“نجدة الطفل” أول خط مجاني لحماية الأطفال في دولة الإمارات
يلاقي خط “نجدة الطفل” التابع لدائرة الخدمات الاجتماعية في الشارقة أصداء ترحيبية وتفاعلاً كبيراً في أوساط المجتمع، إذ يعد الأول من نوعه لاستقبال استفسارات وحالات تخص الطفل، سواء كانت من الأطفال أنفسهم، أو أولياء أمورهم، أو من الأفراد الراغبين في الإبلاغ عن حالات اعتداء أو اضطهاد ضد أطفال، وذلك ضمن فريق مختص يعمل على التحري والتدخل عند الحاجة والعلاج.
وتغطي خدمة خط “نجدة الطفل” غالبية المناطق في إمارات الدولة، والتي عملت على نشرها حملة ترويجية شملت الإعلان على سيارات الأجرة في ملصقات تحمل عبارة “كُف عن إيذائي”، إضافة إلى رقم خط النجدة المجاني.
أن قسم نجدة الطفل، يقدم «خدمة طوارئ هاتفية على مدار الساعة تتسم بسهولة الاتصال من أنحاء الدولة كافة، بالإضافة إلى أنه يعمل 24 ساعة، بشكل مجاني، بينما يتم التعامل مع جميع المعلومات التي ترد إلى الخـط بسـرية تامة».
واستقبل الخط خلال النصف الأول من العام 2010، حوالي 2700 اتصال على الخط الساخن، منها العديد من الاتصالات الصامتة والاستفسارات والبلاغات.
منها اتصال من طفلة تبلغ من العمر 6 سنوات، اتصلت للإبلاغ عن تعرض صديقتها لإيذاء جسدي بواسطة الحرق من قبل والدتها …
تتمة المقالة.
مؤشرات تعرّض الطفل للاعتداء
آثار الضرب الظاهرة والتورم وآثار الصفع على وجه الطفل
عدم نظافة الجسم وانبعاث رائحة كريهة من الطفل والشعر الوسخ.
الملابس الضيقة جداً أو الواسعة جداً أو الملابس الممزقة التي يرتديها الطفل.
صعوبة في المشي أو القعود ووجود بقع دم.
الهزال الشديد والضعف العام وتدهور الصحة وعدم استجابة الوالدين لشكوى الطفل من الآلام أو المرض.
فتيات صغيرات حبالى.
الهستيريا والخوف الشديد من الكبار والآباء.
إعطاء مبررات غير منطقية عن علامات وكدمات على جسد الطفل.
ترك الدراسة أو التخلف أو الرسوب المتكرر بشكل متواصل من دون تقديم العذر.
الانحرافات النفسية كالانفعالات والوساوس وتعمد إيذاء النفس والتفكير في الانتحار.
الولع الجنسي المبكر والاستخدام المفاجئ لكلمات جنسية.
الهروب من المنزل.
السلوك العدواني أو الانحراف مع الأقران.
تعاطي المخدرات والكحول.
الكذب والسرقة من أقرانه في المدرسة.
حالات
ذكرت مديرة إدارة دائرة الخدمات الاجتماعية، عفاف المري، أن «من بين الحالات التي وردت لخط نجدة الطفل، بلاغ من شخص عن ولدين يتراوح عمرهما ما بين السابعة والـ10 يتسولان في إحدى المناطق، وعند البحث عنهما وجد أنهما تم استغلالهما للتسوّل، بسبب وفاة الأم وإدمان الأب».
بالإضافة إلى ورود حالة أخرى على خط نجدة الطفل عن «طفلة في الثامنة من العمر، تعرضت لاعتداء وتحرش جنسي من قبل الجد، وذلك بسبب انفصال الأبوين، وزواج كل منهما»، كما تم التعامل مع حالة ثالثة «وردت عن أبناء تتراوح أعمارهم ما بين الخامسة والثامنة يتعرضون للضرب المبرح والحرق من قبل الأب، لاعتقاده بأنه الأسلوب الصحيح في التربية».
