كفى يا أحمد الشقيري كفـــــــــــــى
يقول أحدهم : برأيي الشخصي هو أفضل برنامج رمضاني لهذا العام و بلا أي منازع هذا الجزء تحديداً يكشف العورات اللتي نحاول نحن مداراتها ... في كل يوم يفاجئنا الشقيري بمأساة جديدة تثبت للمرة المليون بأننا فعلا شعب مأسوف عليه ...
عندما نتحدث عن اليابان كبلد تعرض لأكبر جريمة في التاريخ في عام 1945 و قنبلة هيروشيما الشهيرة وماتركته لحد الآن من مآسي لا زالت عالقة بعقل كل ياباني و حتى الأطفال عندما يقرؤون عنها يصيبهم الحزن عندما نتحدث عن بلد قامت من الحرب ونهضت من لا شيء و أصبحت الآن من أعظم دول العالم .. إن لم تكن أعظمها ... فمـاذا يمكننا أن نقول و أن نعلق لا نملك شيئا سوى الانبهار بهذا البلد الراقي ...
لنترك هذا الحديث الغير مجدي فاليابان بلد أرقى بكثير من مستوى دولنا العربية و الإسلامية قاطبة ولولا وجود الحرمين بين أراضينا لما تذكرنا أحد و ليس هذا محور موضوعي الآن الشقيري و للأسف الشديد عرض لنا حلقة تستحق الوقوف كثيرا و دوناً عن باقي الحلقات السابقة أيعقل بأن راتب عامل النظافة يعادل رواتب ثلاث مهندسين سعوديين !!!!!!!!
طبعا هذا الشيء ليس بغريب على دولة مثل اليابان تملك القوة الاقتصادية و الشرائية و لكن أيضا السعودية تملك القوة المالية بل نحن أغنى دولة بالعالم .. آبارنا النفطية تصرخ من النفط .. و نحن للآن رواتبنا = لا شيء !! الغرض من موضوعي ليس الاعتراض ولا حتى محاولة البحث عن الحل فنحن لا نعرف و لا نجيد الحل .. وسنبقى هكذا لقرون طويلة إلى أن يرث الله الأرض و من عليها ....
ولكنني أريد أن أقول ( كفى يا أحمد الشقيري ) فلقد أثقلت علينا لقد اثبت لنا بأننا (مضحووووك علينا)
كفى يا أحمد الشقيري
فنحن شعب للان لا نملك منازل
كفى يا أحمد الشقيري
فنحن لازلنا نعاني من قلة الرواتب و شح الوظائف و عددنا 25 مليون نسمة (مثل عدد سكان طوكيو فقط)
بينما عامل النظافة في اليابان يمتلك كل شيء l
كفى يا أحمد الشقيري
فنحن للان يوجد بيننا أشخاص لايملكون قوت يومهم بينما عامل النظافة الياباني لديه شاشة بلازما التي لا يملكها إلا 5% من الشعب السعودي
كفى يا أحمد الشقيري
فنحن شبابنا نصفه عاطل وفتياتنا نصفهم عوانس .. بينما عامل النظافة الياباني يتزوج و ينجب !!
كفى يا أحمد الشقيري
فقد احتقرت شهادتي و مهنتي بسببك .. و تمنيت أن أكون عامل نظافة ياباني حتى أنعم بحياة كريمة ..
يا ابن الشقيري
نحن دولة غنية مثلنا مثل اليابان ولكن بين أراضينا يعيش القذر والحرآمي والوصولي والهامور الذي يأكل قوت الصغار
يا ابن الشقيري
فكرتك وصلت و بكل جوانبها نحن نعمل حتى يتم تسديد ديون مصر و يتم إعمار بيروت وبناء مدن سكنية في الأردن والمغرب وتحسين أوضاع بعض أبناء الذوات لا أطلب أن نتساوى بدولة مثل اليابان ولكنني أريد فقط أن نكون واضحين مع أنفسنا ...
اليوم عرفت و علمت يا أحمد لماذا عامل النظافة الياباني رمقني بنظرة استحقار عندما رأيته ذات مرة تحت البناية اللتي كنا نسكنها بطوكيو أيام التدريب الجامعي وضعت يدي بجيبي و أخرجت له بحدود 200 ين ياباني فرمقني بنظرة و رحل بعيدا ليكمل عمله في تنظيف الزبالة لم أكن أعلم وقتها بأنه يتقاضى راتبا أحلم أن أصل إليه يوما وبأنه يملك منزلا وأنا أدفع إيجار غرفتي .. و بأنه يمتلك سيارة و أنا أبحث عن ورش لتصلح الخردة الباليه اللتي كنت أملكها !!!
على فكرة يا أحبه نحن لا نقل غنى و مالا عن اليابان و لكن هنآك من لا يحب البلد ولا يريدها أن تصبح دولة عظمى ... وعزاؤنا الوحيد قول الحمد لله و اسكتتتتت تراك أحسن من البنقالي و الهندي لكن فكر معي قليلا لو كآن في الهند وبنغلاديش ... بترول هل كنت سأضل بأفضل من البنقالي و الهندي ؟؟
وحسبنا الله ونعم الوكيل
بقلم /
مهندس كهربائي (سعودي)
يقول أحدهم : برأيي الشخصي هو أفضل برنامج رمضاني لهذا العام و بلا أي منازع هذا الجزء تحديداً يكشف العورات اللتي نحاول نحن مداراتها ... في كل يوم يفاجئنا الشقيري بمأساة جديدة تثبت للمرة المليون بأننا فعلا شعب مأسوف عليه ...
