الأحد، 22 آب/اغسطس 2010، آخر تحديث 11:07 (GMT+0400)
فضيحة سرقة "زهرة الخشخاش" تتكرر مجدداً في مصر
فاروق حسني أحال مسؤولي المتحف للنيابة
القاهرة، مصر (CNN)-- للمرة الثانية، تعرضت لوحة "زهرة الخشاش"، للفنان العالمي فان جوخ، للسرقة من المتحف المعروضة به بالعاصمة المصرية، وسارع مسؤولون بوزارة الثقافة إلى "الإدعاء" بأنه تم استعادة اللوحة بعد العثور عليها مع شاب وفتاة إيطاليين، إلا أن الوزير فاروق حسني، نفى تلك الإدعاءات، وأكد استمرار البحث عن اللوحة المسروقة.
وقال حسني، في تصريحات مساء السبت، بعد ساعات على سرقة اللوحة، التي تُقدر قيمتها بأكثر من 55 مليون دولار، إن المعلومات التي تلقاها من رئيس قطاع الفنون التشكيلية، محسن شعلان، بشأن استعادة اللوحة "غير دقيقة ولم تتأكد حتى الآن من الجهات المختصة"، وأضاف أن "الإجراءات ما زالت مستمرة"، لمعرفة ملابسات سرقة اللوحة من متحف "محمود خليل" بالقاهرة.
وفور إبلاغه بالحادث، قرر وزير الثقافة إحالة مسؤولي المتحف وقيادات قطاع الفنون التشكيلية إلى التحقيق، كما قام بإجراء "اتصالات عاجلة" مع الأجهزة الأمنية، لاتخاذ الإجراءات اللازمة في كافة المنافذ الجوية والبحرية والبرية، لمنع تهريب اللوحة إلى خارج البلاد، وفق ما نقل موقع "أخبار مصر"، التابع لاتحاد الإذاعة والتلفزيون، عن وكالة أنباء الشرق الأوسط.
كما أمر النائب العام، المستشار عبد المجيد محمود، بفتح تحقيق في الحادث، من جانب "نيابة شمال الجيزة الكلية"، والتي قامت بإجراء معاينة للمتحف، والتأكد من توافر شروط التأمين والسلامة، والإجراءات المتخذة للحفاظ على محتويات المتحف ومقتنياته، والتعرف على كيفية سرقة اللوحة، حيث تُعد عملية السرقة هذه الثانية التي تتعرض لها نفس اللوحة.
وكان شعلان قد أبلغ الوزير بأن عدد زوار المتحف السبت، الذي حدثت فيه عملية السرقة، لم يتجاوز 11 فرداً من جنسيات مختلفة، وزعم أن شاباً إيطالياً، ضبطت معه اللوحة، من بين الزائرين وبصحبته فتاة إيطالية، مشيراً إلى أنه "تم الاشتباه بهما، بعد أن لاحظ أحد العاملين أنهما قبيل انتهاء زيارتهما، توجها إلى دورة المياه، ثم غادرا المتحف فوراً."
وأضاف رئيس قطاع الفنون التشكيلية، في إفادته التي نفى الوزير صحتها لاحقاً، أن باقي الزائرين بالمتحف كانوا من الإسبان وتم تفتيشهم قبل خروجهم من المتحف، عقب اكتشاف السرقة، إلا أنه لم يتم العثور معهم على اللوحة، "إلا أن التحرك السريع لأجهزة الأمن، أدي إلى ضبط الشاب والفتاة الإيطاليين، قبل هروبهما إلى الخارج"، بحسب قوله.
وكانت لوحة "زهرة الخشخاش" قد تعرضت لعملية "سرقة غامضة" عام 1978، وأعيدت بعدها بقليل إلى المتحف بطريقة "أكثر غموضاً"، بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء الرسمية، وهو ما جعل البعض يقول إن "الغرض من السرقة كان نسخ اللوحة، وأن الموجودة هي النسخة المقلدة، والأصلية هربت إلى الخارج."
وفي عام 1988 تجددت الضجة حول ما إذا كانت اللوحة أصلية أو مزيفة، حين أعلن الكاتب المعروف يوسف إدريس في صحيفة "الأهرام" أن اللوحة الموجودة بالمتحف نسخة "مزيفة"، وأن الأصلية بيعت في إحدى أكبر صالات المزادات بالعاصمة البريطانية لندن، بمبلغ 43 مليون دولار.
http://arabic.cnn.com/2010/entertainment/8/22/cairo.stolen/index.html
[سورة البقرة : الآية 185]
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ}
[سورة البقرة : الآية 183]
{أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ إِلَى نِسَائِكُمْ هُنَّ لِبَاسٌ لَكُمْ وَأَنْتُمْ لِبَاسٌ لَهُنَّ عَلِمَ اللَّهُ أَنَّكُمْ كُنْتُمْ تَخْتَانُونَ أَنْفُسَكُمْ فَتَابَ عَلَيْكُمْ وَعَفَا عَنْكُمْ فَالْآنَ بَاشِرُوهُنَّ وَابْتَغُوا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَكُمْ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ ثُمَّ أَتِمُّوا الصِّيَامَ إِلَى اللَّيْلِ وَلَا تُبَاشِرُوهُنَّ وَأَنْتُمْ عَاكِفُونَ فِي الْمَسَاجِدِ تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ فَلَا تَقْرَبُوهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ آيَاتِهِ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ}
[سورة البقرة : الآية 187]