السلام عليكم
من كتاب (هكذا علمتني الحياة)، ولِمَن هو حريصٌ على الإستفادة من هذه الكنوز والدرر الثمينة
الرابط الأول... لتحميل الكتاب بصيغة (PDF)، هذه الصيغة للقراءة فقط إذ لا يمكن النسخ منها..
وهذه آخر المقتطفات المُختارة من هذا الكتاب والتي تخص المرأة والعلاقات الزوجية... وفيها مِن العِبر والمواعظ ما يمكن أن يُغني عن الكثير
أرجو أن أكون قد وفّقت في عرض هذا الكتاب ومحتوياته طيلة الأجزاء الأربعة الماضية.
* * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * *
أنواعُ الحبّ
الحبُّ ثلاثة: حبٌّ إلهي (وهو حبُّ المؤمنِ لربـِّهِ).. وحبٌّ إنسانيّ (وهو حبُّ الإنسانِ لأخِيهِ ولصدِيقِه)، وحبٌّ حيوانيّ (وهو العِشقُ الجنسيّ).
فالحبُّ الإلهي.. فيهِ ضراعةُ المحبِّ وشكرُ المحبوب.
والحبُّ الإنسانيّ.. فيهِ وفاءُ المحبِّ وتقديرُ المحبوب.
والحبُّ الحيوانيّ.. فيهِ مراوغةُ المحبِّ ولؤمُ المحبوب.
كُنْ وسطاً..
لا تحرِمْ زوجَتكَ كلّ ما تَطلب.. تتمرَّد عليك
ولا تُعطِها كلَّ ما تطلب.. تستعصِ عليك
ولكن إحرِمها حِين يكونُ الحِرمان تأديباً.. وأعطِها حِين يكونُ العطاءُ ترغِيباً.
شيءٌ مُفيد
ربَّ نـُزهةٍ قصيرةٍ مع عائلتك، تَحلُّ لكَ كثيراً مِن المشكِلات.
السّعادةُ الزوجِيـّة
السعادةُ الزوجيةُ لا تتمُّ إلا بأنْ تفهمَ زوجَتكَ.. وتَفهَمكَ زوجَتكَ، وتَتحمَّلها وتتحمَّلك.. فإن لم تَفهَمك فافهَمهَا، وإنْ لم تتحمَّلك فتَحَمّلها.
الزواجُ بأكثرِ مِن واحدة
أقوى الناسِ على تحمّلِ المتاعِب، مَن يتزوَّج إثنتين
وأسرعُ الناسِ إلى الهلاك مَن يتزوَّج ثلاثاً
وأقربُ الناسِ إلى الجنُون مَن يتزوَّج أربعاً
وليس في إباحةِ الله لنا ذلك، ما يحمِلنا على التعرّضِ للمتاعبِ مِن غيرِ ضرورةِ مُلجِئة.
الزوجُ.. ومساوِئ الزوجَة
الزوجُ الكريم يَستُرُ مساوِئ زوجتِهِ حتى عَن أوليائها
والزوجُ اللّئيم يتحدَّثُ عَن مساوِئ زوجتِهِ حتى لأعدائِها.
بينَنا.. وبينَ زوجاتِنا
زوجاتُنا يرهِقنَـنا بالكمالِيات، ونحنُ نرهقُهنَّ بالضَرورِيات.. والمشكلةُ أنّ ما يراهُ الرجلُ كمالياً، تراهُ المرأةُ ضرورياً.. وما يراهُ الرجلُ ضرورياً تراهُ المرأةُ كمالياً.
أنواعُ الزوجات
الزوجاتُ ثلاث:.. عاقلةٌ كريمةُ المنبَت، فتلكَ (أكرمُ الزوجَات)
وصالحةٌ رضيَّةُ النفسِ، فتلكَ (أرضى الزوجَات)
وجاهلةٌ سيّـئةَ الأخلاق، فتلكَ (أتعبُ الزوجَات).
صِفاتُ المرأة
المرأةُ تجمعُ صِفاتَ (الذئبِ) و(الثعلبِ) و(الشاة)
فلها.. مِن الذئبِ افتراسُها لزوجِها المسكين
ولها.. مِنَ الثعلبِ مكرُها بزوجِها الظالم
ولها.. مِنَ الشاةِ وداعتُها معَ زوجِها الحازم.