عندما نتحدث عن اليابان كبلد تعرض لأكبر جريمة في التاريخ في عام 1945 و قنبلة هيروشيما الشهيرة وماتركته لحد الآن من مآسي لا زالت عالقة بعقل كل ياباني و حتى الأطفال عندما يقرؤون عنها يصيبهم الحزن عندما نتحدث عن بلد قامت من الحرب ونهضت من لا شيء و أصبحت الآن من أعظم دول العالم .. إن لم تكن أعظمها ... فمـاذا يمكننا أن نقول و أن نعلق لا نملك شيئا سوى الانبهار بهذا البلد الراقي ...
لنترك هذا الحديث الغير مجدي فاليابان بلد أرقى بكثير من مستوى دولنا العربية و الإسلامية قاطبة ولولا وجود الحرمين بين أراضينا لما تذكرنا أحد و ليس هذا محور موضوعي الآن الشقيري و للأسف الشديد عرض لنا حلقة تستحق الوقوف كثيرا و دوناً عن باقي الحلقات السابقة أيعقل بأن راتب عامل النظافة يعادل رواتب ثلاث مهندسين سعوديين !!!!!!!!
طبعا هذا الشيء ليس بغريب على دولة مثل اليابان تملك القوة الاقتصادية و الشرائية و لكن أيضا السعودية تملك القوة المالية بل نحن أغنى دولة بالعالم .. آبارنا النفطية تصرخ من النفط .. و نحن للآن رواتبنا = لا شيء !! الغرض من موضوعي ليس الاعتراض ولا حتى محاولة البحث عن الحل فنحن لا نعرف و لا نجيد الحل .. وسنبقى هكذا لقرون طويلة إلى أن يرث الله الأرض و من عليها ....
ولكنني أريد أن أقول ( كفى يا أحمد الشقيري ) فلقد أثقلت علينا لقد اثبت لنا بأننا (مضحووووك علينا)
كفى يا أحمد الشقيري
فنحن شعب للان لا نملك منازل
كفى يا أحمد الشقيري
فنحن لازلنا نعاني من قلة الرواتب و شح الوظائف و عددنا 25 مليون نسمة (مثل عدد سكان طوكيو فقط)
بينما عامل النظافة في اليابان يمتلك كل شيء l
كفى يا أحمد الشقيري
فنحن للان يوجد بيننا أشخاص لايملكون قوت يومهم بينما عامل النظافة الياباني لديه شاشة بلازما التي لا يملكها إلا 5% من الشعب السعودي
كفى يا أحمد الشقيري
فنحن شبابنا نصفه عاطل وفتياتنا نصفهم عوانس .. بينما عامل النظافة الياباني يتزوج و ينجب !!
كفى يا أحمد الشقيري
فقد احتقرت شهادتي و مهنتي بسببك .. و تمنيت أن أكون عامل نظافة ياباني حتى أنعم بحياة كريمة ..
يا ابن الشقيري
نحن دولة غنية مثلنا مثل اليابان ولكن بين أراضينا يعيش القذر والحرآمي والوصولي والهامور الذي يأكل قوت الصغار
يا ابن الشقيري
فكرتك وصلت و بكل جوانبها نحن نعمل حتى يتم تسديد ديون مصر و يتم إعمار بيروت وبناء مدن سكنية في الأردن والمغرب وتحسين أوضاع بعض أبناء الذوات لا أطلب أن نتساوى بدولة مثل اليابان ولكنني أريد فقط أن نكون واضحين مع أنفسنا ...
اليوم عرفت و علمت يا أحمد لماذا عامل النظافة الياباني رمقني بنظرة استحقار عندما رأيته ذات مرة تحت البناية اللتي كنا نسكنها بطوكيو أيام التدريب الجامعي وضعت يدي بجيبي و أخرجت له بحدود 200 ين ياباني فرمقني بنظرة و رحل بعيدا ليكمل عمله في تنظيف الزبالة لم أكن أعلم وقتها بأنه يتقاضى راتبا أحلم أن أصل إليه يوما وبأنه يملك منزلا وأنا أدفع إيجار غرفتي .. و بأنه يمتلك سيارة و أنا أبحث عن ورش لتصلح الخردة الباليه اللتي كنت أملكها !!!
على فكرة يا أحبه نحن لا نقل غنى و مالا عن اليابان و لكن هنآك من لا يحب البلد ولا يريدها أن تصبح دولة عظمى ... وعزاؤنا الوحيد قول الحمد لله و اسكتتتتت تراك أحسن من البنقالي و الهندي لكن فكر معي قليلا لو كآن في الهند وبنغلاديش ... بترول هل كنت سأضل بأفضل من البنقالي و الهندي ؟؟
وحسبنا الله ونعم الوكيل
بقلم /
مهندس كهربائي (سعودي)