من أرشيف نقابة المحاميين العراقيين :
طرزان امريكي يانكي يحمل السلاح
على المحامين العراقيين في مقرهم يوم
16/6/2003
(ديمقراطية امريكية تازة)
طرزان امريكي يانكي يحمل السلاح
على المحامين العراقيين في مقرهم يوم
16/6/2003
(ديمقراطية امريكية تازة)
أغلب الزملاء المحامين في تلك الحقبة التي أعقبت الاحتلال الامريكي للعراق (بالمناسبة بعض الزملاء يزعل منا عندما نقول الأحتلال ويصر على استخدام لفظة تحرير ! ونقول له هنيئاً له هذا التحرير) نقول ، في تلك الحقبة أصدرنا مطبوع بإمكاناتنا الذاتية دون الاعتماد على جهة سياسية او منظمة انسانية الخ (رغم المغريات من بعض تلك الجهات مقابل الترويج لها ولافكارها فرفضنا طبعا) والجريدة حملت أسم (جريدة العراق الدستوري) وفيها استمر صدورها للفترة بين (15/6/2003 حيث صدر العدد (صفر) منها وتوقفت في 15/11/2005) وكانت تلك الحقبة مهمة جداً في تاريخ العراق لتتابع الاحداث الجسام وتواليها في ظل انهيار دولة بأكملها وحلول الفوضى التي جاءت مع المحتل الامريكي الغربي ، ومن هذا الارشيف سنقوم بين فترة واخرى بنشر بعض الاخبار والمواضيع التي رافقت المحامين ومهنة المحاماة التي تضررت كثيرا في حقبة الاحتلال الامريكي المباشر للعراق من اجل التوثيق وللتأريخ وكي توضع بين ايادي الجميع وهذه امانة في اعناقنا ،
في العدد الأول من جريدة (العراق الدستوري) وفي الصفحة الأولى منه تم نشر هذا الخبر ، علماً ان القاضي كامبل هو قاض امريكي يبلغ حوالي الستين عاماً عيّن من قبل بلاده للاشراف على وزارة العدل العراقية وعلى نقابة المحامين وهو الذي حمل مسمى (منسق وزارة العدل) وعلى يديه تم (ابتكار) طريقة دعاوى البحث عن ضحايا النظام السابق مقابل مبلغ 250 دولار لكل محام ، بعد صرف مبلغ (100) مائة الف دولار امريكي فقط ، بعد ان بقي المحامين العراقيين عاطلين على العمل لأشهر طويلة ولا مصرف فأرادوا الحل من نقابتهم ، والمبلغ على تفاهته فهو لم يصرف للمحامين الا بنسبة 2 % تقريبا فقط منهم والبقية (خرجوا من المولد بلا حمص !) فرغم ابتلاع العراق وثرواته من قبل المحتل الامريكي الا انه بخل على دفع مبلغ (100) مائة الف دولار امريكي اخر بعد نفاد المبلغ الاول وهكذا ضاعت حقوق وجهود مئات الالاف من المحامين العراقيين على ايادي (المحرر الامريكي) !
الخبر ادناه كي نلاحظ الديمقراطية والشفافية الامريكية عندما تحرر البلدان الاخرى وتعدهم بالديمقراطية (المسلفنة) !
السوبر مان الامريكي في اجتماع نقابة المحامين
بالرغم من أتفاق القاضي كامبل مع المحامين العراقيين سابقا على عدم جواز دخول الجنود الاميركان في قاعة الاجتماع الا أنه شوهد في اجتماع 16/6/2003 اربعة جنود منهم يحيطون بالقاضي كامبل اثناء الاجتماع وعندما بدأ بعض المحامين بالاحتجاج والتظاهر قام جندي على يمين القاعة بحمل مسدس بيده اليمنى ولم يعده الى مكانه ، البعض قال أنها مزحة هووليودية للسوبرمان الاميركي والبعض الاخر قال : كلا ، انها من مظاهر (الديمقراطية الاميركية) المتفردة والخاصة في زمن (العوووو لمـــة)
العدد (1) في 1/7/2003
جريدة العراق الدستوري
الصفحة الأولى
جريدة العراق الدستوري
الصفحة الأولى
أدناه نسخة من الخبر كما هو منشور في الجريدة