للشاعر : علي حسن ردادي
ترفع عن بذيء القولِ دوماً
وفكر قبل نومك في الخطايا
وعامل من لقيت بكل لُطفٍ
ولا تجر مع الشهوات غراً
ولا تغضب ولا تحقد وسامح
وقابل كلَ أمرٍ بارتياحٍ
تقرب للإله بكل خيرٍ
تجنب قول زورٍ واحتيالٍ
ولا تخن العِباد ولو بطرفٍ
فإن الله يسمعُ كل نجوى
ولا تظلم فإن الظُلمَ عارٌ
ولا تقدم بشرٍ أو نِفاقٍ
ولا تقنط لبلوى أو لسوءٍ
تجنب دعوة المظلوم واعلم
ولا تجهل بأن العُمر يفنى
وأن الله يُحصي كُلَ أمرٍ
وفي كل الفروضِ ولا تُنافق
ولا تدخل بيوت السوء واحرص
فإن دعاءَ من يجني حراماً
ولا تلبس حريراً أو تُباهي
ولا تشرب سِوى ماءٍ زُلالٍ
تصبر إن أُسيء إليك يوماً
ولا تنهر يتيماً أو فقيراً
صلاةٌ في الختامِ على رسولٍ
ولا تُلقِ الفضيلة في الرُغامِ
وماذا قد فعلت مع الأنامِ
وقابلهم بحُسنى وابتسام
وحاول أن تكون من العظامِ
وقلل من لجُاجك والخصامِ
وبادر كل شخصٍ بالسلامٍ
وخلِ النفس في عُنق اللجامِ
وباعد بين قلبك والهيامِ
وناج الله في لُجج الظلام
ويغفرُ كل ذنبٍ للأنامِ
وفرق بين حِلٍ أو حرامِ
وخلِ الأكرمين مع الكِرامِ
فإن الله يُبرئ ذا السقامِ
بأن الله حقٌ ذو انتقامِ
وأن الحق باقٍ للقيامِ
فأخلص في الصلاة وفي الصيامِ
ولا تُسرف بربك في الخصامِ
على كسب الحلال من الطعامِ
يُردُ عليه من رب الأنامِ
بمالٍ قد أتاكَ من الحرامِ
وخير الماء في البيت الحرامِ
ودع عنك السفيه من الكلامِ
فهل تبقى إلى يوم القِيامِ
شفيع الناسِ في يوم الزحامِ
تقبلوا تحياتي اخوكم خالد العراقي
ترفع عن بذيء القولِ دوماً
وفكر قبل نومك في الخطايا
وعامل من لقيت بكل لُطفٍ
ولا تجر مع الشهوات غراً
ولا تغضب ولا تحقد وسامح
وقابل كلَ أمرٍ بارتياحٍ
تقرب للإله بكل خيرٍ
تجنب قول زورٍ واحتيالٍ
ولا تخن العِباد ولو بطرفٍ
فإن الله يسمعُ كل نجوى
ولا تظلم فإن الظُلمَ عارٌ
ولا تقدم بشرٍ أو نِفاقٍ
ولا تقنط لبلوى أو لسوءٍ
تجنب دعوة المظلوم واعلم
ولا تجهل بأن العُمر يفنى
وأن الله يُحصي كُلَ أمرٍ
وفي كل الفروضِ ولا تُنافق
ولا تدخل بيوت السوء واحرص
فإن دعاءَ من يجني حراماً
ولا تلبس حريراً أو تُباهي
ولا تشرب سِوى ماءٍ زُلالٍ
تصبر إن أُسيء إليك يوماً
ولا تنهر يتيماً أو فقيراً
صلاةٌ في الختامِ على رسولٍ
ولا تُلقِ الفضيلة في الرُغامِ
وماذا قد فعلت مع الأنامِ
وقابلهم بحُسنى وابتسام
وحاول أن تكون من العظامِ
وقلل من لجُاجك والخصامِ
وبادر كل شخصٍ بالسلامٍ
وخلِ النفس في عُنق اللجامِ
وباعد بين قلبك والهيامِ
وناج الله في لُجج الظلام
ويغفرُ كل ذنبٍ للأنامِ
وفرق بين حِلٍ أو حرامِ
وخلِ الأكرمين مع الكِرامِ
فإن الله يُبرئ ذا السقامِ
بأن الله حقٌ ذو انتقامِ
وأن الحق باقٍ للقيامِ
فأخلص في الصلاة وفي الصيامِ
ولا تُسرف بربك في الخصامِ
على كسب الحلال من الطعامِ
يُردُ عليه من رب الأنامِ
بمالٍ قد أتاكَ من الحرامِ
وخير الماء في البيت الحرامِ
ودع عنك السفيه من الكلامِ
فهل تبقى إلى يوم القِيامِ
شفيع الناسِ في يوم الزحامِ
تقبلوا تحياتي اخوكم خالد العراقي