أقامت نقابة المحامين العراقيين مؤتمرها القانوني الاول تحت شعار(( نقابة المحامين ركن من أركان سيادة القانون وتحقيق العدالة وصيانة حقوق الإنسان )) حضرها العديد من السادة المسؤولين في الدوائر القضائية والعدلية وقد برزت بعض المؤشرات التي سجلتها عن المؤتمر وهي: أن هذا المؤتمر هو الاول الذي يقيمه مجلس النقابة وهي علامة صحة تسجل له.أن هذا المؤتمر والذي لاحظه تم الترتيب له في فترة قصيرة مما سبب له بعض الارباك في التنظيم والعمل وخاصةالكهرباء.والظاهر عدم تنظيم لجان أستقبال للمحامين الذين حضروا من المحافظات والضيوف الاخرين أو لبعض المحافظات .والمؤتمر كان غير يفتقر الى التنسيق والترتيب حتى أن كلمة السيد النقيب لم نسمع أكثرها بسبب أنقطاع التيار الكهربائي وعدم الانتباه من أكثرية الحاضرين عند القاء الكلمات من رؤساء هيئات الانتداب لاتشغالهم بالاحاديث الودية الجانبية وعدم الانتباه . عدم تنظيم الاشراف على النادي أثناء فترة تناول الغذاء التي شهدت الهرج والمرج والانتظار أمام باب النادي بسبب التأخير لفترة طويله مما تسبب في مغادرة بعض الوفود من المحافظات البعيدة قبل تناولهم الطعام وبطريقة لاتتناسب مع ألأحترام اللائق بالمحامين ،كماأنه كان ضرورة أختيار عريف حفل للمؤتمر من بين السادة المحامين من أعضاء الهيئة العامة وما أكثرهم وأعطاء الراحة للاستاذ عضو المجلس أحمد السلطاني الذي كان متعباً ولكونه عضو مجلس نقابة له مكانته .والحق يقال أن هذا المؤتمر الاول كان تجربة ناجحة رغم بعض السلبيات الذي رافقته الذي نتمنى من السيد النقيب والمجلس تجاوزها في المؤتمرات القادمة
انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل