آخر تحديث: الثلاثاء, 31 أغسطس/ آب, 2010, 16:26 GMT
خطاب اوباما يركز على قدرة بغداد على تولي شؤونها
اوباما يركز على تلبية التعهدات الانتخابية
يتجه الرئيس الامريكي باراك اوباما الى تكساس لتوجيه الشكر الى وحدات عسكرية امريكية انهت خدمتها في العراق في قاعدة عسكرية قبيل خطابه الذي يعلن فيه انتهاء سبعة اعوام من العمليات الحربية التي قادتها الولايات في العراق منذ غزوه واحتلاله عام 2003.
ومن المتوقع ان يركز الرئيس اوباما، المعارض اصلا للحرب على العراق، على نقطة انه لبى تعهداته التي اطلقها خلال حملته الانتخابية التي اوصلته الى البيت الابيض.
كما يتوقع ان يركز اوباما على نقطة اخرى تتعلق بالتأكيد على ان الحكومة العراقية، غير المتماسكة، يمكنها الامساك بزمام الامور في بلد يمر بمنعطف خطير جدا من تاريخه.
وكان الرئيس الامريكي قد تعهد بتقليص حجم القوات الامريكية في العراق من 90 ألفا الى 50 ألفا بنهاية آب/ اغطس الحالي، على ان يتم استكمال سحب باقي القوات خلال العام المقبل.
ويرى مراقبون ان توقيت الخطاب جاء لتذكير الامريكيين بأهمية الانسحاب من العراق، في وقت تتراجع فيه شعبية اوباما بين مواطنيه بسبب المشاكل التي يعاني منها الاقتصاد الامريكي.
مهمة القوات المتبقية تقديم المشورة
ومع اقتراب موعد انتخابات الكونجرس في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، يسعى اوباما الى جعل السياسة الخارجية من النقاط القوية التي يستند اليها زملاؤه المشرعين من اعضاء الحزب الديمقراطي من اجل عدم خسارتهم لاغلبيتهم في الكونجرس، وربما حتى في مجلس الشيوخ.
العراقيون يحذرون
من جانبه قال وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري ان ظروف انسحاب القوات الامريكية من العراق ليست مثالية.
واوضح زيباري قائلا: "كان من الافضل ان يتحقق هذا الامر عندما تكون هناك حكومة (عراقية) متكاملة تقف على رجليها".
واضاف: "ما زال لدينا شلل حكومي، ولدينا هذا الفراغ السياسي الدستوري، ولا توجد حكومة جديدة في العراق بعد انتخابات السابع من مارس (آذار)، وما زلنا في التأرجح السياسي والطريق المسدود".
الا ان الوزير العراقي قال ان سحب القوات الامريكية "لن يترك فراغا أمنيا"، وحذر دول الجوار من محاولة التدخل في شؤون العراق.
"استقلال وسيادة"
اما رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي فقد قال ان نهاية العمليات العسكرية في العراق تعني استعادة البلاد استقلالها وسيادتها.
وأضاف المالكي، في كلمة وجهها للشعب العراقي من خلال التلفزيون، أن قوات الجيش والأمن العراقية قادرة على الحفاظ على الأمن بينما تضطلع القوات الأمريكية الباقية وقوامها نحو خمسين ألف عسكري بمهام استشارية.
وقال المالكي "سنتعامل الآن مع كل التهديدات سواء الداخلية أو الخارجية" مؤكدا أن "العراق اليوم ذو سيادة ومستقل".
وأضاف "نحن ملتزمون بالانسحاب النهائي نهاية العام المقبل، العراق وشعبه تمكنا من طي صفحة الحرب الطائفية التي لن تعود ولن نسمح بها".
واعتبارا من الاربعاء، سيكلف الجنود الأمريكيون الباقون بـ"تقديم المشورة والمساعدة" للجيش العراقي بحسب الجدول الزمني الذي اعلنه اوباما بعد توليه مهامه على ان يتم الانسحاب النهائي في نهاية عام 2011.
وابدى مسؤولون عراقيون مخاوفهم حيال هذا الجدول الزمني، حيث لا تزال بلادهم عرضة لهجمات دامية تنسب لشبكة القاعدة فيما لم يتم بعد تشكيل حكومة بعد مرور خمسة اشهر من الانتخابات التشريعية.
http://www.bbc.co.uk/arabic/middleeast/2010/08/100831_iraq_us_troops.shtml
[سورة البقرة : الآية 185]
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ}
[سورة البقرة : الآية 183]
{أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ إِلَى نِسَائِكُمْ هُنَّ لِبَاسٌ لَكُمْ وَأَنْتُمْ لِبَاسٌ لَهُنَّ عَلِمَ اللَّهُ أَنَّكُمْ كُنْتُمْ تَخْتَانُونَ أَنْفُسَكُمْ فَتَابَ عَلَيْكُمْ وَعَفَا عَنْكُمْ فَالْآنَ بَاشِرُوهُنَّ وَابْتَغُوا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَكُمْ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ ثُمَّ أَتِمُّوا الصِّيَامَ إِلَى اللَّيْلِ وَلَا تُبَاشِرُوهُنَّ وَأَنْتُمْ عَاكِفُونَ فِي الْمَسَاجِدِ تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ فَلَا تَقْرَبُوهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ آيَاتِهِ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ}
[سورة البقرة : الآية 187]