1355 (GMT+04:00) - 20/07/09
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- شكلت مجموعة من الأصدقاء حملة على عجل لإنقاذ صديقهما "المثلي" الذي وقع في براثن عيادة دينية "تعالج" المثلية ونزعة الانجذاب إلى نفس الجنس.
وأطلق أصدقاء الطالب برايس فولكنر، 23 عاماً، حملة في الإنترنت تحت مسمى "أنقذوا برايس" برعاية الكاهن بريت هاريس، الناشط في مجال الدفاع عن حقوق المثليين.
ويعزا اختفاء فولكنر إلى احتمال انضمامه إلى برنامج "مركز أكسيدوس الدولي" في فلوريدا لعلاج "المثليين السابقين"، مدته 14 أسبوعاً.
وقال صديقه ترافيس سوانسن لشبكة "سكاي نيوز"، إن فولكنر، وهو طالب يدرس الطب في اركنساس، اختفى أثره بعد محادثة هاتفية "دامعة" بينهما في منتصف يونيو/حزيران الفائت.
وجاء "الاختفاء" بعد أن باح فولكنر لأصدقائه بأنه يعتزم البوح علانية بطبيعة علاقته بسوانسن والانتقال للعيش بالقرب منه.
ويأمل هاريس أن تسلط الحملة "الضوء على معاناة أمثال برايس فولكنر حول العالم، ونجحت منذ انطلاقها في جذب أكثر من 1600 شخص، انضموا إلى مجموعة "فيسبوك لنشر التوعية."
وأوضح الكاهن أن الزخم الذي تلقته المجموعة سيدفعها للتحول إلى منظمة غير ربحية لمساعدة أخرين في حيرة بشأن توجهاتهم الجنسية.
ويعد مركز أكسيدوس الدولي" واحداً من أكبر المنظمات التي توفر برامج علاجية لـ"الشفاء" من "المثلية" ويعمل بها أكثر من 230 رجل دين في الولايات المتحدة وكندا.
وبحسب موقع المنظمة، توفر بعض مراكزها "كورسات علاجية مكثفة ومباشرة"، ويعتقد أن تلك البرامج العلاجية تتضمن الصمت لمدة ثلاثة أيام، والامتناع عن استخدام الهواتف أو البريد الإلكتروني، والاتصال الجسدي، وفق التقرير.
ورغم زعم المنظمة النجاح في "علاج بعض "المرضى" من الانجذاب نحو نفس الجنس، إلا أن جماعات أخرى تشير إلى عدم جدوى البرنامج.
وقال بيترسون توسكانو من مجموعة "ما بعد المثلية" للشبكة البريطانية، إن العلاج النفسي بالمركز يؤدي للاكتئاب، والتشويش ونزعة للانتحار.
http://arabic.cnn.com/2009/entertainment/7/20/gay.cure/index.html
حملة "لإنقاذ برايس" بعد قراره "الشفاء" من المثلية
لقيت الحملة اهتماماً واسعاً ، وانضم قرابة
ألفين شخص في مجموعة فيسبوك لنشر التوعية
ألفين شخص في مجموعة فيسبوك لنشر التوعية
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- شكلت مجموعة من الأصدقاء حملة على عجل لإنقاذ صديقهما "المثلي" الذي وقع في براثن عيادة دينية "تعالج" المثلية ونزعة الانجذاب إلى نفس الجنس.
وأطلق أصدقاء الطالب برايس فولكنر، 23 عاماً، حملة في الإنترنت تحت مسمى "أنقذوا برايس" برعاية الكاهن بريت هاريس، الناشط في مجال الدفاع عن حقوق المثليين.
ويعزا اختفاء فولكنر إلى احتمال انضمامه إلى برنامج "مركز أكسيدوس الدولي" في فلوريدا لعلاج "المثليين السابقين"، مدته 14 أسبوعاً.
وقال صديقه ترافيس سوانسن لشبكة "سكاي نيوز"، إن فولكنر، وهو طالب يدرس الطب في اركنساس، اختفى أثره بعد محادثة هاتفية "دامعة" بينهما في منتصف يونيو/حزيران الفائت.
وجاء "الاختفاء" بعد أن باح فولكنر لأصدقائه بأنه يعتزم البوح علانية بطبيعة علاقته بسوانسن والانتقال للعيش بالقرب منه.
ويأمل هاريس أن تسلط الحملة "الضوء على معاناة أمثال برايس فولكنر حول العالم، ونجحت منذ انطلاقها في جذب أكثر من 1600 شخص، انضموا إلى مجموعة "فيسبوك لنشر التوعية."
وأوضح الكاهن أن الزخم الذي تلقته المجموعة سيدفعها للتحول إلى منظمة غير ربحية لمساعدة أخرين في حيرة بشأن توجهاتهم الجنسية.
ويعد مركز أكسيدوس الدولي" واحداً من أكبر المنظمات التي توفر برامج علاجية لـ"الشفاء" من "المثلية" ويعمل بها أكثر من 230 رجل دين في الولايات المتحدة وكندا.
وبحسب موقع المنظمة، توفر بعض مراكزها "كورسات علاجية مكثفة ومباشرة"، ويعتقد أن تلك البرامج العلاجية تتضمن الصمت لمدة ثلاثة أيام، والامتناع عن استخدام الهواتف أو البريد الإلكتروني، والاتصال الجسدي، وفق التقرير.
ورغم زعم المنظمة النجاح في "علاج بعض "المرضى" من الانجذاب نحو نفس الجنس، إلا أن جماعات أخرى تشير إلى عدم جدوى البرنامج.
وقال بيترسون توسكانو من مجموعة "ما بعد المثلية" للشبكة البريطانية، إن العلاج النفسي بالمركز يؤدي للاكتئاب، والتشويش ونزعة للانتحار.
http://arabic.cnn.com/2009/entertainment/7/20/gay.cure/index.html