اختصاصية في علم الأوبئة الاجتماعية ومديرة مركز الأبحاث في مستشفى سانت مايكل في تورنتو في كندا، " الكثير من النساء اللاتي يعشن مع شريك ذكر يسيء معاملتهن منذ فترة طويلة يرين جوانب أو سمات إيجابية في هؤلاء الرجال لأنه بالإمكان الاعتماد عليهم ولابدائهم العطف تجاههن وهذا قد يفسر جزئياً سبب بقائهن معهم".
واضافت أوكامبو أردنا معرفة ما إذا كانت المعلومات التي حصلنا عليها من النساء اللواتي لم يحاولن الحصول على العلاج أو المشورة بسبب إساءة معاملتهن قد تشكل مصدراً موثوقاً لتحديد الأنماط السلوكية لتصرفات الذكور المؤذية للنساء.
وتابعت أوكامبو التي شاركت في إعداد الدراسة من جامعة أدلفي أردنا معرفة الكثير عن ذلك.
وركزت الدراسة التي مولها المعهد الوطني للصحة النفسية على 161 امرأة من سكان المدن اللواتي يتقاضين أجوراً منخفضة فتبين أن 42.8% منهن شكون من تعرضهن للإساءة من شريكهن الرجل خلال السنة التي سبقت البدء في الدراسة وبأن الأذى النفسي كان أكثر في حالات كثيرة من الأذى الجسدي مع مفارقة أن الاستغلال الجنسي كان الأقل بروزاً في العلاقات بين الرجال والنساء الذين شملهم البحث.
وقالت نسبة ضئيلة من النساء 2.3% إن الرجل كان يسيطر بقوة على كل شيء تقريباً فيما قالت 1.2% منهن إن الرجل عاملهن بطريقة مهينة وكانت تصرفاته عنيفة بشكل عام.
وشددت أوكامبو على أهمية الإصغاء إلى شكاوى النساء لأن هناك حاجة لاستكشاف المزيد عنها وخلصت إلى أن إن هذه مجرد خطوة نحو زيادة فهمنا للطريقة التي نتمكن من خلالها العثور على سبل جديدة لتحسين مستويات سلامة المرأة