الشاعر هادي الناصر – ملتقى الخميس الإبداعي ملتقى للإبداع العراقي
قاسم محمد مجيد ألساعدي
في الطريق إلى لقاء الشاعر هادي الناصر أمين سر ملتقى الخميس الإبداعي تذكرت تلك ألامسيه الاحتفالية بصدور ديوانه (مرقاب خفي ) عندما قرأ الشاعر منذر الجبوري بعضا من قصائد الديوان ومنها قصيده مكابدات
ياسماء أمطري حفنه من الأصدقاء
فانا وحدي
عاريا هذا الطريق
عاريا دون مظله
هادي الناصر وسط حشد من أصدقائه ربما استجابت السماء لدعائه فأمطرت أصدقاء وأحبه يحيطون به استقبلني بابتسامته الرائعة فكان هذا الحوار في قاعة الاتحاد
* كيف تكونت فكرة ملتقى الخميس الإبداعي ؟
ــ فكرت ملتقى الخميس امتزجت في تكوينها قضيتان الاولى هو صدور ديوان للشاعر ريسان الخزعلي وهذا منجز إبداعي لافت لما يحمل الخزعلي من تاريخ ثر في كتابته للنص، والثانية عاطفية وإبداعية في نفس الوقت عندما انبرى الزميل كاظم مرشد السلوم وقال: لماذا لا تحتفي بديوان ريسان الخزعلي..؟ وحددنا يوم الخميس لذلك الاحتفاء، وبعد نجاح الجلسة قرر المؤازرون لفكرة السلوم ان يكون احتفاء أسبوعيا تقوم به جماعة الزاوية في اتحاد الأدباء، ثم صار الملتقى، هذا باختصار شديد، لان شجون التكوين تحتاج الى اكثر من هذا الإيجاز.
* من هم ابرز الذين ساهموا في تشكيله..؟
ــ الفكرة الأولى هي للناقد السينمائي كاظم مرشد السلوم كما أسلفت وباركها الشاعر ريسان الخزعلي والشاعر احمد المظفر والقاص كاظم الجماسي والشاعر عدنان ألفضلي والناقد المسرحي عدنان منشد والشاعر محمود النمر والكاتب محمد سلمان والشاعر محمد درويش علي والشاعر كاظم غيلان وأنا..
* كيف يتم الاختيار لضيوف الملتقى؟
ــ يتم على أساس الانجاز الإبداعي المتقدم والراسخ والرائد.
* استضفتم أدباء وكتاب وفنانين، هل استضفتم أدباء عراقيين لازالوا بالغربة..؟
ــ ليس أدباء فقط وإنما مبدعون عراقيون يعيشون في المنفى مثل كوكب حمزة الملحن المعروف ود. عقيل الناصري الباحث التاريخي، والروائي سلام ابراهيم، والعازف على حسن والمطرب فؤاد سالم وناهده الرماح وحميد منصور وعلي عبد العال ، الذين ينتمون الى أجناس إبداعية مختلفة وغيرهم الكثير.
* هل حدثت انقطاع في برنامج الملتقى لسبب ما..؟
ــ لم ننقطع سوى مرة واحدة خلال سبعين جلسة مضت، وكانت لأسباب أمنية تتعلق بمنع التجوال بسبب الانتخابات.
* هل هناك توازن في البرنامج ، أم التركيز على جنس أدبي محدد كالشعر أو النقد الأدبي مثلا ..!
ــ التوازن في البرنامج حدث باختيارات لمختلف صفوف الإبداع، فنجد الرياضي مثل اللاعب الكبير فلاح حسن والموسيقي مثل علي خصاف والمسرحي مثل محسن العزاوي، والشاعر مثل حمزة ألحلفي والناقد والشاعر مثل مالك ألمطلبي والفنان مثل التفات عزيز وفاطمة الربيعي والقائمة تطول.. إذن نحن مع كل مبدع عراقي ومن مختلف الأجناس الأدبية والفنية والرياضية وحتى القانونية..
* آلا يشكل توقيت الجلسة ويومها سبب في انخفاض إعداد الضيوف..؟
ــ بالعكس تماما، حاولنا أن نغير التوقيت فانخفض عدد الحضور، وصارت الساعة الواحدة ظهرا يوم الخميس موعدا لعشرات المتابعين بفعاليات الملتقى، وبين جلسة وأخرى نرى ازديادا بعدد الحضور..
* لاحظت وجود فئة عمرية معينة تحضر الملتقى، أين برنامجكم لاستقطاب الشباب لملتقاكم..؟
ــ هذا الموضوع تحدده طبيعة الضيف، فإذا كان الضيف موسيقي او مسرحي أو فنان، نرى أن أعداد الشباب تتزايد، وهذا يتناسب مع توجهات الشباب، ولكن لا يمكن ان ينحصر الموضوع على فئة عمرية محددة، وإنما التنوع مطلوب وهذا ما نتمنى أن نصل إليه في استقطاب اكبر عدد من الحضور للملتقى..
* أهم المعوقات التي تقف في طريق تقدم الملتقى للإمام وخصوصا أتذكر نصا لك ربما ينطبق على حال الملتقى ؟
كلما أروض روحي
على وجع جديد..
يتفنن الآخرون في ابتكار وجع أخر !!!
ــ يبتسم .. لا توجد معوقات كبيرة، ونحن نرى الدعم الكبير الذي قدمه الاتحاد العام للأدباء والكتاب العراقيين لملتقانا خير عون على إذابة كل المعوقات، وهنا لابد من ذكر الدعم المتواصل والمواظبة الفاعلة للامين العام الشاعر الفريد سمعان لفعاليات الملتقى ومؤازرتنا لتقديم كل ما هو ناجح لخدمة الثقافة العراقية.