أدبُ الجنسِ بين الأممِ القوية والأممِ الضعيفة
في الأمةِ المُنحلَّة.. يروج أدبُ الجِنس، ويثري له أدباؤهُ
وفي الأمم القوية.. يروجُ أدبُ النفسِ، ويخلّد فيه أدباؤهُ
والفرق بين (العظيمِ) و (الحقير) تفضيلُ (الخـُلود) على (الثـَراء).
كرامةُ المرأة
كرامةُ المرأةِ أنْ تُعامل كإنسان، لا أنْ يُتلاعَبَ بها كدُمية, وأنْ يُنأى بها عَن مظانّ الشُبهات، لا أنْ تُطرَحَ في وقودِ الشَّهوات، وتلُوكُها الألسُنُ بشتى الشائِعات.
ضَبطُ الغرائزِ أو كَبتُها
ضَبطُ الغريزةِ الجنسية لا يَعني كبتُها، فالضَبطُ تنظيمُ الطاقة، والكَبتُ إنكارٌ لها، وكلّ قوةٍ إنْ لم تُضبطْ ذهبتْ هباءاً، أو كانتْ أداةً للتخرِيب.
أثرُ المرأةِ في صِيانةِ شرفِ الأُمـّة
المرأةُ التي تَرى سعادَتَها في صيانةِ شَرفِها، تعرفُ كيفَ تُربي أولاداً يصُونونَ شَرفَ الأُمـّة
والمرأةُ التي تَرى سعادتَها في إشباعِ لذائِذها، تُربي أولاداً أسهلُ شيءٍ عليهِم أنْ يخُونوا شرفَ الأُمـّة في سبيلِ إشباعِ أهوائِهم
وشتـّانَ بينَ جيلٍ (يصونُ شرفَ الأُمـّة وجيلٍ (يَخُـونه).
هَل يرضَونَ هذا؟
إذا كانَ إشباعُ الغريزةِ الجنسيّة عَن طريقِ التحلّل مِن قُيودِ الشرائِعِ والقَوانين عُنوانُ التمدُّنِ والحضَارة، كانَ الحيوانُ أرقى مِن الإنسان، وكانَت المجتمعاتُ البِدائيةُ التي تأخُذُ بشيوعِيـّةِ المرأةِ أكثرُ مِنـّا رُقيـّـاً وحضَارةً.
مُسابقاتُ ملكاتِ الجَمال
مِن أبرزِ مَظاهِرِ مكرِ الحضارةِ الغربيةِ بالمرأة إبتداعُها مُسابقاتُ ملِكاتِ الجمال، وملِكاتُ الأناقَة، وملكاتُ الإغرَاء وملِكاتٌ لا نهايةَ لممَالكُهنَّ الوَهميـّة
هَل في ذلك إلا دليلٌ على رغبةِ الرجلِ الغربيِّ في الاستمتاعِ بأنوثةِ المرأة، ودليلٌ على أنّ المرأةَ عندهُم لا تهمُّها كرامَتُها بقَدَرِ ما يهُمـُّها لفتُ الأنظارِ إلى جمالِها وأنوثَتها؟
لَمْ يدخُلنَ مسابقاتِ الجمال
إنّ أُمـِّي كريمةٌ عليَّ (وكذلكَ كلُّ أمٍّ في الدُنيا) لأنها ولدَتني، لا لأنـّها كانَت جميلةً تتَحدثُ عَن جمالِها الصُّحفُ، ومُسابقاتُ الجمالِ وأندِيةُ الرِجال.
كلـّنا نحبُّ الحياة
كُلنا نحبُّ الدُنيا، ولكن منَِّـا مَن يُحب معَ الدُنيا حُبَّ النجاةِ في الآخرة، ومِنَّـا مَن لا يُبالي في أيِّ وادٍ هلك.
لِسانُكَ لا تَذكُرْ بِهِ عَورةَ امرِىءٍ
فكُلّكَ عَوراتٌ، ولِلنّاسِ ألسُنُ
وعَيناكَ إنْ أبدَتْ إليكَ مَعايبـاً
فَصُنها وقُلْ يا عينُ للنّاسِ أعيُنُ
**********
منقووووووووووووووووووول
من كتاب (هكذا علمتني الحياة)، ولِمَن هو حريصٌ على الإستفادة من هذه الكنوز والدرر الثمينة
الرابط الأول... لتحميل الكتاب بصيغة (PDF)، هذه الصيغة للقراءة فقط إذ لا يمكن النسخ منها..
