ازف رحيلك أيها الغالي
ها هو شهر التوبة والتغيير قد عزم علـــــــــى الرحيل
فماذا نحن
فاعلون ؟؟؟
فيا أيها النادم أقبل
ويا أيها التائب أقبل
ويا من ضيع عمره في الملهيات أقبل
ويا من فرط في عمره في المغريات أقبل
فشهر رمضان قد أزف على الرحيل فأدركه
قبل أن ترحل من الدنيا ولم يبقى لك إلا القليل
خاطرة عن شهر رمضان
لفضيلة الشيخ : ناصر بن عبد الرحمن الحمد
فيا رمضان إن العين لتدمع
وإن القلب ليحزن وإنا على فراقك يا رمضان لمحزونون
الحزن ماج بخاطري وتباكى
والهم صار على الصفا أشواكا
والقلب صب مدامعا مكلومة
والعين صاغت صبها إدراكا
ماذا أقول وقد تلاشى حِبّنا
ومضى سريعا سابقا حراكا
ماذا أقول وقد مضت أيامه وقضت ليالٍ نورها أغناكَ
يا شهرنا يا حِبنا يا وجدنا
يامن على أحشائنا قد حاكَ
هل آن موعد فقدكم .. هل آن موعد فقدكم
أم أننا في حيرة عما يطل خفاكَ
الله .. الله .. الله .. ما ندري يا شهر الهدى ننعي نفوسا
أم ترى ننعاكَ
غادرتنا غادرتنا والوجد فينا سابحٌ
ومناظر الأجفان نحو سماكَ
غادرتنا والحزن قلب طرفهُ
يا حسرة المصروف كيف قلاكَ
ما أحسن الذكرى إذا ما أقبلت
وحلاوة الإيمان في مرآكَ
كم قد أنسنا فيك كم عشنا الهنا
يا لهف نفسي إذ شدت بلقاكَ
رؤيا الهلال .. رؤيا الهلال رأيته .. رؤيا الهلال رأيته في خاطري فرحا فأذن راغبا لشذاكَ
الله أكبر .. الله أكبر يا سحور قلوبنا
عشنا بك الأجواء والأملاكَ
والكل ينظر ساعة الإفطار في لهف ليفرح أن قضى الإمساكَ
والفرحة الأخرى برؤية ربنا
والفرحة الأخرى برؤية ربنا
أجمِل بها يا نعمة تلك رؤاكَ
يا رب .. يا رب .. أفرحنا برؤية وجهكم
يا سعد من قد سار نحو رضاكَ
ومشاهد الصلوات إن حل المساء
أحلى وأغلى .. أحلى وأغلى يارقي بمساكَ
ذكر وقرآن ودعوة صادق
الله .. الله ما أحلاك ما أغلاكَ
واليوم يلفظ شهرنا أنفاسه وكأنه ما صار في مرآكَ
أَذَهبتَ يا شهر الكرام مودعا
أذهبت عنا أم ترى نلقاكَ
وكأن لفظ مقالكم في جوفي
يا سعد من صاغ المنار فجاءكَ
يا ربنا .. يا ربنا .. يا ربنا
عذراً رمضاااان ... لم نحسن ضيافتك
أسأل الله أن يتوب علينا وأن يقبل منا صيامنا وقيامنا
وإن قصرنا فهو أكرم الأكرمين ورب العالمين عطاؤه ممدود
جعل الله أيامكم كلها رمضان
ها هو شهر التوبة والتغيير قد عزم علـــــــــى الرحيل
فماذا نحن
فاعلون ؟؟؟
فيا أيها النادم أقبل
ويا أيها التائب أقبل
ويا من ضيع عمره في الملهيات أقبل
ويا من فرط في عمره في المغريات أقبل
فشهر رمضان قد أزف على الرحيل فأدركه
قبل أن ترحل من الدنيا ولم يبقى لك إلا القليل
خاطرة عن شهر رمضان
لفضيلة الشيخ : ناصر بن عبد الرحمن الحمد
فيا رمضان إن العين لتدمع
وإن القلب ليحزن وإنا على فراقك يا رمضان لمحزونون
الحزن ماج بخاطري وتباكى
والهم صار على الصفا أشواكا
والقلب صب مدامعا مكلومة
والعين صاغت صبها إدراكا
ماذا أقول وقد تلاشى حِبّنا
ومضى سريعا سابقا حراكا
ماذا أقول وقد مضت أيامه وقضت ليالٍ نورها أغناكَ
يا شهرنا يا حِبنا يا وجدنا
يامن على أحشائنا قد حاكَ
هل آن موعد فقدكم .. هل آن موعد فقدكم
أم أننا في حيرة عما يطل خفاكَ
الله .. الله .. الله .. ما ندري يا شهر الهدى ننعي نفوسا
أم ترى ننعاكَ
غادرتنا غادرتنا والوجد فينا سابحٌ
ومناظر الأجفان نحو سماكَ
غادرتنا والحزن قلب طرفهُ
يا حسرة المصروف كيف قلاكَ
ما أحسن الذكرى إذا ما أقبلت
وحلاوة الإيمان في مرآكَ
كم قد أنسنا فيك كم عشنا الهنا
يا لهف نفسي إذ شدت بلقاكَ
رؤيا الهلال .. رؤيا الهلال رأيته .. رؤيا الهلال رأيته في خاطري فرحا فأذن راغبا لشذاكَ
الله أكبر .. الله أكبر يا سحور قلوبنا
عشنا بك الأجواء والأملاكَ
والكل ينظر ساعة الإفطار في لهف ليفرح أن قضى الإمساكَ
والفرحة الأخرى برؤية ربنا
والفرحة الأخرى برؤية ربنا
أجمِل بها يا نعمة تلك رؤاكَ
يا رب .. يا رب .. أفرحنا برؤية وجهكم
يا سعد من قد سار نحو رضاكَ
ومشاهد الصلوات إن حل المساء
أحلى وأغلى .. أحلى وأغلى يارقي بمساكَ
ذكر وقرآن ودعوة صادق
الله .. الله ما أحلاك ما أغلاكَ
واليوم يلفظ شهرنا أنفاسه وكأنه ما صار في مرآكَ
أَذَهبتَ يا شهر الكرام مودعا
أذهبت عنا أم ترى نلقاكَ
وكأن لفظ مقالكم في جوفي
يا سعد من صاغ المنار فجاءكَ
يا ربنا .. يا ربنا .. يا ربنا
عذراً رمضاااان ... لم نحسن ضيافتك
أسأل الله أن يتوب علينا وأن يقبل منا صيامنا وقيامنا
وإن قصرنا فهو أكرم الأكرمين ورب العالمين عطاؤه ممدود
جعل الله أيامكم كلها رمضان