0952 (GMT+04:00) - 13/07/09
الأهرام المصرية :
وكتبت الأهرام المصرية تحت عنوان "الخداع الأمريكي من غزو الفضاء إلى غزو العراق" تقول:
"فن الخداع في السينما هو أحد الركائز التي باتت السينما العالمية تعتمد عليها لنقل خيال الكاتب والمخرج إلي أرض الواقع، وبالطبع تفوقت هوليوود عاصمة صناعة السينما العالمية في هذا الفن فقدمت الروائع، ولكن يبدو أن الخداع الأمريكي لم يقتصر علي السينما فحسب، بل امتد ليصبح وسيلة لإعادة صياغة الواقع السياسي، فمن غزو القمر لـ'ووترجيت' إلى غزو العراق اعتمادا على معلومات مزيفة يظهر الخداع كسمة متكررة في صفحات التاريخ الأمريكي."
وأضافت: "ففي الوقت الذي أثيرت فيه الشكوك مجددا حول الرحلة التي قام بها رائد الفضاء الأمريكي الأشهر نيل أرمسترونج إلى الفضاء ليضع العلم الأمريكي على القمر، تشهد أروقة السياسة الأمريكية جدلا واسع النطاق حول قيام ديك تشيني نائب الرئيس الأمريكي السابق بخداع الكونجرس، ودفع المخابرات الأمريكية سي.أي.إيه إلي إخفاء معلومات عنه حول برنامج سري لمكافحة الإرهاب، لمدة ثماني سنوات هي فترة حكم الرئيس الأمريكي السابق الجمهوري جورج بوش."
وتابعت: "فبعد 40 عاما من غزو أمريكا للفضاء، ليصبح أرمسترونج أول إنسان يمشي على القمر، يصر عدد ممن وصفتهم وكالة الأنباء الفرنسية بـ'المنكرين' على أن الفيلم الذي شاهده العالم ويظهر فيه أرمسترونج يسير كالطفو لم يتم تصويره على سطح القمر، وإنما تم تصويره في ولاية أريزونا."
وأوضحت: "وأرجع المنكرون أسباب تشكيكهم في الرواية الأمريكية إلى الضغوط التي كانت تمر بها الحكومة الأمريكية آنذاك، ورغبتها في الحصول على علاج للآلام المبرحة التي خلفتها حرب فيتنام في وعي المواطنين الأمريكيين، مشيرين إلى أن الإدارة الأمريكية كان لديها رغبة في صرف انتباه الرأي العام عن الحرب بأي شكل."
http://arabic.cnn.com/2009/middle_east/7/13/arab.pprs_ah2/index.html
صحف: أرمسترونج لم يمش على القمر وإنما في أريزونا
الأهرام المصرية :
وكتبت الأهرام المصرية تحت عنوان "الخداع الأمريكي من غزو الفضاء إلى غزو العراق" تقول:
"فن الخداع في السينما هو أحد الركائز التي باتت السينما العالمية تعتمد عليها لنقل خيال الكاتب والمخرج إلي أرض الواقع، وبالطبع تفوقت هوليوود عاصمة صناعة السينما العالمية في هذا الفن فقدمت الروائع، ولكن يبدو أن الخداع الأمريكي لم يقتصر علي السينما فحسب، بل امتد ليصبح وسيلة لإعادة صياغة الواقع السياسي، فمن غزو القمر لـ'ووترجيت' إلى غزو العراق اعتمادا على معلومات مزيفة يظهر الخداع كسمة متكررة في صفحات التاريخ الأمريكي."
وأضافت: "ففي الوقت الذي أثيرت فيه الشكوك مجددا حول الرحلة التي قام بها رائد الفضاء الأمريكي الأشهر نيل أرمسترونج إلى الفضاء ليضع العلم الأمريكي على القمر، تشهد أروقة السياسة الأمريكية جدلا واسع النطاق حول قيام ديك تشيني نائب الرئيس الأمريكي السابق بخداع الكونجرس، ودفع المخابرات الأمريكية سي.أي.إيه إلي إخفاء معلومات عنه حول برنامج سري لمكافحة الإرهاب، لمدة ثماني سنوات هي فترة حكم الرئيس الأمريكي السابق الجمهوري جورج بوش."
وتابعت: "فبعد 40 عاما من غزو أمريكا للفضاء، ليصبح أرمسترونج أول إنسان يمشي على القمر، يصر عدد ممن وصفتهم وكالة الأنباء الفرنسية بـ'المنكرين' على أن الفيلم الذي شاهده العالم ويظهر فيه أرمسترونج يسير كالطفو لم يتم تصويره على سطح القمر، وإنما تم تصويره في ولاية أريزونا."
وأوضحت: "وأرجع المنكرون أسباب تشكيكهم في الرواية الأمريكية إلى الضغوط التي كانت تمر بها الحكومة الأمريكية آنذاك، ورغبتها في الحصول على علاج للآلام المبرحة التي خلفتها حرب فيتنام في وعي المواطنين الأمريكيين، مشيرين إلى أن الإدارة الأمريكية كان لديها رغبة في صرف انتباه الرأي العام عن الحرب بأي شكل."
http://arabic.cnn.com/2009/middle_east/7/13/arab.pprs_ah2/index.html