وهذه آخر المقتطفات المُختارة من هذا الكتاب والتي تخص المرأة والعلاقات الزوجية... وفيها مِن العِبر والمواعظ ما يمكن أن يُغني عن الكثير
أرجو أن أكون قد وفّقت في عرض هذا الكتاب ومحتوياته طيلة الأجزاء الأربعة الماضية.
* * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * *
أنواعُ الحبّ
الحبُّ ثلاثة: حبٌّ إلهي (وهو حبُّ المؤمنِ لربـِّهِ).. وحبٌّ إنسانيّ (وهو حبُّ الإنسانِ لأخِيهِ ولصدِيقِه)، وحبٌّ حيوانيّ (وهو العِشقُ الجنسيّ).
فالحبُّ الإلهي.. فيهِ ضراعةُ المحبِّ وشكرُ المحبوب.
والحبُّ الإنسانيّ.. فيهِ وفاءُ المحبِّ وتقديرُ المحبوب.
والحبُّ الحيوانيّ.. فيهِ مراوغةُ المحبِّ ولؤمُ المحبوب.
كُنْ وسطاً..
لا تحرِمْ زوجَتكَ كلّ ما تَطلب.. تتمرَّد عليك
ولا تُعطِها كلَّ ما تطلب.. تستعصِ عليك
ولكن إحرِمها حِين يكونُ الحِرمان تأديباً.. وأعطِها حِين يكونُ العطاءُ ترغِيباً.
شيءٌ مُفيد
ربَّ نـُزهةٍ قصيرةٍ مع عائلتك، تَحلُّ لكَ كثيراً مِن المشكِلات.
السّعادةُ الزوجِيـّة
السعادةُ الزوجيةُ لا تتمُّ إلا بأنْ تفهمَ زوجَتكَ.. وتَفهَمكَ زوجَتكَ، وتَتحمَّلها وتتحمَّلك.. فإن لم تَفهَمك فافهَمهَا، وإنْ لم تتحمَّلك فتَحَمّلها.
الزواجُ بأكثرِ مِن واحدة
أقوى الناسِ على تحمّلِ المتاعِب، مَن يتزوَّج إثنتين
وأسرعُ الناسِ إلى الهلاك مَن يتزوَّج ثلاثاً
وأقربُ الناسِ إلى الجنُون مَن يتزوَّج أربعاً
وليس في إباحةِ الله لنا ذلك، ما يحمِلنا على التعرّضِ للمتاعبِ مِن غيرِ ضرورةِ مُلجِئة.
الزوجُ.. ومساوِئ الزوجَة
الزوجُ الكريم يَستُرُ مساوِئ زوجتِهِ حتى عَن أوليائها
والزوجُ اللّئيم يتحدَّثُ عَن مساوِئ زوجتِهِ حتى لأعدائِها.
بينَنا.. وبينَ زوجاتِنا
زوجاتُنا يرهِقنَـنا بالكمالِيات، ونحنُ نرهقُهنَّ بالضَرورِيات.. والمشكلةُ أنّ ما يراهُ الرجلُ كمالياً، تراهُ المرأةُ ضرورياً.. وما يراهُ الرجلُ ضرورياً تراهُ المرأةُ كمالياً.
أنواعُ الزوجات
الزوجاتُ ثلاث:.. عاقلةٌ كريمةُ المنبَت، فتلكَ (أكرمُ الزوجَات)
وصالحةٌ رضيَّةُ النفسِ، فتلكَ (أرضى الزوجَات)
وجاهلةٌ سيّـئةَ الأخلاق، فتلكَ (أتعبُ الزوجَات).
صِفاتُ المرأة
المرأةُ تجمعُ صِفاتَ (الذئبِ) و(الثعلبِ) و(الشاة)
فلها.. مِن الذئبِ افتراسُها لزوجِها المسكين
ولها.. مِنَ الثعلبِ مكرُها بزوجِها الظالم
ولها.. مِنَ الشاةِ وداعتُها معَ زوجِها الحازم.
