الرئيسية
في البدء كانت ا
أحدث الصور
دخول
العمل/ المهنة : 
الموقع : 1848 (GMT+04:00) - 15/07/09
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- قرر الاتحاد الآسيوي لكرة القدم فرض عقوبات مالية وإدارية على نادي "الشارقة" الإماراتي، بسبب انسحابه من منافسات بطولة دوري أبطال آسيا 2009، في الوقت الذي قرر فيه رفع الحظر المفروض على الاتحاد العراقي لاستضافة مباريات في مدينة "أربيل" العراقية.
وقرر المكتب التنفيذي فرض غرامة مالية بمبلغ 413 ألف دولار على نادي الشارقة، بعدما أعلن انسحابه من منافسات الدور الأول في دوري أبطال آسيا قبل مباراتين من انتهاء المنافسة، وحرمانه من المشاركة في بطولات الاتحاد للعام 2010، إلى جانب احتمال فرض غرامات إضافية.
وقرر المكتب التنفيذي، في ختام اجتماعه الثامن بالعاصمة الماليزية كوالالمبور الأربعاء، توجيه تنبيه إلى الاتحاد الإماراتي لكرة القدم بخصوص هذا الشأن، إلى جانب اقتراح تعديل التعليمات من أجل تلافي انسحاب فرق أخرى من بطولات الاتحاد الآسيوي في المستقبل.
ولا تشمل الغرامة المالية التعويضات الخاصة بالأندية التي شاركت ضمن ذات المجموعة مع الشارقة، وهي "بيروزي" الإيراني، و"الشباب" السعودي، و"الغرافة" القطري، حيث أنه سيتم إقرار هذه التعويضات بعد قيام الأندية بتقديم مطالباتها حول هذا الشأن.
من جانب آخر، وافق المكتب التنفيذي بالإجماع، على طلب الاتحاد العراقي لكرة القدم، من أجل السماح للعراق باستضافة المباريات الدولية للمنتخبات الوطنية والأندية في مدينة" أربيل"، وذلك في أعقاب النجاح الكبير من الناحية الأمنية والتنظيم خلال المباراة الودية مع المنتخب الفلسطيني.
وأعرب أعضاء المكتب التنفيذي عن تضامنهم مع العراق من خلال الموافقة على طلب رئيس الاتحاد العراقي إقامة مباريات المجموعة الثالثة في تصفيات كأس آسيا للشباب تحت 19 عاماً في أربيل، علماً بأن المجموعة تضم أيضاً السعودية وعمان والكويت والهند وأفغانستان.
من جهته، قال حسين سعيد، رئيس الاتحاد العراقي لكرة القدم: "نحن نشعر بالفخر كوننا أول اتحاد رياضي في العراق ينجح في كسر الحصار، سواء من خلال المباريات الودية الأسبوع الماضي، ثم الآن عبر الحصول على قرار رسمي بإقامة المباريات الرسمية."
يُشار إلى أن الاتحاد العراقي نجح بكسر الحظر المفروض على خوض المباريات الدولية داخل العراق، وذلك من خلال إقامة مباراتين وديتين أمام نظيره الفلسطيني في وقت سابق من الأسبوع الجاري.
وقد أُقيمت المباراة الأولى في أربيل بحضور 35 الف متفرج، وفاز بها العراق بثلاثة أهداف دون رد، في حين أقيمت الثانية في بغداد بحضور أكثر من 50 الف متفرج، وانتهت بفوز أصحاب الأرض برباعية نظيفة.
كما وافق المكتب التنفيذي للاتحاد الآسيوي على طلب اتحاد كرة القدم في جزر شمال "ماريانا" الانضمام إلى الاتحاد، حيث سيحصل على صفة "عضو مؤقت"، حتى موعد انعقاد الجمعية العمومية من أجل إقرار الانضمام بشكل نهائي كـ"عضو مراقب"، وفقاً لما جاء في الموقع الرسمي للاتحاد الآسيوي.
