قراصنة يهاجمون موقعاً إلكترونياً لصحيفة مصرية بسبب 'تطاولها' على النبي محمد
هاجم قراصنة إلكترونيون موقع صحيفة "اليوم السابع" المستقلة على الانترنت اليوم الأحد بسبب ما قالوا انه "تطاول" الموقع على النبي محمد، ما أدّى عن تعطل بثه لنحو ثلاث ساعات.
وخلال سيطرة القراصنة خلال الموقع، والتي استمرت نحو ربع ساعة، بث القراصنة رسالة تقول "نظراً لتطاول موقع اليوم السابع علي سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم وعلى الصحابة وآل البيت وزوجات الرسول، ومحاولة تشكيك المسلمين في عقيدتهم بطريقة منهجية.. تم بحمد الله قرصنة الموقع".
وقالت الصحيفة على موقعها، بعد معاودة البث، "تعرض اليوم السابع لقرصنة من مجموعة متطرفة مجهولة الهوية حتى الآن، قامت بالسطو الإلكتروني على الموقع لمدة 15 دقيقة، ثم استطاعت إدارة الموقع إنهاء مهزلة القرصنة، وتحريره وتم حجبه لمدة ساعتين، حتى يتم تأمين الموقع وأقسامه، ويجري الآن العمل بشكل طبيعي". واستنكرت الصحيفة "الهجمة الغاشمة، التي قام بها مجموعة من المتطرفين، الذين جهلوا لغة الحوار، وتبادل الأفكار، وتؤكد على احترامها الكامل للمقدسات الدينية والأنبياء والرسل". وأكدت "رفضها للإرهاب الفكري، والتطرف الأعمى، الذي يخرج الحقائق عن طبيعتها، ويصادر الحرية الإعلامية".
هاجم قراصنة إلكترونيون موقع صحيفة "اليوم السابع" المستقلة على الانترنت اليوم الأحد بسبب ما قالوا انه "تطاول" الموقع على النبي محمد، ما أدّى عن تعطل بثه لنحو ثلاث ساعات.
وخلال سيطرة القراصنة خلال الموقع، والتي استمرت نحو ربع ساعة، بث القراصنة رسالة تقول "نظراً لتطاول موقع اليوم السابع علي سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم وعلى الصحابة وآل البيت وزوجات الرسول، ومحاولة تشكيك المسلمين في عقيدتهم بطريقة منهجية.. تم بحمد الله قرصنة الموقع".
وقالت الصحيفة على موقعها، بعد معاودة البث، "تعرض اليوم السابع لقرصنة من مجموعة متطرفة مجهولة الهوية حتى الآن، قامت بالسطو الإلكتروني على الموقع لمدة 15 دقيقة، ثم استطاعت إدارة الموقع إنهاء مهزلة القرصنة، وتحريره وتم حجبه لمدة ساعتين، حتى يتم تأمين الموقع وأقسامه، ويجري الآن العمل بشكل طبيعي". واستنكرت الصحيفة "الهجمة الغاشمة، التي قام بها مجموعة من المتطرفين، الذين جهلوا لغة الحوار، وتبادل الأفكار، وتؤكد على احترامها الكامل للمقدسات الدينية والأنبياء والرسل". وأكدت "رفضها للإرهاب الفكري، والتطرف الأعمى، الذي يخرج الحقائق عن طبيعتها، ويصادر الحرية الإعلامية".