الكبسة .. ضيافة فاخرة تسهم في ارتفاع الكوليسترول الضار
لا تخلو مناسبة سعودية أو خليجية اجتماعية من الكبسة التي بها تكتمل الضيافة
الفاخرة، ولذتها تغري النفوس والبطون، الارز الدسم، ونكهة اللحوم والخضروات، وطريقة طبخ عريقة.
ولنتناولها بدون قلق على آثارها الصحية يقترح خبراء التغذية خلط الرز الأبيض فيها، بالرز الأسمر، بنسبة ربع إلى ثلاثة أرباع، وكذلك التخلص من دهون اللحم المستخدم في الكبسة وتجريب صدور الدجاج المشوي كبديل، فضلا عن الإكثار من إضافة توابل كالزعفران والكركم والهيل.
ففيها فوائد صحية كبيرة، الكركم منشط للدورة الدموية ومضاد أكسدة ويساعد لحرق الدهون، والزعفران مطهر ومقو للجسم، وأما الهيل فيساعد على الهضم، وكل هذه الاقتراحات، يقدمها خبراء التغذية لأجل الحفاظ على متعة تناول وجبة فاخرة كالكبسة، وفي نفس الوقت تجنب أضرارا صحية محتملة نتيجة طريقة التحضير التقليدية لها.
كما أن الكبسة بطريقة التحضير التقليدية، تحوي على السمن والدهن واللحوم، ولكنها قد تسهم بارتفاع نسبة الكوليسترول الضار ما يؤثر على الأوعية الدموية، وفائض الدهن في الجسم قد يتحول إلى سكريات تؤدي إلى مخاطر السكري، وهو المرض الذي تصل نسبة الإصابة به في السعودية إلى ربع السكان، وترتبط الكبسة بالسمنة عند كثير من الناس.
ويحوي الطبق الواحد، وفق التحضير التقليدي، نحو 1800 سعرة حرارية، أي أن الطبق الواحد يكفي غذاء ليوم كامل، وكل ما يزيد عنه في ذلك اليوم، يتحول إلى شحوم ووزن زائد، ويتعين على مرضى الكوليسترول و السكري التقليل من تناول الكبسة، إن لم يكن تجنبها كاملا، أو الحرص على كبسة صحية أكثر.
لا تخلو مناسبة سعودية أو خليجية اجتماعية من الكبسة التي بها تكتمل الضيافة
الفاخرة، ولذتها تغري النفوس والبطون، الارز الدسم، ونكهة اللحوم والخضروات، وطريقة طبخ عريقة.
ولنتناولها بدون قلق على آثارها الصحية يقترح خبراء التغذية خلط الرز الأبيض فيها، بالرز الأسمر، بنسبة ربع إلى ثلاثة أرباع، وكذلك التخلص من دهون اللحم المستخدم في الكبسة وتجريب صدور الدجاج المشوي كبديل، فضلا عن الإكثار من إضافة توابل كالزعفران والكركم والهيل.
ففيها فوائد صحية كبيرة، الكركم منشط للدورة الدموية ومضاد أكسدة ويساعد لحرق الدهون، والزعفران مطهر ومقو للجسم، وأما الهيل فيساعد على الهضم، وكل هذه الاقتراحات، يقدمها خبراء التغذية لأجل الحفاظ على متعة تناول وجبة فاخرة كالكبسة، وفي نفس الوقت تجنب أضرارا صحية محتملة نتيجة طريقة التحضير التقليدية لها.
كما أن الكبسة بطريقة التحضير التقليدية، تحوي على السمن والدهن واللحوم، ولكنها قد تسهم بارتفاع نسبة الكوليسترول الضار ما يؤثر على الأوعية الدموية، وفائض الدهن في الجسم قد يتحول إلى سكريات تؤدي إلى مخاطر السكري، وهو المرض الذي تصل نسبة الإصابة به في السعودية إلى ربع السكان، وترتبط الكبسة بالسمنة عند كثير من الناس.
ويحوي الطبق الواحد، وفق التحضير التقليدي، نحو 1800 سعرة حرارية، أي أن الطبق الواحد يكفي غذاء ليوم كامل، وكل ما يزيد عنه في ذلك اليوم، يتحول إلى شحوم ووزن زائد، ويتعين على مرضى الكوليسترول و السكري التقليل من تناول الكبسة، إن لم يكن تجنبها كاملا، أو الحرص على كبسة صحية أكثر.