أدبُ الجنسِ بين الأممِ القوية والأممِ الضعيفة
في الأمةِ المُنحلَّة.. يروج أدبُ الجِنس، ويثري له أدباؤهُ
وفي الأمم القوية.. يروجُ أدبُ النفسِ، ويخلّد فيه أدباؤهُ
والفرق بين (العظيمِ) و (الحقير) تفضيلُ (الخـُلود) على (الثـَراء).
كرامةُ المرأة
كرامةُ المرأةِ أنْ تُعامل كإنسان، لا أنْ يُتلاعَبَ بها كدُمية, وأنْ يُنأى بها عَن مظانّ الشُبهات، لا أنْ تُطرَحَ في وقودِ الشَّهوات، وتلُوكُها الألسُنُ بشتى الشائِعات.
ضَبطُ الغرائزِ أو كَبتُها
ضَبطُ الغريزةِ الجنسية لا يَعني كبتُها، فالضَبطُ تنظيمُ الطاقة، والكَبتُ إنكارٌ لها، وكلّ قوةٍ إنْ لم تُضبطْ ذهبتْ هباءاً، أو كانتْ أداةً للتخرِيب.
أثرُ المرأةِ في صِيانةِ شرفِ الأُمـّة
المرأةُ التي تَرى سعادَتَها في صيانةِ شَرفِها، تعرفُ كيفَ تُربي أولاداً يصُونونَ شَرفَ الأُمـّة
والمرأةُ التي تَرى سعادتَها في إشباعِ لذائِذها، تُربي أولاداً أسهلُ شيءٍ عليهِم أنْ يخُونوا شرفَ الأُمـّة في سبيلِ إشباعِ أهوائِهم
وشتـّانَ بينَ جيلٍ (يصونُ شرفَ الأُمـّة وجيلٍ (يَخُـونه).
هَل يرضَونَ هذا؟
إذا كانَ إشباعُ الغريزةِ الجنسيّة عَن طريقِ التحلّل مِن قُيودِ الشرائِعِ والقَوانين عُنوانُ التمدُّنِ والحضَارة، كانَ الحيوانُ أرقى مِن الإنسان، وكانَت المجتمعاتُ البِدائيةُ التي تأخُذُ بشيوعِيـّةِ المرأةِ أكثرُ مِنـّا رُقيـّـاً وحضَارةً.
مُسابقاتُ ملكاتِ الجَمال
مِن أبرزِ مَظاهِرِ مكرِ الحضارةِ الغربيةِ بالمرأة إبتداعُها مُسابقاتُ ملِكاتِ الجمال، وملِكاتُ الأناقَة، وملكاتُ الإغرَاء وملِكاتٌ لا نهايةَ لممَالكُهنَّ الوَهميـّة
هَل في ذلك إلا دليلٌ على رغبةِ الرجلِ الغربيِّ في الاستمتاعِ بأنوثةِ المرأة، ودليلٌ على أنّ المرأةَ عندهُم لا تهمُّها كرامَتُها بقَدَرِ ما يهُمـُّها لفتُ الأنظارِ إلى جمالِها وأنوثَتها؟
لَمْ يدخُلنَ مسابقاتِ الجمال
إنّ أُمـِّي كريمةٌ عليَّ (وكذلكَ كلُّ أمٍّ في الدُنيا) لأنها ولدَتني، لا لأنـّها كانَت جميلةً تتَحدثُ عَن جمالِها الصُّحفُ، ومُسابقاتُ الجمالِ وأندِيةُ الرِجال.
كلـّنا نحبُّ الحياة
كُلنا نحبُّ الدُنيا، ولكن منَِّـا مَن يُحب معَ الدُنيا حُبَّ النجاةِ في الآخرة، ومِنَّـا مَن لا يُبالي في أيِّ وادٍ هلك.
لِسانُكَ لا تَذكُرْ بِهِ عَورةَ امرِىءٍ
فكُلّكَ عَوراتٌ، ولِلنّاسِ ألسُنُ
وعَيناكَ إنْ أبدَتْ إليكَ مَعايبـاً
فَصُنها وقُلْ يا عينُ للنّاسِ أعيُنُ
**********
منقووووووووووووووووووول