في شهر آذار في ألفين قد حدثت
ليتَ النجومَ هوت يوم الذي ساروا
قف يا فراتُ أتاكَ اليوم زوارُ
مناهم الوحش بالحلوى وقالَ لهم
قام الثلاثةُ والأشواقُ تغمرهم
قالوا له يا أبانا أين آخذنا
أسفتُ فراتَ الخير كيفَ أمتهم
ذا النونُ أُلقي في بحرٍ بظلمته
وأنتَ نهرٌ صغيرٌ قد أمتهم
يا حوت ذا النون لم تحظر لتنقذهم
فإن كنت حياً فلا أُعطيك معذرةً
أو أن ربَ السما أعطى أوامره
فحكمةُ الله تقضي أن يموتَ بنا
عجِبتُ للجسرِ لم يهتزَ من ألمٍ
هلا علقتَ بثوبٍ من ثيابهم
الماءُ باردُ قالَ الطِفلُ يا أبتي
براءةُ الطفل تزهو في وجوههم
ليت الجريمة بعد الموتِ قد وقعت
جريمةُ العصر في فلوجتي حدثت
يا عام ألفين كيف الصبر من ألمٍ
صاروا طيوراُ وتحت العرشِ مسكنهم
واخبرَ الأب أن النار مسكنهُ
والأم ثكلى ولا تدري مصيبتها
لا تعدموا الوحشَ فالإعدامُ راحته
يا أهل فلوحتي ادعوا لأنفسكم
يا غارة الله جدي السير مسرعةً
جريمةٌ مرت لا عادَ آذارُ
وأظلمَ الليلُ أو قد هبَ إعصارُ
رماهم الوحش لا ندري لما صاروا
بجانبِ الجسرِ تُفاحٌ وأثمارُ
وما دروا انهم للموتِ قد ساروا
بجانبِ الجسر أم للجسرِ عُبارُ
لم تستطع حفظهم فالموجُ هدارُ
أبقاهُ حياً وقد عامله خطارُ
بكاهم الناسُ والأحبابُ والجارُ
سرى بك النومُ أم شعت بك الدارُ
وإن قُبضت فقد أُعطيت أعذارُ
قالوا اقبضوا صِبيةَ في العُمرِ أزهارُ
من هم صِغارٌ فإن الله يختارُ
من فوقه رُفرفوا من ظهره طاروا
هلا وأمسك ثوبَ البنتِ مسمارُ
هلا رُميتَ بنهرٍ ماءهُ حارُ
إن هم شِرارُ فكلُ الناسِ أشرارُ
كي لا ترى أعيني أو تأتي أخبارُ
يا ليت مالي أهلٌ ولا دارُ
ثلاثةٌ كيف ننسى أين هم صاروا
أبقاهم الله للفردوسِ أبرارُ
مخلداً أُكلُه الزقوم والنارُ
قُلنا وقالوا وفي الموضوعِ أسرارُ
أبقوه حياً بفعلِ الذنبِ مُحتارُ
أما هم الآن في الفردوس أبرارُ
خذي الذين بغوا في أهلهم جاروا
لاتنسونا من الدعاء اخوكم خالد العراقي
ليتَ النجومَ هوت يوم الذي ساروا
قف يا فراتُ أتاكَ اليوم زوارُ
مناهم الوحش بالحلوى وقالَ لهم
قام الثلاثةُ والأشواقُ تغمرهم
قالوا له يا أبانا أين آخذنا
أسفتُ فراتَ الخير كيفَ أمتهم
ذا النونُ أُلقي في بحرٍ بظلمته
وأنتَ نهرٌ صغيرٌ قد أمتهم
يا حوت ذا النون لم تحظر لتنقذهم
فإن كنت حياً فلا أُعطيك معذرةً
أو أن ربَ السما أعطى أوامره
فحكمةُ الله تقضي أن يموتَ بنا
عجِبتُ للجسرِ لم يهتزَ من ألمٍ
هلا علقتَ بثوبٍ من ثيابهم
الماءُ باردُ قالَ الطِفلُ يا أبتي
براءةُ الطفل تزهو في وجوههم
ليت الجريمة بعد الموتِ قد وقعت
جريمةُ العصر في فلوجتي حدثت
يا عام ألفين كيف الصبر من ألمٍ
صاروا طيوراُ وتحت العرشِ مسكنهم
واخبرَ الأب أن النار مسكنهُ
والأم ثكلى ولا تدري مصيبتها
لا تعدموا الوحشَ فالإعدامُ راحته
يا أهل فلوحتي ادعوا لأنفسكم
يا غارة الله جدي السير مسرعةً
جريمةٌ مرت لا عادَ آذارُ
وأظلمَ الليلُ أو قد هبَ إعصارُ
رماهم الوحش لا ندري لما صاروا
بجانبِ الجسرِ تُفاحٌ وأثمارُ
وما دروا انهم للموتِ قد ساروا
بجانبِ الجسر أم للجسرِ عُبارُ
لم تستطع حفظهم فالموجُ هدارُ
أبقاهُ حياً وقد عامله خطارُ
بكاهم الناسُ والأحبابُ والجارُ
سرى بك النومُ أم شعت بك الدارُ
وإن قُبضت فقد أُعطيت أعذارُ
قالوا اقبضوا صِبيةَ في العُمرِ أزهارُ
من هم صِغارٌ فإن الله يختارُ
من فوقه رُفرفوا من ظهره طاروا
هلا وأمسك ثوبَ البنتِ مسمارُ
هلا رُميتَ بنهرٍ ماءهُ حارُ
إن هم شِرارُ فكلُ الناسِ أشرارُ
كي لا ترى أعيني أو تأتي أخبارُ
يا ليت مالي أهلٌ ولا دارُ
ثلاثةٌ كيف ننسى أين هم صاروا
أبقاهم الله للفردوسِ أبرارُ
مخلداً أُكلُه الزقوم والنارُ
قُلنا وقالوا وفي الموضوعِ أسرارُ
أبقوه حياً بفعلِ الذنبِ مُحتارُ
أما هم الآن في الفردوس أبرارُ
خذي الذين بغوا في أهلهم جاروا
لاتنسونا من الدعاء اخوكم خالد العراقي