وكذلك فقد وافق المكتب التنفيذي على تشكيل هيئة استشارية لتعاطي الأدوية التي تحتوي على مواد محظورة، وذلك من أجل تقديم المشورة للاعبين الذين يضطرون لتناول هذه الأدوية في حالات الضرورة، مثل الأمراض المزمنة والإصابات.
http://arabic.cnn.com/2009/sport/7/15/afc.sharjah/index.html
الاتحاد الآسيوي يعاقب "الشارقة" ويرفع الحظر عن العراق
الشارقة لن يشارك في البطولات الآسيوية في 2010
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- قرر الاتحاد الآسيوي لكرة القدم فرض عقوبات مالية وإدارية على نادي "الشارقة" الإماراتي، بسبب انسحابه من منافسات بطولة دوري أبطال آسيا 2009، في الوقت الذي قرر فيه رفع الحظر المفروض على الاتحاد العراقي لاستضافة مباريات في مدينة "أربيل" العراقية.
وقرر المكتب التنفيذي فرض غرامة مالية بمبلغ 413 ألف دولار على نادي الشارقة، بعدما أعلن انسحابه من منافسات الدور الأول في دوري أبطال آسيا قبل مباراتين من انتهاء المنافسة، وحرمانه من المشاركة في بطولات الاتحاد للعام 2010، إلى جانب احتمال فرض غرامات إضافية.
وقرر المكتب التنفيذي، في ختام اجتماعه الثامن بالعاصمة الماليزية كوالالمبور الأربعاء، توجيه تنبيه إلى الاتحاد الإماراتي لكرة القدم بخصوص هذا الشأن، إلى جانب اقتراح تعديل التعليمات من أجل تلافي انسحاب فرق أخرى من بطولات الاتحاد الآسيوي في المستقبل.
ولا تشمل الغرامة المالية التعويضات الخاصة بالأندية التي شاركت ضمن ذات المجموعة مع الشارقة، وهي "بيروزي" الإيراني، و"الشباب" السعودي، و"الغرافة" القطري، حيث أنه سيتم إقرار هذه التعويضات بعد قيام الأندية بتقديم مطالباتها حول هذا الشأن.
من جانب آخر، وافق المكتب التنفيذي بالإجماع، على طلب الاتحاد العراقي لكرة القدم، من أجل السماح للعراق باستضافة المباريات الدولية للمنتخبات الوطنية والأندية في مدينة" أربيل"، وذلك في أعقاب النجاح الكبير من الناحية الأمنية والتنظيم خلال المباراة الودية مع المنتخب الفلسطيني.
وأعرب أعضاء المكتب التنفيذي عن تضامنهم مع العراق من خلال الموافقة على طلب رئيس الاتحاد العراقي إقامة مباريات المجموعة الثالثة في تصفيات كأس آسيا للشباب تحت 19 عاماً في أربيل، علماً بأن المجموعة تضم أيضاً السعودية وعمان والكويت والهند وأفغانستان.
من جهته، قال حسين سعيد، رئيس الاتحاد العراقي لكرة القدم: "نحن نشعر بالفخر كوننا أول اتحاد رياضي في العراق ينجح في كسر الحصار، سواء من خلال المباريات الودية الأسبوع الماضي، ثم الآن عبر الحصول على قرار رسمي بإقامة المباريات الرسمية."
يُشار إلى أن الاتحاد العراقي نجح بكسر الحظر المفروض على خوض المباريات الدولية داخل العراق، وذلك من خلال إقامة مباراتين وديتين أمام نظيره الفلسطيني في وقت سابق من الأسبوع الجاري.
وقد أُقيمت المباراة الأولى في أربيل بحضور 35 الف متفرج، وفاز بها العراق بثلاثة أهداف دون رد، في حين أقيمت الثانية في بغداد بحضور أكثر من 50 الف متفرج، وانتهت بفوز أصحاب الأرض برباعية نظيفة.
كما وافق المكتب التنفيذي للاتحاد الآسيوي على طلب اتحاد كرة القدم في جزر شمال "ماريانا" الانضمام إلى الاتحاد، حيث سيحصل على صفة "عضو مؤقت"، حتى موعد انعقاد الجمعية العمومية من أجل إقرار الانضمام بشكل نهائي كـ"عضو مراقب"، وفقاً لما جاء في الموقع الرسمي للاتحاد الآسيوي.
وكذلك فقد وافق المكتب التنفيذي على تشكيل هيئة استشارية لتعاطي الأدوية التي تحتوي على مواد محظورة، وذلك من أجل تقديم المشورة للاعبين الذين يضطرون لتناول هذه الأدوية في حالات الضرورة، مثل الأمراض المزمنة والإصابات.
http://arabic.cnn.com/2009/sport/7/15/afc.sharjah/index.html
