الأحد، 08 آب/اغسطس 2010، آخر تحديث 15:42 (GMT+0400)
مهمة شاقة لإصلاح نظام التبريد بمحطة الفضاء الدولية
رواد المحطة الفضائية قد يستأنفان
مهمة إصلاح مضخة التبريد الأربعاء
مهمة إصلاح مضخة التبريد الأربعاء
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- بدأ رواد محطة الفضاء الدولية مهمة شاقة، تتطلب الخروج للسير بالفضاء عدة مرات، على مدار ما يقرب من أسبوع، لإصلاح "خلل جزئي" في نظام التبريد بالمحطة، والذي تعطل أواخر الشهر الماضي، مما أدى إلى إطلاق أجهزة الإنذار بالمحطة، وإغلاق أجزاء منها.
وقالت وكالة أبحاث الفضاء الأمريكية "ناسا" الأحد، إن فريقاً هندسياً ما زال يراجع البيانات الواردة من المحطة الفضائية، بعدما أنهى اثنان من روادها مهمتهما الأولى للسير بالفضاء، والتي استغرقت نحو ثمان ساعات وثلاث دقائق، والتي تُعد سادس أطول فترة يقضيها الإنسان في الفضاء الخارجي في تاريخ البشرية.
ولكن رغم طول الوقت الذي استغرقه الرائدان دوغلاس ويلوك، وتريسي كالدويل ديسون، خارج المحطة الفضائية، إلا أنهما لم يتمكنا من إكمال مهمة إصلاح مضخة تبريد تعمل بغاز "الأمونيا"، والتي تعطلت عن العمل في 31 يوليو/ تموز الماضي.
وقالت ناسا إن رواد المحطة الفضائية الدولية قد يقومون بعملية أخرى للسير في الفضاء الأربعاء، لاستكمال مهمة سحب المضخة المتعطلة وإصلاحها، أو تركيب مضخة جديدة.
وبدون التحكم في نظام التبريد بمحطة الفضاء الدولية، فإن سطحها المواجه للشمس قد ترتفع درجة حرارته إلى 250 درجة فهرنهايت، أي 121 درجة مئوية، بينما تنخفض حرارة الجانب المظلم إلى سالب 250 درجة فهرنهايت، أي 157 درجة تحت الصفر مئوية.
وأكدت ناسا أنه لا توجد اية مخاطر على المحطة الفضائية، مشيرةً إلى أن هناك نظام بديل يتولى العمل على تبريد المحطة حالياً، في حالة استمرار توقف مضخة التبريد التي تعمل بالأمونيا.
ويوجد على متن المحطة الفضائية الدولية، وهي مشروع مشترك تبلغ تكلفته مائة مليار دولار، وتشارك فيه 16 دولة، أبرزها الولايات المتحدة وروسيا، ستة رواد فضاء، ثلاثة أمريكيين وثلاثة روس.
وقبل قليل من تعطل مضخة التبريد، عاش طاقم المحطة الفضائية لحظات عصيبة، بعد رصد "قطعة من حطام قمر صناعي صيني"، تقترب من المحطة، مما دفع مسؤولي "ناسا" إلى وضع خطة طارئة لإخلاء طاقم المحطة الفضائية.
http://arabic.cnn.com/2010/scitech/8/8/space.station/index.html