قاسم محمد مجيد ألساعدي
في الطريق إلى لقاء الشاعر هادي الناصر أمين سر ملتقى الخميس الإبداعي تذكرت تلك ألامسيه الاحتفالية بصدور ديوانه (مرقاب خفي ) عندما قرأ الشاعر منذر الجبوري بعضا من قصائد الديوان ومنها قصيده مكابدات
ياسماء أمطري حفنه من الأصدقاء
فانا وحدي
عاريا هذا الطريق
عاريا دون مظله
هادي الناصر وسط حشد من أصدقائه ربما استجابت السماء لدعائه فأمطرت أصدقاء وأحبه يحيطون به استقبلني بابتسامته الرائعة فكان هذا الحوار في قاعة الاتحاد
* كيف تكونت فكرة ملتقى الخميس الإبداعي ؟
ــ فكرت ملتقى الخميس امتزجت في تكوينها قضيتان الاولى هو صدور ديوان للشاعر ريسان الخزعلي وهذا منجز إبداعي لافت لما يحمل الخزعلي من تاريخ ثر في كتابته للنص، والثانية عاطفية وإبداعية في نفس الوقت عندما انبرى الزميل كاظم مرشد السلوم وقال: لماذا لا تحتفي بديوان ريسان الخزعلي..؟ وحددنا يوم الخميس لذلك الاحتفاء، وبعد نجاح الجلسة قرر المؤازرون لفكرة السلوم ان يكون احتفاء أسبوعيا تقوم به جماعة الزاوية في اتحاد الأدباء، ثم صار الملتقى، هذا باختصار شديد، لان شجون التكوين تحتاج الى اكثر من هذا الإيجاز.
* من هم ابرز الذين ساهموا في تشكيله..؟
ــ الفكرة الأولى هي للناقد السينمائي كاظم مرشد السلوم كما أسلفت وباركها الشاعر ريسان الخزعلي والشاعر احمد المظفر والقاص كاظم الجماسي والشاعر عدنان ألفضلي والناقد المسرحي عدنان منشد والشاعر محمود النمر والكاتب محمد سلمان والشاعر محمد درويش علي والشاعر كاظم غيلان وأنا..
* كيف يتم الاختيار لضيوف الملتقى؟
ــ يتم على أساس الانجاز الإبداعي المتقدم والراسخ والرائد.
* استضفتم أدباء وكتاب وفنانين، هل استضفتم أدباء عراقيين لازالوا بالغربة..؟
ــ ليس أدباء فقط وإنما مبدعون عراقيون يعيشون في المنفى مثل كوكب حمزة الملحن المعروف ود. عقيل الناصري الباحث التاريخي، والروائي سلام ابراهيم، والعازف على حسن والمطرب فؤاد سالم وناهده الرماح وحميد منصور وعلي عبد العال ، الذين ينتمون الى أجناس إبداعية مختلفة وغيرهم الكثير.
* هل حدثت انقطاع في برنامج الملتقى لسبب ما..؟
ــ لم ننقطع سوى مرة واحدة خلال سبعين جلسة مضت، وكانت لأسباب أمنية تتعلق بمنع التجوال بسبب الانتخابات.
* هل هناك توازن في البرنامج ، أم التركيز على جنس أدبي محدد كالشعر أو النقد الأدبي مثلا ..!
ــ التوازن في البرنامج حدث باختيارات لمختلف صفوف الإبداع، فنجد الرياضي مثل اللاعب الكبير فلاح حسن والموسيقي مثل علي خصاف والمسرحي مثل محسن العزاوي، والشاعر مثل حمزة ألحلفي والناقد والشاعر مثل مالك ألمطلبي والفنان مثل التفات عزيز وفاطمة الربيعي والقائمة تطول.. إذن نحن مع كل مبدع عراقي ومن مختلف الأجناس الأدبية والفنية والرياضية وحتى القانونية..
* آلا يشكل توقيت الجلسة ويومها سبب في انخفاض إعداد الضيوف..؟
ــ بالعكس تماما، حاولنا أن نغير التوقيت فانخفض عدد الحضور، وصارت الساعة الواحدة ظهرا يوم الخميس موعدا لعشرات المتابعين بفعاليات الملتقى، وبين جلسة وأخرى نرى ازديادا بعدد الحضور..
* لاحظت وجود فئة عمرية معينة تحضر الملتقى، أين برنامجكم لاستقطاب الشباب لملتقاكم..؟
ــ هذا الموضوع تحدده طبيعة الضيف، فإذا كان الضيف موسيقي او مسرحي أو فنان، نرى أن أعداد الشباب تتزايد، وهذا يتناسب مع توجهات الشباب، ولكن لا يمكن ان ينحصر الموضوع على فئة عمرية محددة، وإنما التنوع مطلوب وهذا ما نتمنى أن نصل إليه في استقطاب اكبر عدد من الحضور للملتقى..
* أهم المعوقات التي تقف في طريق تقدم الملتقى للإمام وخصوصا أتذكر نصا لك ربما ينطبق على حال الملتقى ؟
كلما أروض روحي
على وجع جديد..
يتفنن الآخرون في ابتكار وجع أخر !!!
ــ يبتسم .. لا توجد معوقات كبيرة، ونحن نرى الدعم الكبير الذي قدمه الاتحاد العام للأدباء والكتاب العراقيين لملتقانا خير عون على إذابة كل المعوقات، وهنا لابد من ذكر الدعم المتواصل والمواظبة الفاعلة للامين العام الشاعر الفريد سمعان لفعاليات الملتقى ومؤازرتنا لتقديم كل ما هو ناجح لخدمة الثقافة العراقية.