نفحات رمضانية
أيها الصائمون.. ألا إن لله في أيامكم نفحات..
الفائز من أشغل نفسه بالطاعات وجانب الهوى والشيطان،
فأخذ من صحته لسقمه ومن فراغه لشغله ومن حياته لموته..
رمضان أيها الصائمون قرة للعيون ونعيم للروح.
ونحن في هذه الأيام نتفيأ في رحاب الرحمن ونتقرب بأنواع الطاعات للرحمن..
صلاة وقيام وتدبر للآيات..
وإطعام للطعام..
وتصدق على الفقراء..
جموع تختم القرآن.. وجموع التائبين تزداد..
مناظر خلابة تسر الناظرين..
رغم هذه المناظر الجميلة التي تسر الناظرين، إلا أن هناك من يفسد تلك الصورة.
ففي الأسواق مئات الشباب والفتيات.. تسكع ومعاكسات
وتبرج وسفور..
جلسات وسهرات على الشواطىء وفي المقاهي والاستراحات
وفي الفضائيات تهدر الأوقات.. أفلام وأغاني وسهرات
وفي الشبكات العنكبوتية تضيع الساعات..
وفي أرجاء البلاد خيام ((رمضانية))..
وفي الإذاعات تذاع الأغاني ودق الطبول حتى الفجر..
مساكين هؤلاء المحرمون.. حتى في رمضان.. ضيعوا الليالي والأيام..
صعد النبي صلى الله عليه وسلم المنبر فقال: آمين.. آمين.. آمين
قيل يا رسول الله إنك صعدت المنبر فقلت: آمين آمين آمين.
فقال: إن جبرائيل عليه السلام أتاني فقال من أدرك شهر رمضان فلم يغفر له فدخل النار
فأبعده الله قل آمين فقلت آمين..
مساكين هؤلاء .. قلوبهم محجوبة حتى في رمضان .. نتيجة إصرارهم على العصيان
فتش أخي / أختي .. في قلبك وانظر ماذا فعلت في الاشهر الماضيه من رمضان؟
هل زادتك خوفاً من الله؟ وهل ثبتت تقوى الله في قلبك؟ وهل اعتدل سلوكك؟
وهل قومت أخلاقك؟ فإن كانت الإجابة بنعم فهنيئاً لك هذا التغير وهنيئاً لك هذا الثبات..
وإن كانت لا، فنقول.. يا مسكين احذر سخط الرحمن؛
فالله تعالى أغلق أبواب النيران وفتح أبواب الجنان ومع ذلك على القلوب الران..
أيها الصائمون.. هذا شهر الغفران والتوبة والرضوان والعفو والإحسان
والتقرب إلى الله بشتى أنواع الطاعات.. فاستغلوا أيامه ولياليه..
فإذا أردتم أان تصوموا حقاً في أيامكم المقبلة فصوموا عن المعاصي والآثام،
وطهروا قلوبكم من الأحقاد، وألسنتكم من الكذب، وغضوا أبصاركم عن الحرام،
واعلموا أن من الصائمين من ليس من صيامه إلا الجوع والعطش.. نعوذ بالله أن نكون من هؤلاء..
أيها الصائمون.. خذوا من الصحة لأجسامكم والسمو لأرواحكم والعظمة لنفوسكم
والقوة والنبل والبذل والفضل.. وخذوا منه ذخراً للعام كله يكن لكم ذخراً..
اللهم تقبل منا واختم بالصالحات أعمالنا..
أيها الصائمون.. ألا إن لله في أيامكم نفحات..
الفائز من أشغل نفسه بالطاعات وجانب الهوى والشيطان،
فأخذ من صحته لسقمه ومن فراغه لشغله ومن حياته لموته..
رمضان أيها الصائمون قرة للعيون ونعيم للروح.
ونحن في هذه الأيام نتفيأ في رحاب الرحمن ونتقرب بأنواع الطاعات للرحمن..
صلاة وقيام وتدبر للآيات..
وإطعام للطعام..
وتصدق على الفقراء..
جموع تختم القرآن.. وجموع التائبين تزداد..
مناظر خلابة تسر الناظرين..
رغم هذه المناظر الجميلة التي تسر الناظرين، إلا أن هناك من يفسد تلك الصورة.
ففي الأسواق مئات الشباب والفتيات.. تسكع ومعاكسات
وتبرج وسفور..
جلسات وسهرات على الشواطىء وفي المقاهي والاستراحات
وفي الفضائيات تهدر الأوقات.. أفلام وأغاني وسهرات
وفي الشبكات العنكبوتية تضيع الساعات..
وفي أرجاء البلاد خيام ((رمضانية))..
وفي الإذاعات تذاع الأغاني ودق الطبول حتى الفجر..
مساكين هؤلاء المحرمون.. حتى في رمضان.. ضيعوا الليالي والأيام..
صعد النبي صلى الله عليه وسلم المنبر فقال: آمين.. آمين.. آمين
قيل يا رسول الله إنك صعدت المنبر فقلت: آمين آمين آمين.
فقال: إن جبرائيل عليه السلام أتاني فقال من أدرك شهر رمضان فلم يغفر له فدخل النار
فأبعده الله قل آمين فقلت آمين..
مساكين هؤلاء .. قلوبهم محجوبة حتى في رمضان .. نتيجة إصرارهم على العصيان
فتش أخي / أختي .. في قلبك وانظر ماذا فعلت في الاشهر الماضيه من رمضان؟
هل زادتك خوفاً من الله؟ وهل ثبتت تقوى الله في قلبك؟ وهل اعتدل سلوكك؟
وهل قومت أخلاقك؟ فإن كانت الإجابة بنعم فهنيئاً لك هذا التغير وهنيئاً لك هذا الثبات..
وإن كانت لا، فنقول.. يا مسكين احذر سخط الرحمن؛
فالله تعالى أغلق أبواب النيران وفتح أبواب الجنان ومع ذلك على القلوب الران..
أيها الصائمون.. هذا شهر الغفران والتوبة والرضوان والعفو والإحسان
والتقرب إلى الله بشتى أنواع الطاعات.. فاستغلوا أيامه ولياليه..
فإذا أردتم أان تصوموا حقاً في أيامكم المقبلة فصوموا عن المعاصي والآثام،
وطهروا قلوبكم من الأحقاد، وألسنتكم من الكذب، وغضوا أبصاركم عن الحرام،
واعلموا أن من الصائمين من ليس من صيامه إلا الجوع والعطش.. نعوذ بالله أن نكون من هؤلاء..
أيها الصائمون.. خذوا من الصحة لأجسامكم والسمو لأرواحكم والعظمة لنفوسكم
والقوة والنبل والبذل والفضل.. وخذوا منه ذخراً للعام كله يكن لكم ذخراً..
اللهم تقبل منا واختم بالصالحات أعمالنا..