يلاقي خط “نجدة الطفل” التابع لدائرة الخدمات الاجتماعية في الشارقة أصداء ترحيبية وتفاعلاً كبيراً في أوساط المجتمع، إذ يعد الأول من نوعه لاستقبال استفسارات وحالات تخص الطفل، سواء كانت من الأطفال أنفسهم، أو أولياء أمورهم، أو من الأفراد الراغبين في الإبلاغ عن حالات اعتداء أو اضطهاد ضد أطفال، وذلك ضمن فريق مختص يعمل على التحري والتدخل عند الحاجة والعلاج.
وتغطي خدمة خط “نجدة الطفل” غالبية المناطق في إمارات الدولة، والتي عملت على نشرها حملة ترويجية شملت الإعلان على سيارات الأجرة في ملصقات تحمل عبارة “كُف عن إيذائي”، إضافة إلى رقم خط النجدة المجاني.
أن قسم نجدة الطفل، يقدم «خدمة طوارئ هاتفية على مدار الساعة تتسم بسهولة الاتصال من أنحاء الدولة كافة، بالإضافة إلى أنه يعمل 24 ساعة، بشكل مجاني، بينما يتم التعامل مع جميع المعلومات التي ترد إلى الخـط بسـرية تامة».
واستقبل الخط خلال النصف الأول من العام 2010، حوالي 2700 اتصال على الخط الساخن، منها العديد من الاتصالات الصامتة والاستفسارات والبلاغات.
منها اتصال من طفلة تبلغ من العمر 6 سنوات، اتصلت للإبلاغ عن تعرض صديقتها لإيذاء جسدي بواسطة الحرق من قبل والدتها …
تتمة المقالة.
مؤشرات تعرّض الطفل للاعتداء
آثار الضرب الظاهرة والتورم وآثار الصفع على وجه الطفل
عدم نظافة الجسم وانبعاث رائحة كريهة من الطفل والشعر الوسخ.
الملابس الضيقة جداً أو الواسعة جداً أو الملابس الممزقة التي يرتديها الطفل.
صعوبة في المشي أو القعود ووجود بقع دم.
الهزال الشديد والضعف العام وتدهور الصحة وعدم استجابة الوالدين لشكوى الطفل من الآلام أو المرض.
فتيات صغيرات حبالى.
الهستيريا والخوف الشديد من الكبار والآباء.
إعطاء مبررات غير منطقية عن علامات وكدمات على جسد الطفل.
ترك الدراسة أو التخلف أو الرسوب المتكرر بشكل متواصل من دون تقديم العذر.
الانحرافات النفسية كالانفعالات والوساوس وتعمد إيذاء النفس والتفكير في الانتحار.
الولع الجنسي المبكر والاستخدام المفاجئ لكلمات جنسية.
الهروب من المنزل.
السلوك العدواني أو الانحراف مع الأقران.
تعاطي المخدرات والكحول.
الكذب والسرقة من أقرانه في المدرسة.
حالات
ذكرت مديرة إدارة دائرة الخدمات الاجتماعية، عفاف المري، أن «من بين الحالات التي وردت لخط نجدة الطفل، بلاغ من شخص عن ولدين يتراوح عمرهما ما بين السابعة والـ10 يتسولان في إحدى المناطق، وعند البحث عنهما وجد أنهما تم استغلالهما للتسوّل، بسبب وفاة الأم وإدمان الأب».
بالإضافة إلى ورود حالة أخرى على خط نجدة الطفل عن «طفلة في الثامنة من العمر، تعرضت لاعتداء وتحرش جنسي من قبل الجد، وذلك بسبب انفصال الأبوين، وزواج كل منهما»، كما تم التعامل مع حالة ثالثة «وردت عن أبناء تتراوح أعمارهم ما بين الخامسة والثامنة يتعرضون للضرب المبرح والحرق من قبل الأب، لاعتقاده بأنه الأسلوب الصحيح في التربية».